وزراء ونواب يهنئون ولي العهد: متواضع وقريب من الجميع

بمناسبة مرور 11 سنة على تسمية الشيخ نواف الأحمد ولياً للعهد

نشر في 19-02-2017
آخر تحديث 19-02-2017 | 00:14
سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة السابق الراحل جاسم الخرافي
سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة السابق الراحل جاسم الخرافي
تقدم وزراء ونواب بأسمى التهاني التبريكات إلى سمو الشيخ نواف الأحمد بمناسبة مرور 11 سنة على تسميته ولياً للعهد.

وأكدوا الوزراء والنواب في تصريحات صحافية أمس، أن سموه رجل دولة من الطراز الأول، خدم الكويت في مواقع عدة وساهم في نهضتها، مشيرين إلى أن دماثة خلقه جعلته مقرباً من قلوب الكويتيين.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، إن سمو ولي العهد تبوأ عدة مناصب وتفانى في خدمة الوطن والمواطنين.

وأشار إلى تولي سموه وزارات الداخلية والدفاع والشؤون، وكان خير معين وعضيد لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله رحمهما الله.

وتمنى العبدالله أن يمد الله عز وجل بعمر سمو ولي العهد، ويمن عليه بالصحة والعافية، وأن يديمه ذخراً وسنداً لسمو الأمير والشعب الكويتي ككل.

من جهته هنأ وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري سمو ولي العهد الأمين بهذه المناسبة الغالية على قلب كل كويتي، متمنياً له موفور الصحة والعافية.

من ناحيته، أكد نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري أن اختيار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لأخيه الشيخ نواف الأحمد ليتولى منصب ولاية العهد قبل 11 عاماً كان قراراً صائباً.

وأضاف الكندري أن سموه يحمل مناقب وصفات فريدة ومميزة تجعله بحق ولياً للعهد وعضيداً لسمو الأمير، وهو ما أجمع عليه أهل الكويت ولا أدل على ذلك من التأييد الشعبي والبرلماني الذي حصل عليه سموه قبل 11 عاماً.

وأوضح أن حب المجتمع الكويتي لسموه يزداد يوماً بعد يوم لثقة الجميع به وموقعه والمسؤولية الملقاة على عاتقه في ولاية العهد ونيابة الأمير في فترات غياب سموه.

من جهته قال النائب د. وليد الطبطبائي، إن سمو الشيخ نواف الأحمد شخصية طيبة ومتميزة لافتاً إلى معرفته به منذ أن كان في الحرس الوطني، وكذلك منذ كان وزيراً، محباً للكويت وأهلها ومتواضعاً وحكيماً وحريصاً على مصلحة الكويت العليا.

وأكد أن سموه عون ومعين وعضيد لسمو أمير البلاد في قيادة البلاد إلى بر الأمان وتجنيبها الكثير مما لا تحمد عقباه.

بدوره تمنى النائب د. محمد الحويلة لسمو ولي العهد، موفور الصحة والعافية، مؤكداً أن مساندة سمو ولي العهد لسمو الأمير جعلت الكويت اكثر ازدهاراً وتطوراً واستقراراً.

مسيرة حافلة

من جانبه تمنى النائب خلف دميثير أن ينعم الله تعالى على سمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين بموفور الصحة والعافية ولدولة الكويت مزيداً من الازدهار والتقدم والاستقرار.

وأشاد النائب شعيب المويزري بمسيرة سمو ولي العهد، مؤكداً أنها مسيرة حافلة بالبذل والعطاء من أجل الكويت ونهضتها، مشيراً إلى مشوار سموه الطويل في خدمة الكويت وأهلها.

وأضاف: نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة السعيدة، كما نهنئ سمو ولي العهد أيضاً، خصوصاً أن سمو ولي العهد شخصية محبوبة من كل الكويتيين تتميز بالتواضع ودماثة الخلق وحسن المعاملة.

من جانبه قال النائب سعد الخنفور، إن سمو ولي العهد رجل صادق أمين مع نفسه ومع الآخرين متواضع ودمث الخلق، وهو السند الأول لسمو الأمير، داعياً المولى تعالى أن يحفظهما للوطن وللمواطنين، وأن يحفظ الكويت من كل مكروه.

وأكد النائب علي الدقباسي أن سموه خدم الكويت بإخلاص "منذ أن كان زميلاً لنا في مجلس الأمة كوزير سابق، حيث عملنا معه ولمسنا حرصه وحبه الكبير لدولة الكويت وأبنائها".

بدوره أكد النائب عسكر العنزي، أن وجود سمو ولي العهد إلى جانب أخيه سمو الأمير، يعزز أواصر الحكم في البلاد.

وشدد على أن سمو ولي العهد شخصية محبوبة وقريبة من وجدان الكويتيين جميعاً، لما يتميز به من دماثة خلق وتواضع جم، فسموه مهتم بطموحات وطلبات أبناء وطنه وحريص على قضاء مصالحهم.

من ناحيته، قال النائب خالد الشطي، إن سمو ولي العهد يتميز بالحكمة والشجاعة والإخلاص، حيث أفنى حياته في خدمة الكويت وشعبها.

وأضاف الشطي، أن سمو ولي العهد شخصية قيادية حكيمة وصاحب القلب الكبير، الذي يحتوي أبناء الوطن كافة، لافتاً إلى مساهمات سموه الفاعلة والمتعددة، التي ظهرت انعكاساتها على الساحة بشكل واضح وجلي.

