هكذا تتجاوز المواقف الصعبة

الضياع في البرية

• ابحث عن الماء أولاً: يمكن أن يصمد الإنسان لأربعة أيام تقريباً بلا ماء. لتجنب جفاف جسمك، ابحث عن حيوانات وطيور وحشرات ونباتات خضراء لأنها تشير إلى وجود الماء في مكان مجاور. قد تحمل شقوق الصخور أيضاً مخابئ لمياه الأمطار.

• ابحث عن الغذاء: يمكنك أن تصمد حتى ثلاثة أسابيع من دون طعام، لكن ستصدر معدتك أصواتاً غريبة قبل تلك المدة بكثير. لا مشكلة في أكل الأعشاب ونبات المستنقعات وجوز البلوط وإبر الصنوبر. وإذا وجدت التوت، اكتفِ بتناول النوع البنفسجي والأزرق.

• واجه الحيوانات: نسمع جميعاً عن اعتداءات الدببة وسمك القرش، لكن تكثر الحيوانات العدائية الأخرى. بغض النظر عن فصيلة الحيوان، حاول أن تثبت في مكانك لأن الركض ينشّط عقلية المطاردة لدى الحيوان.

وما لم تكن تحاول الهرب من أفعى، لن تركض بسرعة كافية في مطلق الأحوال!

• أرسل إشارة لطلب المساعدة: يستطيع الكثيرون جذب انتباه المنقذين عبر استعمال انعكاس الزجاج أو النار أو إحداث ضجة صاخبة. لزيادة فرص النجاة، اقصد منطقة مفتوحة على تلة، ثم استعمل مرآةً أو قرصاً مدمجاً أو مشبك الحزام المعدني لعكس الضوء نحو طيار في طائرة أو مروحية تمرّ في ذلك المكان. لإشعال دخان أبيض اللون، أضف نباتات خضراء إلى النار.

• ثبّت العظام المكسورة: يكون الناس في هذه الظروف معرّضين لكسور في العظام. لضمان النجاة، يجب أن يستعملوا جبيرة لتخفيف الألم ومنع حصول أضرار إضافية والتحرك بطريقة آمنة.

إذا كسرتَ عظمة، ثبّت المفاصل فوق الإصابة وتحتها. وإذا أصيب مفصلك، ثبّت العظام فوقه وتحته. في مطلق الأحوال، ضع بطانة على الإصابة عبر استعمال قماش ناعم (قميص أو جوارب) ثم استعمل قطعة صلبة (وتد الخيمة أو عصا) لتغطية جهتَي الإصابة. أخيراً اربط المنطقة كلها بشريط لاصق أو شرائط الملابس أو حبل سميك. لكن لا تضغط عليها لدرجة أن تعيق الدورة الدموية. تكفيك إصابة واحدة!

هجوم إرهابي

• اعتد على تفقّد المكان: خلال الاعتداءات الإرهابية، قد لا تجد دوماً من يرشدك إلى المخرج. حدّد المخارج بنفسك منذ البداية.

• اختفِ عن الأنظار: جد مكاناً تختبئ فيه للاحتماء من المخاطر. يكون الجدار الصلب أفضل خيار في هذا المجال. وإذا لم تجد مخبأً مناسباً تظاهر بأنك ميت!

• اركض، اختبئ، أبلغ عن الوضع: توصي الجهات الرسمية بالركض عند رؤية مخرج آمن أو الاختباء. لكن إذا نجحتَ في الهرب، أبلغ مسؤولاً بما يحصل. ابتعد عن الحشود وافترض دوماً أنّ اعتداءً ثانياً سيحصل خلال لحظات!

• كن جزءاً من خطة جماعية: إنها أفضل طريقة كي تغادر مجموعة من الناس المكان وتتجنب الزحمة. من الناحية النفسية، يميل معظم الناس إلى مساعدة بعضهم حتى في أصعب الظروف!

التسريح من العمل

أفضل ما يمكنك فعله في هذه المرحلة (عدا البحث عن عمل جديد) هو التحرك! وفق دراسة جديدة أجرتها جامعة {ألبيرتا» الكندية عن السعادة، تبيّن أن النشاط الجسدي يزيد مستوى الراحة أكثر مما تؤدي البطالة إلى التعاسة بثلاثة أضعاف.

تلقي الإبر

إذا كنت جزءاً من الناس الذين يخافون من الإبر، طبّق النصائح التالية:

• اعترف بشعورك: أخبر الطبيب بردة فعلك عند رؤية الإبر. قد يطلب منك أن تستلقي كي لا تشعر بالدوار.

• إلجأ إلى مكانك السعيد: أغمض عينيك وتنفس بعمق واسمع أغنيتك المفضلة عبر سماعة تعزلك عن الضجة المحيطة بك.

