«الدراسات الفلسطينية 109» فوز ترامب وتحديات الثقافة الفلسطينية ومؤتمر «فتح» السابع

نشر في 20-01-2017
آخر تحديث 20-01-2017 | 00:00
No Image Caption
بينما تبقى القضية المحورية الدائمة فيها تحديات الثقافة الفلسطينية، تناول «مجلة الدراسات الفلسطينية» في عددها 109 (شتاء 2017) ثلاثة أحداث أخيرة مهمة: فلسطينياً، المؤتمر السابع لحركة «فتح» وما أفضى إليه من نتائج؛ إقليمياً، واحتدام معركة حلب؛ دولياً، والانتخابات الأميركية وفوز دونالد ترامب وتداعياته دولياً وإقليمياً.
تضمن باب «مداخل» في العدد الأخير من «مجلة الدراسات الفلسطينية» إجابة عن مسألة فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية. كتب في هذا المجال عمر تاشبينار موضوعاً بعنوان «ترامب والشرق الأوسط»، وفيه يعرض الكاتب سيناريوهات محتملة للسياسة الخارجية الأميركية في عهد ترامب، تراوح بين احتمال القطع الكلي مع سياسة الإدارة السابقة، وبين الإبقاء عليها، مع عدم استبعاد الخلط بين استراتجيتي أوباما والإدارة الجديدة، تبعاً للملف الذي ستجري معالجته.

وكالعادة لن تغب تحديات الثقافة الفلسطينية عن المجلة، وعولجت هذه المرة انطلاقاً من مداخلتين في مؤتمر «الثقافة الفلسطينية إلى أين؟»، واحدة لجميل هلال بعنوان: «تحديات الثقافة الفلسطينية». والثانية لإلياس خوري بعنوان: «من يروي الحكاية؟».

مؤتمر «فتح» عولج في تقريرين: أحدهما كتبه مهند عبد الحميد بعنوان «مؤتمر فتح يعيد إنتاج البنية والسياسة»، يحلل فيه الكاتب النتائج التي خرج بها المؤتمر؛ أما التقرير الثاني، فهو ضمن باب فصليات، كتبه خليل شاهين بعنوان «المؤتمر السابع يفاقم التحديات أمام فتح»، وفيه تفاصيل ما قبل وخلال انعقاد المؤتمر وصولاً إلى النتائج.

عن سورية، قدّم جهاد اليازجي، في باب «مقالات»، رؤية عمّا يتوجّب أن يكون عليه الوضع هناك، بعنوان «سورية الغد بين التقسيم واللامركزية».

وكتب عازر دكور، في باب «مقالات» أيضاً، «قراءة أولية في تحولات نخب الداخل الفلسطيني»، فيما تحدث ميشال نوفل «عن عرفات والنروج وإسرائيل: ولادة «عملية أوسلو» وموتها».

3 دراسات

ثلاث دراسات تضمنها العدد 109: «السياق الفلسطيني لنشوء حركة مقاطعة إسرائيل BDS» لعمرو سعد الدين؛ «إقصاء الفلسطيني في الملصقات الصهيونية» لفارس الشوملي؛ «من الإصلاح الديني إلى الإسلام السياسي: هل شكّل الإسلام السياسي امتداداً للإصلاح الديني؟» لماهر الشريف.

أما مقابلة العدد فكانت للكاتب والمفكر السياسي الفلسطيني منير شفيق، وتجيب عن قدر كبير من أسئلة «فتح»، وأسئلة العمل الوطني الفلسطيني.

وتضمّن الملف الدائم «وقائع القدس» مقالة عن «العدالة الدولية في القدس: الأفق والمعوقات» لتمارا التميمي، فضلاً عن تحقيق «مؤسسات القدس الفلسطينية: حصار تمويلي وعجز السلطة والمنظمة» لبثينة حمدان، وتقرير لعبد الرؤوف أرناؤوط بعنوان «قرار اليونسكو بشأن القدس يزيل الغطاء القانوني عن مزاعم الاحتلال».

في العدد أيضاً تقرير لأسماء الغول يطرح «تساؤلات بشأن الهوية الثقافية لغزة»، والتقرير الفصلي الإسرائيلي لأنطون شماس «إسرائيل تنتظر ترامب وهي في ذروة توحّشها!»، بالإضافة إلى قراءتين في كتابي: «حوار مع معين الطاهر، الكتيبة الطلابية: تأملات في التجربة» (عربي) قدمها عفيف عثمان، و«عن فلسطيني» (إنكليزي) قدمتها سهير حدّاد.

back to top