وفاة الشاعر مساعد الرشيدي

نشر في 13-01-2017
آخر تحديث 13-01-2017 | 00:00
No Image Caption
توفي أمس أحد أهم شعراء القصيدة المحكية في الخليج، الشعر السعودي مساعد الرشيدي صاحب التجربة الثرية التي امتدت أكثر من 3 عقود.

ولد في الدمام عام 1962م. قضي العميد والشاعر السعودي مساعد الرشيدي اولى فترات حياته في الكويت، وبعد ذلك اكمل دراسته في محافظة خميس مشيط جنوب السعودية.

تخرج الراحل في إحدى ثانويات "خميس مشيط"، ثم لاحظ والده، الذي كان يعمل بالجيش السعودي ميول مساعد للشعر من بداية مراهقته فنصحه بعدم قراءة الشعر ولكن فطرته الشعرية كانت قوية فظل ملازما للشعر، وبعد تخرجه التحق بالحرس الوطني السعودي وعمل في مدينة الرياض.

ويعتبر من. بدأت قصته مع الشعر متذوقاً في عام 1971 عندما وقعت يده للمرة الأولى على ديوان يضم مجموعة قصائد، وبدأ يتحسس بذائقته، التي كانت حينئذ في طور النمو، دهاليز القصيدة حبكة وبناء، حتى حانت أول لحظة وصفها بـ"المحاولة الطائشة"، حيث كتب قصيدة تعرض من جرائها لردة فعل نقدية من والده ربيّع الرشيدي الذي كان جزءاً من إلهامه، وساهم في إشعال التحدي في نفس ابنه، وعندما كبر أهداه مساعد شعراً باراً به قال فيه:

يابوي لا يلحقك شك ولاريب

انفض هجوسك وارفع الراس عالي

أنا شبابك لاغزى راسك الشيب

وانا عضيدك لو تجور الليالي

back to top