الغانم: الكويت والبحرين تغلبتا على ضيق الجغرافيا بالانفتاح

التقى ولي عهد المملكة ورئيس وزرائها وعقد مباحثات رسمية مع نظيره هناك

نشر في 21-02-2017
آخر تحديث 21-02-2017 | 00:05
ولي عهد البحرين مستقبلاً الغانم أمس
ولي عهد البحرين مستقبلاً الغانم أمس
التقى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له في زيارته لمملكة البحرين ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، ورئيس مجلس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان، ورئيس مجلس الشورى أحمد بن إبراهيم الملا.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين في قصر القضيبية، أمس، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد المرافق.

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن ولي العهد البحريني تأكيده على الموقع المتميز للعلاقات البحرينية - الكويتية الأخوية بأبعادها التاريخية والاجتماعية، مرحبا بكل ما من شأنه زيادة تعزيز هذه الروابط الوثيقة بما فيه المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.

وقال سموه إن الاهتمام والمتابعة التي تحظى بها العلاقات البحرينية الكويتية من القيادتين في البلدين هو استمرار للبناء على الأسس الراسخة التي أوجدها الآباء والأجداد للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

وأشاد بما تؤكده مواقف البلدين على الدوام من حرص على مواصلة تطوير أفق التنسيق والتعاون بينهما، ودعم العمل الخليجي المشترك.

رئيس الوزراء البحريني يستقبل الغانم

أكد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن ما يربط بين بلاده والكويت، من علاقات أخوة وتعاون يزداد رسوخاً وصلابة مع الأيام، «فما يجمع البلدين أُسس قوية من أواصر القربى والتاريخ المشترك ووحدة المصير».

وأشاد خلال استقباله رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق أمس، بمواقف الكويت قيادة وشعباً المساندة والداعمة لمملكة البحرين، مؤكداً أن هذه المواقف المشرفة ستظل على الدوام مصدر فخر واعتزاز من أبناء البحرين وتجسد حقيقة ما يجمع البلدين من روابط راسخة.

ورحب آل خليفة بزيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمة إلى مملكة البحرين، وما تمثله هذه الزيارة من أهمية في البناء على ما تأسس من قاعدة راسخة لعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين، متمنياً أن تسهم الزيارة في مزيد من التطور بمجال التعاون الثنائي الذي يلبي التطلعات المشتركة.

وشدد على الجهود، التي يقوم بها سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، من أجل تحقيق الوحدة والتضامن العربي والخليجي في ظل ما يمتلكه سموه من رؤية حكيمة غايتها مستقبل أفضل للدول والشعوب العربية والخليجية.

وأكد أهمية الدور الذي تقوم به المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون في تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية نحو مزيد من الرخاء والازدهار، لاسيما في ظل ما تمتلكه هذه المجالس من أدوات تكفل لها وضع القوانين والتشريعات العصرية، التي تلبي تطلعات المرحلة الراهنة ومستجدات المستقبل.

وكان الغانم والوفد البرلماني المرافق له قد عقد مباحثات رسمية في المنامة مع نظيره البحريني أحمد بن إبراهيم الملا.

وأكد الغانم في تصريح للصحافيين عقب المباحثات، التي اجريت بمبنى مجلس النواب البحريني، أمس، متانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين "والتي تعد نموذجا للعلاقات الثنائية بين أي بلدين شقيقين"، مشيرا إلى أن زيارته للمملكة تأتي تجسيدا لعمق العلاقة الأخوية بين البلدين والعلاقات الخاصة التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف أن "الكويت والبحرين قد يكونان بلدين صغيرين جغرافيا، ولكنهما كبيران بشعبيهما، حيث استطاعا عبر التاريخ التغلب على ضيق الجغرافيا برحابة الانفتاح، كما ان كلا البلدين تغلب على الأطماع الخارجية"، لافتا إلى أن "الكويت والبحرين هما عينان في رأس كل خليجي".

ورداً على سؤال بشأن الملفات التي تم طرحها على طاولة المباحثات، أوضح الغانم أن المباحثات شملت العديد من الملفات المهمة، وستستكمل عبر اللقاءات المرتقبة مع القيادة السياسية في البحرين، مشددا على الدور التي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية التي تعد مكملة لأي عمل سياسي تقوم به الحكومات.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب البحريني أحمد الملا في تصريح، ان الاجتماع أكد تعزيز التعاون المشترك بين المجلسين سواء على مستوى النواب او على مستوى الأمانتين، اضافة الى تعزيز العمل والتنسيق المشترك.

ما يربط الكويت والبحرين من تعاون يزداد رسوخاً وصلابة مع الأيام ... خليفة بن سلمان
back to top