6 سبل لتجنّب الزكام من دون أدوية

نشر في 17-12-2016
آخر تحديث 17-12-2016 | 00:00
No Image Caption
إذا أردت تجنّب التعرض للفيروسات المعدّلة في اللقاحات وخليط العناصر السامة التي تشملها، إليك بعض الطرائق الطبيعية لتقليص احتمال الإصابة بالزكام.

الفيتامين D

ربطت البحوث بين تراجع مستويات هذا الفيتامين في الدم (يظهر النقص لدى الأشخاص الذين لا يتعرّضون لأشعة الشمس بنسبة كافية وآمنة) وبين زيادة احتمال الإصابة بالتهابات تنفسية لدى الراشدين والأولاد والأطفال الرضع. على صعيد آخر، يرتبط تراجع هذا المعدل أيضاً بنوبات أكثر حدة من الالتهابات الرئوية لدى الأولاد والوفاة بسبب الالتهاب الرئوي لدى الراشدين. يقال إن هذه النتيجة تتعلق بأهمية دور الفيتامين D بالنسبة إلى تفاعل جهاز المناعة مع الالتهابات.

كي تحافظ على مستويات صحية من الفيتامين D في دمك (بين 50.1 و220 نانومولاً في الليتر)، يجب أن يُجري لك طبيبك العام فحص دم للتحقق من معدلك.

يتحدث معظم الباحثين عن النتائج الواعدة التي تحققها مكملات الفيتامين D، لكن يصرّ البعض على ضرورة إجراء دراسات بحثية إضافية يشارك فيها عدد أكبر من الناس.

• الجرعة اليومية الموصى بها: يجب أن تتعرّض للشمس يومياً بين 10 و15 دقيقة على الأقل أو خذ الشكل الطبيعي من الفيتامين بجرعة تتراوح بين ألف وثلاثة آلاف وحدة دولية.

الفيتامين C

الفيتامين C مضاد أساسي للأكسدة وله دور محوري في تقوية جهاز المناعة وحماية وظيفته. طوال عقود، قيل إن هذا الفيتامين يحارب أعراض الزكام ونزلة البرد. في الفترة الأخيرة، أجريت دراسة جديدة شارك فيها 14 شاباً من أهم المتزلجين البولنديين فحصلوا على الفيتامين C خلال مخيّم امتد على عشرة أيام. تبيّن أن مستويات جينتَين مرتبطتَين بالإجهاد الخلوي وتضرر البروتينات تراجعت بشكل ملحوظ بعد أخذ مكملات الفيتامين C خلال التدريبات والمنافسات الرياضية.

• الجرعة اليومية الموصى بها: بين غرام وثلاثة غرامات من حمض الأسكوربيك.

غرغرة الفم بالشاي

وفق مراجعة يابانية لخمس دراسات شملت 1890 مشاركاً، تبيّن أن الأشخاص الذين غرغروا فمهم بالشاي (الأخضر أو الأسود) أصبحوا أقل عرضة لالتقاط عدوى الإنفلونزا بنسبة 30 % مقارنةً بالمشاركين الذين غرغروا فمهم بالماء أو بدواء وهمي أو لم يغرغروا فمهم بأي مادة.

• الجرعة اليومية الموصى بها: غرغر فمك بالشاي (صباحاً أو مساءً) طوال 60 يوماً على الأقل. لكن احرص على ألا يكون الشاي ساخناً جداً.

عشبة كيراتا الخضراء

كانت هذه العشبة المُرّة تُستعمَل في الطب الصيني التقليدي، وعادت إلى الواجهة اليوم في بعض الأوساط العلاجية للوقاية من الإنفلونزا بعدما تبيّن أنها مضادة للالتهابات والفيروسات.

يمكن شراء كبسولات من هذه الخلاصة العشبية من مواقع إلكترونية مختلفة.

• الجرعة اليومية الموصى بها: ثلاثة غرامات من مسحوق عشبة كيراتا، ثلاث أو أربع مرات يومياً، أو كبسولات منها طوال موسم الإنفلونزا.

الثوم

الثوم مضاد طبيعي للجراثيم والفيروسات، ويستحق التجربة لتجنب نزلة البرد والإنفلونزا. في تجربة امتدت على 12 أسبوعاً، أخذ 146 متطوعاً مكملات الثوم فانحسرت حالات الزكام بينهم وتراجعت حاجتهم إلى التغيّب عن العمل أو تقلّصت مدة الزكام الذي أصابهم مقارنةً بمن أخذوا دواءً وهمياً.

• الجرعة اليومية الموصى بها: 180 ملغ من الأليسين (العنصر الحيوي النشط في الثوم).

الرياضة

من الملاحظ أن مدة الزكام أو الإنفلونزا تتراجع بثلاثة أيام ونصف اليوم بين الراشدين الذين يتحركون خلال أشهر الخريف والشتاء مقارنةً بالأشخاص الذين يبقون قليلي الحركة في هذه الفترة.

اكتشف الباحثون أيضاً أن ممارسي الرياضة المنتظمة يواجهون أعراضاً أخفّ إذا مرضوا.

• الجرعة اليومية الموصى بها: نحو 20 دقيقة من تمارين الأيروبيك المعتدلة، مثل السباحة أو الهرولة أو ركوب الدراجة الهوائية، طوال خمسة أيام في الأسبوع على الأقل.

back to top