«كيبكو» تستكمل إصدار سندات بـ 500 مليون دولار لأجل 10 سنوات

العيار: حجم الطلب الذي وصل إلى نحو ملياري دولار بفائدة 4.5% يعكس ثقة المستثمرين العالميين

نشر في 20-02-2017
آخر تحديث 20-02-2017 | 00:04
بلغ سعر شراء السندات 105.25 في المئة، ووافق 53 في المئة من المستثمرين على العطاء. وتعد شركة المشاريع الشركة الكويتية الأولى التي تقوم بعملية عطاء للسندات خارج الكويت.
أعلنت شركة مشاريع الكويت (القابضة) استكمالها بنجاح إصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار (152.5 مليون دينار) لأجل 10 سنوات، في إطار برنامجها لإصدار أوراق مالية متوسطة الأجل باليورو بقيمة 3 مليارات دولار، بالتزامن مع عطاء لسنداتها التي تستحق في عام 2019. وفاق الاكتتاب في السندات الجديدة بمقدار أربع مرات.

وتحمل السندات سعر فائدة ثابتة بنسبة 4.5 في المئة، وتسجل سعرا جديدا للمصدّر. وحظيت شركة المشاريع بترحيب كبير من المستثمرين خلال حملة ترويجية عالمية شملت مراكز رئيسية عبر هونغ كونغ، وسنغافورة ولندن، بالتزامن مع فترة العطاء، وقبل إطلاق السندات لأجل 10 سنوات.

وكان نجاح الصفقة واضحا عبر تقليص السعر التوجيهي الأولي لسندات شركة مشاريع الكويت بنسبة كبيرة وصلت إلى 37.5 نقطة أساس لسعر الإصدار النهائي، ما يعكس تقدير المستثمرين العالميين والإقليميين لجودة الائتمان الذي تتمتع به الشركة، في ظل فترة ناشطة للإصدارات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وجاء إصدار السندات بالتزامن مع قيام الشركة بإعادة شراء سنداتها الحالية لأجل خمس سنوات، والتي تستحق في 2019، والتي تحمل سعر فائدة ثابتة بنسبة 4.8 في المئة، عبر تقديم عطاء إلى المستثمرين.

وبلغ سعر شراء السندات 105.25 في المئة، ووافق 53 في المئة من المستثمرين على العطاء. وتعد شركة المشاريع الشركة الكويتية الأولى التي تقوم بعملية عطاء للسندات خارج الكويت، والشركة الأولى من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تقوم بذلك هذا العام.

وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس الإدارة (التنفيذي) في شركة المشاريع فيصل العيار: "يعكس حجم الطلب الذي وصل إلى نحو ملياري دولار ثقة المستثمرين العالميين بنموذج أعمالنا السليم وممارساتنا الحصيفة".

وأضاف: "لقد قادت شركة مشاريع الكويت مسيرة المصدّرين الكويتيين عندما بدأت عام 2006 بإصدار السندات في الأسواق الدولية، ومنذ ذلك الحين عملت الشركة على تعزيز سمعة الأسس القوية للاقتصاد الكويتي بين المستثمرين العالميين، وما يميزه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم. إن هذا الجهد المتواصل منذ عقد من الزمن يحقق هدفنا بأن نكون قدوة للقطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

بدوره، أكد رئيس المديرين الماليين للمجموعة بيناك مايترا، أن "نجاح هذا الإصدار، وبعد 11 عاما على الإصدار الأول، الدعم المنتظم الذي يقدمه المستثمرون العالميون إلى المصدّرين الناشطين ومكافأتهم، من خلال التسعير الجيد. ويظهر ذلك واضحا في خفض سعر الفائدة على سندات شركة المشاريع التي تستحق عام 2023 بنسبة 59 نقطة أساس من 31 ديسمبر 2016".

وتابع: "رغم عرض إعادة شراء السندات التي تستحق في عام 2019 المغري الذي تقدمت به شركة المشاريع، فإن 47 في المئة من حملة السندات قرروا عدم البيع، ما يشكل مؤشرا على مستوى الطلب الذي تتمتع به سندات شركة المشاريع. ستساهم هاتان العمليتان في إطالة أمد استحقاقات الديون المتوجبة على الشركة إلى 5.6 سنوات في المتوسط، وتقليص التكلفة الإجمالية للتمويل".

وجذب الإصدار 205 مستثمرين، بما في ذلك مؤسسات عالمية رائدة في مجال الدخل الثابت، وشركات تأمين وتقاعد.

وتم إغلاق باب الاكتتاب، بعدما بلغ حجم الطلب على السندات ملياري دولار. وتم تخصيص السندات لمجموعة واسعة من المستثمرين الذين يتمتعون بسمعة ممتازة. وحظي الإصدار بتوزيع جغرافي متوازن بشكل كبير وبنسبة 35 في المئة للمستثمرين الأوروبيين، و34 في المئة للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و25 في المئة للمستثمرين الآسيويين، و6 في المئة لمستثمري الحسابات الخارجية الأميركية وغيرها. والسندات مدرجة في سوق لندن للأوراق المالية.

وقد قام كل من سيتي، وإتش أس بي سي، وجي بي مورغان وشركة كامكو للاستثمار بدور المديرين الرئيسيين المشتركين لهذا الإصدار، وكان إتش أس بي سي مدير صفقة عملية العطاء.

والإصدار هو السابع لشركة المشاريع تحت مظلة برنامجها لإصدار أوراق مالية متوسطة الأجل باليورو، الذي أطلقته عام 2006. وجمعت الشركة منذ ذلك التاريخ أكثر من 3 مليارات دولار ويورو، وحافظت على سجل مميز في مجال تسديد الفوائد وإعادة سداد قيمة السندات.

٤٧٪ من حملة السندات قرروا عدم البيع ... مايترا
back to top