• امضغ لتفريغ خوفك: يمكنك استعمال العلكة أو أي تحلية لذيذة لإلهائك عمّا يفعله الطبيب.

• لا تشرب القهوة: قد تزيد مادة الكافيين قلقك لمدة تصل إلى ست ساعات قبل تلقي الإبرة.

• اطلب بطانية آمنة: قد تشعر بالأمان على الكرسي عند وضع بطانية سميكة عليك كتلك التي تُستعمل خلال التصوير بالأشعة السينية.

أغنية متكررة في عقلك

يكفي أن تسمع ولداً صغيراً ينشد أغنيتك المفضلة كي تَعْلق في عقلك طوال اليوم. تتعدد الطرق التي تسمح لك بالشفاء من ما يسميه العلماء {صورة موسيقية لاإرادية». يمكن تجاوز هذه المشكلة المزعجة بطريقتين:

• تقبّل الأغنية ولا تقاومها: اسمع الأغنية في الطريق بأعلى صوت ومن الأفضل أن تغنّي معها. حين تضع دماغك في مواجهة النسخة الكاملة من الأغنية، ستنتهي الصورة الموسيقية في عقلك مع انتهاء الأغنية.

• استبدل بها أغنية أخرى: شغّل أغنية مختلفة على الطريق، بأعلى صوت، لمحاولة طرد الصورة الموسيقية الأصلية واستبدالها بأغنية يسهل نسيانها. حاول أن تُهَمْهِم النشيد الوطني كي تعرف إذا كان يعطي الأثر السحري نفسه.

صداع المثلجات

يحصل صداع المثلجات أو {تجميد الدماغ» حين تُبلِغ الأعصاب الواقعة في سقف فمك الدماغ بأن البرودة

مفرطة فيعالج الدماغ المشكلة عبر ضخ الدم الساخن في رأسك.

• استبدل بحافز البرد حافز السخونة عبر ملء فمك بماءٍ على حرارة الغرفة أو عبر ضغط لسانك بالمنطقة المستهدفة.

• للوقاية من هذه المشكلة، حاول أن تبطئ إيقاع أكلك. اكتشف طبيب كندي في دراسة شملت 145 طالباً في مدرسة ابنته أن الأولاد الذين يلتهمون كوباً من المثلجات خلال خمس ثوانٍ أو أقل يكونون أكثر عرضة بمرتين للشعور بتجميد الدماغ من أولئك الذين يأكلون المثلجات ببطء.

حروق الشمس

حين تحمرّ بشرتك بشدة، حضّر سلطة بنفسك: يُبرّد الخيار المقطّع حديثاً البشرة ويلطّفها ويحقق النشا الموجود في برش البطاطا أو خل التفاح الهدف نفسه. تحتاج بشرتك إلى الفيتامينَين A وD لتسريع الشفاء. على صعيد آخر، زد استهلاك الحليب وجِدْ مكاناً منعشاً للأكل.

الطلاق

قد يكون الطلاق أفضل الحلول في بعض الحالات. لكن لا تُعتبر هذه الحقيقة الصعبة كافية أحياناً لتسهيل التعامل مع الأزمة العاطفية. تسمح هذه الخطوات الثلاث بتسريع مسار التعافي:

• استعمل الكتابة لتفريغ الألم: يمكنك أن تستعيد الراحة ببساطة من خلال تخصيص 20 دقيقة للكتابة الحرة يومياً، طوال أربعة أيام على التوالي. وفق دراسات عدة، يعترف الأشخاص الذين يلجؤون إلى الكتابة التعبيرية بأنهم يشعرون بسعادة إضافية تزامناً مع تراجع أحاسيسهم السلبية. وبحسب إحدى الدراسات، يقصد الأشخاص الذين يخفون صدماتهم النفسية الأطباء أكثر من الأفراد الذين يتكلمون عن مشاكلهم صراحةً بنسبة 4 %.

• انظر إلى الوضع بعيون أولادك: في عام 2014، نشرت الممثلة الشهيرة غوينيث بالترو مفهوم {فك الرباط الواعي» للدلالة على الطلاق الإيجابي والودّي. يقول الأطباء إن الأولاد يقلّدون الراشدين بطبيعتهم. إذا أردنا أن ننشئ جيلاً أكثر تحضّراً، يجب أن نحوّل تصرفاتنا إلى نماذج يُحتذى بها في علاقاتنا خلال الأوقات الصعبة والسهلة.

• أطلق مشروعاً جديداً: يمكنك أن تفكر بمشروع غريب لتجاوز محنة الطلاق مثل تأليف كتاب عن استعمالات بذلة الزفاف السابقة... ابتكر أي فكرة تسمح لك بتحويل المشاعر السلبية إلى جهود مثمرة!