454 مرشحاً ومرشحة يتنافسون في انتخابات «أمة 2016» ... ومرشحو اليوم الأخير يحذرون من المال السياسي

• الشريعان والمطير أبرز العائدين... وريم العدواني أول مرشحة في «الرابعة»
• التأكيد على نزاهة الانتخابات وحسن الاختيار وعدم المساس بالمواطن أبرز أماني المرشحين

نشر في 29-10-2016
آخر تحديث 29-10-2016 | 00:06
أسدل الستار أمس، على عملية التقدم بطلبات للترشح لانتخابات مجلس الأمة 2016 بإقفال الباب على عملية التسجيل في إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية عقب دخول 42 مرشحاً جديداً في اليوم الأخير، لتصل الحصيلة الإجمالية للمرشحين إلى 454 مرشحاً ومرشحة.
وشدد مرشحو اليوم الأخير على ضرورة أن تكافح الحكومة المال السياسي أو ما يسمى «الرشوة وشراء الأصوات»، محذرين من مغبة التهاون مع هذه الظاهرة، وطالبوا السلطات الأمنية بالضرب بيد من حديد لكل من يتعامل بهذه الظاهرة من ناخبين ومرشحين.
وأجمع المرشحون على استشراء الفساد في الانتخابات، من خلال «الفرعيات» و«التشاوريات»، في حين أن الحكومة «تتفرج»، مطالبين بضرورة إصلاح العملية الانتخابية من خلال وقف مثل تلك الممارسات.
بداية، حذر مرشح الدائرة الخامسة مانع محمد العجمي من استسهال «الرشوة» من خلال بيع الأصوات، لافتاً إلى أن البعض يدفع مليوني دينار لشراء الأصوات، ويأخذ أضعافها من خلال المجلس.

وأضاف العجمي أنه سوف يسعى إلى تحصين الجنسية، من خلال إحالتها الى القضاء للنظر فيها، وكذلك قانون البصمة الوراثية، داعياً إلى كسر الاحتكار.

وشدد على ضرورة الإصلاح في مختلف القطاعات الحكومية، موضحاً أن مجلس الأمة السابق انحرف عن مساره، ويجب على المجلس المقبل تصحيح المسار من أجل حياة أفضل للمواطنين.

وأكد أن القضية التعليمية من أهم القضايا، التي يجب على مجلس الأمة المقبل التصدي لها من أجل تطوير وإصلاح التعليم، مطالباً وزير التربية وزير التعليم العالي بالعمل على وضع استراتيجية طموحة لتطوير التعليم لافتاً إلى أن تطوير التعليم هو السبيل إلى نهضة البلاد.

وأكد أهمية أن يعمل نواب الأمة من خلال جناحي «التشريع» و«الرقابة» منتقداً المجلس الماضي، الذي غابت عنه آليات الرقابة، متسائلاً: ما هي «وظيفة نائب الأمة إذا لم يتفرغ للرقابة والتشريع».

وانتقل إلى موضوع العلاج في الخارج، فشدد على أهمية أن يمنح هذا العلاج للمستحقين من المرضى، لافتاً إلى ضرورة أن يمنح وزير الصحة صلاحيات كبيرة للمكاتب الصحية من أجل تسيير أمور العلاج الخاصة بالمرضى الموجودين في الخارج.

وأكد ضرورة الإصلاح ومكافحة الفساد والعمل من أجل الكويت والابتعاد عن التأزيم والشخصانية، متوقعاً أن يكون التغيير في مجلس الأمة كبيراً، وأن تختلف التركيبة البرلمانية عن السابق.

وطالب الناخبين بحسن اختيار نواب الأمة موضحاً أن البلاد تحتاج إلى رجال مخلصين يحملون هموم الوطن والمواطن على عاتقهم.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الانتخابية الثالثة جمال الملا، إننا نحتاج إلى طرح شبابي جديد، وإذا انتخبنا الأشخاص أنفسهم فلن تتغير النتائج، وستبقى المشكلات نفسها، التي نواجهها في كل انتخابات.

وأضاف الملا: للأسف اليوم المال السياسي موجود، والحكومة تتابع، وندعو وزارة الداخلية إلى تكثيف الحملات للتصدي لهذا الأمر، مشيراً إلى أن التحديات، التي أمامنا اليوم كبيرة وتحتاج إلى العمل الجاد لتذليل الصعاب والمحافظة على جيب المواطن.

الدفاع عن الكويت

من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة جمال العنزي، إننا نخوض الانتخابات من أجل الكويت والدفاع عن حقوق المهمشين، الذين لايستطيعون الحصول على حقوقهم.

وتابع العنزي: يجب أن يفتح الباب أمام الجميع، ليس لفئة دون أخرى، ونقول للمعارضين اتقوا الله في بلدكم، فلا يجوز شرعاً ولا أخلاقاً أن نعارض من أجل المعارضة والشهرة فقط.

