اليوحة: «حكايات النسيج» يبرز التراث الكويتي

المعرض يقام في حديقة الشهيد مدة 6 أيام

نشر في 09-11-2016
آخر تحديث 09-11-2016 | 00:00
اليوحة يمارس فن حياكة السدو بالمعرض
اليوحة يمارس فن حياكة السدو بالمعرض
احتوى معرض «حكايات النسيج»، الذي يقام برعاية وزير الإعلام في حديقة الشهيد مدة 6 أيام، على لوحات نسجها 30 فنانا وفنانة من الكويت والولايات المتحدة ومصر والبرازيل وكندا وأستراليا والهند وباكستان، عن قصة وتاريخ وتقليد النسيج والسدو.

وكان الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة قد افتتح المعرض مساء أمس الأول بحضور الرئيسة الفخرية لبيت السدو الشيخة ألطاف العلي، ومجموعة من سفراء الدول المعتمدين لدى الكويت.

وتضمن المعرض بين جنباته أكثر الفنون أصالة في دولة الكويت بروح عصرية تربط الماضي بالحاضر، ومقدمة من خلال مجموعة اعمال كانت على صورة نسيج ضخم أو جدارية تحكي كل منها حكاية هذه الحرفة في البلاد من وجهة نظر المشاركين فنيا، لكنهم اتفقوا في النهاية على ابراز تقاليد السدو والثقافة البحرية والبرية والنقوش الإسلامية.

وشهد المعرض تفاعلا حيا مع صناعة وحياكة النسيج بالطرق التقليدية وسبر أغوار هذه الحرفة التاريخية من خلال إتاحة الفرصة لممارسة فن الحياكة التقليدية للحضور، مما شكل فرصة تفاعلية رائعة للتعرف مباشرة على هذا التقليد.

وأشاد اليوحة بفكرة المعرض لأنه احدى وسائل المحافظة على استمرار حكاية النسيج التقليدي مع المعاصرة والأجيال القادمة، مثنيا على المواهب المتميزة التي شاركت بالاعمال الفنية الرائعة، بعدما دربت على أسلوب الحياكة التقليدي في بيت السدو الكويتي.

وأكد أن المجلس الوطني يسعى مع المؤسسات التي تهتم بالجوانب الثقافية إلى إبراز وتوثيق التراث الكويتي وإيصاله الى الأجيال القادمة، خصوصا أن هذا المعرض يعكس اهتمام الدولة بالموروث الشعبي والحفاظ عليه.

وذكر أن إقامة المعرض الثقافي في حديقة الشهيد له معنى ومغزى، متمنيا من ادارة الحديقة الاستمرار في استضافة مثل هذه الانشطة الثقافية والفنية للمزج بين الترفيه والرياضة.

من جانبها، قالت الشيخة ألطاف إن المعرض يشجيع على هذه الحرفة التقليدية والحفاظ على هذا الموروث الشعبي الكويتي.

وأضافت ان «السدو» يسرد قصة الأرض وكيف تأقلم البشر مع البيئة المحيطة بهم، وكذلك قصة التاريخ والثقافة وسبيل التعبير عن الوجدان و«بفهم هذه القصص يمكننا التعبير عنها بالتقدير والتشجيع اللازمين».

back to top