تباين كبير في مؤشرات البورصة و«السعري» يواصل الانطلاق

نمو نشاط أسهم صغيرة مضاربية رفع كمية المتداول إلى 800 مليون سهم

نشر في 19-01-2017
آخر تحديث 19-01-2017 | 00:00
No Image Caption
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة تبايناً أمس، في الجلسة قبل الأخيرة من هذا الأسبوع، حيث إن المؤشر السعري هو الرابح الوحيد بنسبة 0.8 في المئة تعادل 50.65 نقطة، ليقفل على مستوى 6351.77 نقطة، بينما خسر المؤشر الوزني نسبة 0.29 في المئة هي 1.17 نقطة، ليقفل على مستوى 407.86 نقاط، بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.88 في المئة تساوي 8.45 نقاط ليقفل على مستوى 949.51 نقطة.

وبقيت السيولة عند مستوياتها حيث كانت أمس 65.2 مليون دينار، بينما ارتفعت الكمية المتداولة بشكل كبير لتبلغ 839 مليون سهم نفذت من خلال 12723 صفقة.

ارتفاع كبير في نشاط الأسهم الصغيرة

شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، تطوراً ملفتاً في سيناريوهات التداول، حيث ارتفعت تداولات أسهم صغيرة مضاربية بشكل كبير وحاد جداً، وكان أبرزها سهم أبيار حيث بلغت كمية تداولاته 99 مليون سهم، كذلك بقية الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً، واستمر نمو مجموعة كبيرة من بقية الكتل في السوق وارتفاع شريحة كبيرة منها لتدعم مؤشرات السوق السعرية.

بينما على الطرف الآخر كان حال الأسهم القيادية وكأنها في سوق آخر حيث بدأت عليها عمليات جني أرباح بعد جلسة مثيرة جداً كانت ارتفعت أمس الأول 3 في المئة، وترافقت عمليات جني أرباح مع تراجع في مستوى السيولة، التي لم تتجاوز 30 في المئة من سيولة السوق الإجمالي، أي إن 70 في المئة من سيولة السوق أمس كانت من نصيب الأسهم المضاربية والأسهم الوسط في تطور لافت وتغير كبير، تمت خلال جلسات أقل ما يقال عنها أنها جلسات مفاجآت كبيرة، وانتهت الجلسة على ارتفاع المؤشر السعري وتراجع المؤشرين الوزنيين (أي الوزني وكويت 15) بنسب محدودة، بينما واصل السعري نموه الكبير ليصل إلى مستوى 6300 نقطة، وبنسب تجاوزت 10 في المئة تقريباً منذ بداية هذا العام.

من جهة أخرى، سادت حالة من التباين والهدوء أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الأمس، وبدأت معها تغيرات محدودة لم تتجاوز نصف نقطة، سواء صعوداً للمؤشرات الصاعدة كدبي وقطر، بينما كذلك على مستوى مؤشرات الأسواق المتراجعة لم تتكبد خسائر واضحة، وكانت خسائرها محدودة جداً وبنطاق ضيق وخسائر هامشية صغيرة، واستمرت أسعار النفط حول مستوياتها السابقة حيث بقيت تتحرك في نطاق ضيق وبانتظار ما آل إليه اتفاق «أوبك» الأخير مع الدول من خارج المنظمة وداخلها، حيث تؤثر أسعار النفط بالأسواق الخليجية بشكل أكبر من تأثيرها على السوق الكويتي خلال هذه الفترة كما جاء من عدة تقارير جديدة، حيث إن ارتباط أسعار النفط مثلاً بسوق دبي 70 في المئة بينما ارتباطها هو عكسي مع السوق الكويتي بنسبة عالية تجاوزت 50 في المئة.

أداء القطاعات

كان أداء القطاعات أمس متلوناً باللون الأخضر حيث ارتفعت مؤشرات عشرة قطاعات هي مواد أساسية بـ 20 نقطة وصناعية بـ 13.2 نقطة وتكنولوجيا بـ 12.4 نقطة واتصالات بـ 11.3 نقطة وخدمات مالية بـ11 نقطة والنفط والغاز بـ 8.2 نقاط وتأمين بـ 7.6 نقاط وعقار بـ 5.2 نقاط وبنوك بـ 2.8 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.9 نقطة، بينما انخفض مؤشر قطاع واحد هو سلع استهلاكية بتراجع بـ 18.7 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي أدوات مالية ومنافع ورعاية صحية.

تصدر سهم بنك وربة قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة بلغت 4.1 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 4.2 في المئة تلاه سهم زين بتداولات بلغت 3.6 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 1 في المئة، ثم سهم أبيار بتداول 2.9 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 7.1 في المئة، ورابعاً سهم بيتك بتداول 2.9 مليون دينار كذلك وبانخفاض بنسبة 3.2 في المئة وأخيراً سهم أجيليتي بتداول 2.8 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم أبيار أولاً بتداولات بلغت 99.3 مليون سهم وبارتفاع بنسب 7.1 في المئة تلاه سهم المستثمرون بتداولات بلغت 62.9 مليون سهم وبتراجع بنسبة 1.6 في المئة، ثم سهم المال بتداولات بكمية بلغت 36.7 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.9 في المئة، ورابعاً سهم ميادين بتداول 33.3 مليون سهم، ومرتفعاً بنسبة 3.1 في المئة وأخيراً سهم هيتس تليكوم بتداول 32.8 مليون سهم وبنمو بنسبة 6.5 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم ورقية حيث ارتفع بنسبة 9 في المئة تلاه سهما م سلطان وينوكاب بنسبة 7.5 في المئة لكليهما ثم سهما ابيار ومينا بنسبة 7.1 في المئة لكل منهما.

وكان سهم صيرفة أكثر الأسهم انخفاضاً أمس حيث انخفض بنسبة 89.4 في المئة تلاه سهم المصالح ع بنسبة 8.7 في المئة، ثم سهم دواجن بنسبة 8.1 في المئة ورابعاً سهم عقار بنسبة 5.6 في المئة، وأخيراً سهم كامكو بنسبة 4.2 في المئة.

back to top