ولفت إلى أن الشرع أمر باحترام رغبة ولي الأمر وطاعته، والمرشح الحقيقي، هو الذي يحمل معه سمات التعاون والمصداقية من أجل بلده.

بدوره، قال مرشح الدائرة الأولى هاني قربان، إن تصريحات المرشحين خلال الأيام الماضية كانت بعيدة عن هموم الشباب.

وأوضح قربان أن من أولوياته خدمة الشعب وتحقيق النجاح والازدهار للبلد، معتبراً أن المجلس السابق فشل في تحقيق طموح المواطن.

وانتقد الناخبين، الذين يعطون أصواتهم للمرشحين وفقاً «لنظام العبودية» لأن المرشح قدم لهم خدمات عندما كان نائباً، وعلينا أن نختار بحرية بعيداً عن المصالح والمعاملات.

الإصلاح

أكد مرشح الدائرة الثالثة فوزي الصقر أن من أولوياته إصلاح الأمور الداخلية التي تهم الوطن والمواطنين بالدرجة الأولى، و«نحن نرى المساعدات والهبات التي تذهب خارج البلد، ونحن في أمس الحاجه إليها».

وتابع: يجب على المواطنين أن يؤدوا الدور الوطني المطلوب منهم بالمشاركة في الانتخابات، ولو كانت هناك عملية تجديد لأعضاء المجلس لما وصلنا الى هذا الوضع من ضعف وتأخير في التنمية.

وذكر أن قوة المجلس تأتي من اختيارات المجلس، ويجب على الجميع تصحيح اختياراتهم، داعيا الى تحريك عجلة التنمية ونبذ الفتن الموجودة في المجتمع.

الصوت الواحد

من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى سعد المفرح، أنا ضد الصوت الواحد كمبدأ والمسألة مسألة فكر، ولا يمكن أن نترك كل شيء على الحكومة وتكون بمنزلة الشماعة.

وأضاف: الآن انتشرت الانتخابات الفرعية، وهناك من يشتري أصواتا والأمل كبير في وزارة الداخلية، وأنا ضد التجريح لجميع الفئات في المجتمع.

بينما قال مرشح الدائرة الرابعة فواز جويعد العازمي: أترشح ممثلا عن قبيلة العوازم في الدائرة الرابعة بعدما تمت تزكية لأمثلهم في الانتخابات، مضيفا: اليوم قرار الشعب الكويتي، وأرجو أن يحسنوا الاختيار من أجل هذا الوطن.

ودعا العازمي سمو رئيس مجلس الوزراء الى اختيار وزراء أكفاء، خاصة أن المجلس المقبل لن يكون مثل سابقه، وستكون هناك رقابة ومحاسبة.

إيقاف الرياضة

من جهته، وجه المرشح مهدي حسين فيروز عن الدائرة الرابعة الاتهام الى رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم والوزير السابق أحمد الفهد، بالتسبب في إيقاف الرياضة الكويتية في المحافل الدولية.

وأشار فيروز الى العديد من الملفات العالقة في السياسة المحلية التي سيتحدث عنها ضمن برنامجه الانتخابي، موجها انتقاده الى غرفة التجارة والصناعة والقائمين عليها، مشيدا بجهود النائب السابق حسن جوهر في محاربة الفساد، واعدا ناخبي «الرابعة» بإكمال مسيرته.

أما مرشح الدائرة الخامسة فلاح المهاوش فقال: نظرا لأهمية المرحلة الحالية، فقد وجدت واجبا علي المشاركة في الانتخابات الحالية.

وتابع: «لكوني أكاديميا سأتبنى القضية التعليمية، إضافة الى القضايا المهمة الأخرى»، داعيا الناخبين الى حسن الاختيار.

بيع الأصوات

من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة جمال الملا: نحتاج الى طرح شبابي جديد، وإذا انتخبنا نفس الأشخاص فلن تتغير النتائج، وستبقى نفس المشاكل التي نواجهها في كل انتخابات.

وأضاف: مع الأسف اليوم المال السياسي موجود، والحكومة تتابع، وندعو وزارة الداخلية الى تكثيف الحملات للتصدي لهذا الأمر.

وتابع: التحديات التي أمامنا اليوم كبيرة، وتحتاج الى العمل الجاد لتذليل الصعاب، والمحافظة على جيب المواطن.

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة جمال العنزي، نخوض الانتخابات من أجل الكويت والدفاع عن حقوق المهمشين، الذين لا يستطيعون الحصول على حقوقهم.

وتابع: يجب أن يفتح الباب للجميع ليس لفئة دون أخرى، ونقول للمعارضين اتقوا الله في بلدكم، فلا يجوز شرعا ولا أخلاقا أن نعارض من أجل المعارضة والشهرة فقط.

