«أوبر» تفتح «تحقيقاً طارئاً».. إتهامات بالتحرش الجنسي والتمييز ضد النساء

نشر في 20-02-2017 | 14:16
آخر تحديث 20-02-2017 | 14:16
مقر شركة أوبر
مقر شركة أوبر
اعلن الرئيس المؤسس لمجموعة "اوبر" الاميركية المتخصصة في خدمات النقل ترافيس كالانيك فتح "تحقيق طارئ" بعد اتهامات وجهتها موظفة سابقة قالت إنها تعرضت للتحرش الجنسي ونددت بتمييز ضد النساء في الشركة.

وقد نشرت سوزان فولر وهي مهندسة عملت حتى نهاية العام الفائت في "اوبر"، الاحد مقالا عبر مدونتها الشخصية شرحت فيه سبب مغادرتها الشركة.

وتحدثت فولر عن تعرضها لدى تسملها مهامها في نهاية 2015 لتحرش جنسي من جانب احد المسؤولين عنها لافتة الى انها ابلغت قسم الموارد البشرية ومسؤوليها التنظيميين عن الحادثة.

وقالت فولر إن الرجل لم يعاقب بحجة ان ما ارتكبه كان "مخالفته الأولى" ونظرا الى "ادائه الجيد" في الشركة، فيما طلب منها الاختيار بين الانتقال الى قسم آخر في "اوبر" او المجازفة بالحصول على تقييم سلبي اذا ما بقيت في موقعها الحالي.

ولفتت فولر الى ان نسبة النساء في الخدمة تراجعت من 25 % الى 3% منذ فترة وصولها الى الشركة وحتى مغادرتها، وذلك خصوصا بسبب "التمييز ضد النساء في المنظمة".

وعلق ترافيس كالانيك في رسالة عبر "تويتر" قائلا "ما تم توصيفه (في المقال) مقزز ويتعارض مع مبادئنا. ايا كان الشخص الذي يتصرف على هذا النحو او يعتقد أن هذا الامر مقبول سيعاقب بالطرد".

وأضاف "طلبت من مسؤولتنا عن الموارد البشرية ليان (هورنزي) اجراء تحقيق طارئ. لا مكان البتة لمثل هذا السلوك في (أوبر)".

ومن شأن هذه القضية اعادة اطلاق الجدل بشأن التمييز ضد النساء في شركات التكنولوجيا في سيليكون فالي، بعدما اصبحت ايلين باو رمزا قبل سنوات رمزا من خلال الدعوى التي رفعتها (وخسرتها) بتهمة تعرضها للتمييز من جانب شركة "كاي بي بي سي" التي اشتهرت من خلال استثماراتها في مجموعات مثل "فيسبوك" و"امازون" و"غوغل".

back to top