في السياق، قال النائب فيصل الكندري، إن اهتمام سمو ولي العهد كان ينصب دائماً على تنمية وتطوير الكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة.

بدوره قال النائب خليل الصالح، إن سمو ولي العهد هو السند الأمين والذراع اليمنى لسمو الأمير في إدارة شؤون البلاد، في حين أكد النائب محمد الدلال أن الذكرى الـ11 لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد هي ذكرى عزيزة على قلوب جميع الكويتيين.

وأكد الدلال أن سمو ولي من أبرز الشخصيات، وهو لاعب أساسي في تعزيز العمل الديمقراطي والدستوري، متمنياً لسموه العمر المديد ودوام الصحة والعافية.

بدوره، دعا النائب أسامة الشاهين الجميع إلى التكاتف والتماسك خلف الدستور والقانون والحرص على الوحدة الوطنية "فسمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين، هما بعد الله سبحانه وتعالى ملاذنا في هذه المنعطفات السياسية والعسكرية والاقتصادية الضخمة التي تمر بها المنطقة".

من ناحيته، قال النائب صلاح خورشيد، إن سمو ولي العهد هو العضيد لسمو الأمير، مستذكراً مواقف سموه المميزة ونصرته لدولة الكويت منذ كان وزيراً للداخلية وغيرها من الوزارات التي تقلدها.

إنجازات خالدة

وأكد النائب ثامر السويط أن لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد دوراً قوياً ومؤثراً في تحقيق مسيرة النهضة والبناء منذ منتصف القرن الماضي، وساهم في الإنجازات الخالدة في هذه المسيرة التي يتذكرها أبناء الكويت بالتقدير والإجلال.

من جهته، أكد النائب يوسف الفضالة أن اختيار سمو ولي العهد من قبل سمو الأمير، هو قرار صائب تماماً، صادق عليه مجلس الأمة بالإجماع، لثقته واعتزازه بالمواقف الوطنية المشرفة لسمو الشيخ نواف الأحمد، التي وضع فيها سموه البلاد ومصالحها العليا فوق كل اعتبار.

وأعرب النائب الحميدي السبيعي عن تمنياته بموفور الصحة والعافية وطول العمر لسمو ولي العهد، مؤكداً أن الشعب الكويتي كله يحب هذه الشخصية الخلوقة والمتواضعة والمحبة لأهل الكويت.

وأضاف أنه يرى في سمو ولي العهد قدوة وشخصية بارزة في مجال العطاء المجتمعي، وأن الشعب الكويتي يبادله الحب والود والاحترام البالغ.

وقال النائب عبدالوهاب البابطين، إن سموه كلف بمسؤوليات عديدة في كثير من المواقع، وكان أداؤه لها على قدر المسؤولية، وسموه معروف عنه أنه محب للكويتيين، وأن الكويتيين كافة أجمعوا على حبه لبساطته وتواضعه وتواصله مع المواطنين.

وأكد البابطين أن لسمو ولي العهد دوراً كبيراً في جمع أهل الكويت وزرع مفهوم السلام والمحبة وتكاتف أبناء الوطن الواحد، وهو دور كبير ومقدر.

من جانبه، أكد النائب مرزوق الخليفة أن سمو ولي العهد بتاريخه الحافل والمشرف كان ولايزال مثالاً لرجل الدولة، الذي يضع وطنه وشعبه في قلبه مقدماً المصلحة العامة فوق كل اعتبار بما يخدم مسيرة النهضة والتطور والنماء.

وأشار الخليفة إلى دور سموه الإنساني والاجتماعي واقترابه من الكويتيين جميعاً، وهذا دليل على عمق العلاقة التي تجمع الحاكم بالمحكوم في هذا الوطن الجميل.

وأكد النائب عبدالله فهاد، أن سمو ولي العهد هو الذراع اليمنى والعضيد الأمين لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وبحكمتهما استطاعا إدارة دفة البلاد وإيصالها إلى بر الأمان في ظل المحيط الإقليمي الملتهب الذي تعانيه المنطقة.

وأشاد فهاد بتواضع وإخلاص سموه، حيث كرس حياته لخدمة الكويت وشعبها منذ أن تدرج بحمل الحقائب الوزارية حتى تبوئه ولاية العهد الذي يشكل سنداً لسمو الأمير في إدارة الدولة.

وأكد النائب مبارك الحجرف أن سموه صاحب حكمة، ويصدق عليه القول "كلام قليل ومنفعة فيه كثيرة"، متمنياً لسموه موفور الصحة والعافية وأن يمد الله في عمره، ويحفظه عضداً وسنداً لسمو الأمير من أجل خدمة الوطن والمواطن.

العبدالله: يتفانى في خدمة الوطن والمواطنين

الجبري: مناسبة غالية على قلب كل كويتي

الفضالة: مواقفه وطنية ومشرفة ويضع مصالح الكويت العليا فوق كل اعتبار

الحويلة: مساندته لسمو الأمير جعلت الكويت أكثر ازدهاراً وتطوراً واستقراراً

عيسى الكندري: حب المجتمع الكويتي لسموه يزداد يوماً بعد يوم

الطبطبائي: محب للكويت وأهلها ومتواضع وحكيم

المويزري: مشوار سموه طويل في خدمة الكويت وأهلها

السبيعي: شخصية خلوقة متواضعة ومحبة لأهل الكويت
back to top