ولفت الى أن الشرع أمر باحترام رغبة ولي الأمر وطاعته، والمرشح الحقيقي هو الذي يحمل معه سمات التعاون والمصداقية من أجل بلده.

من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى هاني قربان إن تصريحات المرشحين خلال الأيام الماضية كانت بعيدة عن هموم الشباب.

وأوضح أن من أولوياته خدمة الشعب وتحقيق النجاح والازدهار للبلد، معتبرا أن المجلس السابق فشل في تحقيق طموح المواطن.

وانتقد الناخبين الذين يعطون أصواتهم للمرشحين وفقا لنظام العبودية، لأن المرشح قدم لهم خدمات عندما كان نائبا، ويجب علينا أن نختار بحرية، بعيدا عن المصالح والمعاملات.

إصلاح الأمور الداخلية

وقال مرشح الدائرة الثالثة فوزي الصقر: أولوياتي هي إصلاح الأمور الداخلية التي تهم الوطن والمواطنين في الدرجة الأولى، ونحن نرى المساعدات والهبات التي تذهب خارج البلد ونحن في أمس الحاجة إليها.

وتابع: يجب على المواطنين أن يؤدوا الدور الوطني المطلوب منهم في المشاركة في الانتخابات، ولو كانت هناك عملية تجديد لأعضاء المجلس، لما وصلنا الى هذا الوضع من ضعف وتأخير في التنمية.

تصحيح الاختيار

وأضاف أن قوة المجلس تأتي من اختيارات المجلس، ويجب على الجميع تصحيح اختياراتهم، داعيا الى تحريك عجلة التنمية ونبذ الفتن الموجودة في المجتمع.

بينما قال مرشح الدائرة الأولى سعد المفرح: أنا ضد الصوت الواحد كمبدأ، والمسألة مسألة فكر، ولا يمكن أن نترك كل شيء على الحكومة لتكون بمنزلة الشماعة.

وأضاف: الآن انتشرت الانتخابات الفرعية، وهناك من يشتري أصواتا، والأمل كبير في وزارة الداخلية، وأنا ضد التجريح لجميع الفئات في المجتمع.

بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة حسين العنزي: ترشحت لخدمة وطني، والمشاركة كانت مطلب قبيلة عنزة ممثلا عنهم بتزكية شيوخ وأبناء القبيلة في الدائرة.

وأضاف: سأسعى الى حل مشكلة الإسكان وتحقيق الوحدة الوطنية والاهتمام بقضايا الشباب.

وزاد: تجب المشاركة الفعالة، والقيام بالدور الوطني من خلال البحث عن المرشحين أصحاب المبادئ النظيفة.

حدث في اليوم الأخير

سامحونا على التقصير

قال مساعد المدير العام للشؤون القانونية لشؤون الانتخابات العقيد صلاح الشطي للإعلاميين أمس: «سامحونا على التقصير»، مشيرا إلى أن «من يعمل قد يخطئ، ونلتمس منكم العذر».

يوم بلا مفاجآت

كان الجميع يترقب ما روج عن مفاجآت اليوم الأخير للتسجيل حيث تداولت أسماء كثيرة من المقاطعين مثل فيصل المسلم، كما تم التداول حول نية ذكرى الرشيدي خوض الانتخابات، لكن ذلك لم يحصل، ومر اليوم الأخير بلا مفاجآت.

صناديق الاقتراع جاهزة

كان واضحا تجهيز إدارة الانتخابات لصناديق الاقتراع الشفافة، حيث وضع على كل صندوق دائرته ورقم اللجنة.

لا تصوتوا لي... عندي رسالة

تحدث أحد المرشحين الذين سجلوا في اليوم الأخير لوسائل الاعلام قائلا: «انا سجلت ترشحي ولا أريد النجاح، وأقول للناخبين لا تصوتوا لي، وعندي رسالة هي أحسنوا اختيار نوابكم».

صور المرشحين

ستضع وزارة الداخلية لوحات كبيرة أمام كل مدرسة بها لجان انتخابية تتضمن صور المرشحين وأسماءهم كل على حسب دائرته.

فترة الانسحاب

تبدأ منذ اليوم السبت فترة الانسحاب، حيث سيكون في استطاعة المرشحين الذين ينوون التنازل او الانسحاب التوجه إلى إدارة الانتخابات لتأكيد تنازلهم أو انسحابهم.

مانع العجمي: تحصين الجنسية من خلال إحالتها إلى القضاء للنظر فيها

فوزي الصقر: المساعدات والهبات تذهب خارج البلد ونحن في أمس الحاجه إليها

جمال الملا: نحتاج إلى طرح شبابي جديد وإذا انتخبنا نفس الأشخاص فلن تتغير النتائج
back to top