«الإنماء الاجتماعي» يدشن موقعه الإلكتروني

العبدالله: يتيح للمجتمع التواصل مع المكتب

نشر في 20-02-2017
آخر تحديث 20-02-2017 | 00:03
العبدالله والعرادي خلال تدشين الموقع الإلكتروني لـ«الإنماء الاجتماعي»
العبدالله والعرادي خلال تدشين الموقع الإلكتروني لـ«الإنماء الاجتماعي»
دشن مكتب الإنماء الاجتماعي التابع لديوان رئيس مجلس الوزراء موقعه الالكتروني الرسمي الجديد صباح امس برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة محمد العبدالله.

وقال العبدالله، ان المكتب أنشئ بمبادرة كريمة أيام الغزو لكي يقدم الارشاد النفسي والمجتمعي والدورات التدريبية والارشادية والمتابعة الحثيثة للمشاكل الاجتماعية الناتجة عن آثار الغزو.

وأضاف انه "بعد مرور 27 سنة من الغزو ظهرت مشاكل اجتماعية جديدة، وقد تطور عمل مكتب الانماء، واليوم ندشن الموقع الالكتروني لنتمكن من التواصل المباشر مع الجمهور واطلاعه على ما نقدمه من خدمات، وايضا نتواصل مع الجميع لتوفير هذه الخدمات".

ولفت الى ان القيادة السياسية تقدر بشكل كبير جهود العاملين بالمكتب، التي تعد واجبا وطنيا واجتماعي وشرعيا، مشيرا الى ان "المكتب يقدم استشارات نفسية وعلاجا نفسيا، وهذا شيء يشرف بلدنا".

بدورها، قالت المديرة العامة لمكتب الانماء الاجتماعي بالوكالة د. وفاء العرادي، ان المكتب اهتم بالإنسان الكويتي الذي هو أساس التنمية البشرية، وذلك من اجل تحقيق تنمية مجتمعية قادرة على تلبية كل احتياجات ومتطلبات العصر الحديث.

وأشارت العرادي الى أن هذا الصرح الاجتماعي الحضاري تم تأسيسه بعد تحرير الكويت من براثن العدوان العراقي الغاشم في الثاني من أغسطس عام 1990، بمبادرة سامية من المغفور له الشيخ جابر الأحمد، ليترجم على أرض الواقع الأمن النفسي والاجتماعي لكل أطياف المجتمع بمختلف فئاته العمرية من طفل ومراهق وبالغ.

وبينت أن التحديات التي يواجهها المكتب تزداد بتزايد المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية، مضيفة ان التطلعات المستقبلية حتمت عليه أن يكون أكثر قرباً من الأسرة الكويتية بكل أعضائها ليساند في دعمها ويساهم في تقديم الحلول العلمية للمشاكل الحياتية التي تواجهها من خلال موقعه الإلكتروني.

ولفتت إلى أن هذا الموقع "يعتبر حلقة الوصل بين المكتب وبين الجمهور الكويتي ونافذة العرض لأهم فعالياته وأنشطته وانجازاته وبوابة التوعية التي توضيح من خلالها سبل الوقاية من المشاكل السلوكية الدخيلة والاضطرابات النفسية المختلفة".

back to top