10.49 ملايين دينار أرباح «القرين» في النصف الأول

أعلنت شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، أمس، تحقيق صافي ربح بقيمة 10.49 ملايين دينار (34.74 مليون دولار) في النصف الأول من السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2017، بارتفاع قدره 59 في المئة، مقابل 6.61 ملايين دينار (21.89 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت ربحية السهم الواحد للشركة في النصف الأول من السنة المالية 10.08 فلوس (33.38 سنتا أميركيا)، مقابل 6.31 فلوس (20.89 سنتا أميركيا) خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وسجل إجمالي الأرباح المجمعة ارتفاعا بنسبة 14 في المئة، لتصل إلى 32.11 مليون دينار (106.32 ملايين دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لانخفاض تكاليف المبيعات في الشركات التابعة.

كما ارتفعت الاستثمارات في الشركات الزميلة بنسبة 10 في المئة، أو ما يقارب

8.3 ملايين دينار (27.48 مليون دولار) خلال النصف الأول من السنة المالية، نتيجة زيادة حصة الأرباح في الشركات الزميلة، خصوصا في الشركة الكويتية للعطريات، والشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو)، وبالتالي ارتفع إجمالي الأصول في الشركة، كما في 30 سبتمبر 2016 إلى 531.9 مليون دينار (1.76 مليار دولار)، مقارنة مع 521.5 مليون دينار (1.72 مليار دولار)، كما في

31 مارس 2016.

وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، الشيخ مبارك العبدالله: «تؤكد النتائج المعلنة متانة وتوازن هيكل استثمارات شركة القرين، ولاسيما في ظل الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وخصوصا في حركة الأسواق النفطية غير المستقرة».

وتابع: «تواصل القرين البحث عن الفرص الاستثمارية المحلية والإقليمية التي تحافظ على هذا التنوع، بالتعاون مع الشركات العالمية ذات السمعة المتميزة في هذا المجال».

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة سعدون علي: «الأرباح المحققة جاءت متوافقة مع توقعاتنا، ومتماشية مع السياسة التي تبنتها الشركة بتنويع مصادر الدخل خلال الأعوام الماضية. فبحمد من الله تعالى، تمكنت جميع شركاتنا التابعة والزميلة من تحقيق أرباح جيدة خلال النصف الأول من السنة المالية للشركة وبمعدل نمو ثابت، وبالأخص في الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو) والشركة الكويتية للعطريات، إضافة إلى استمرار نمو وتحسن نتائج باقي الشركات التابعة والزميلة، وهو ما يتوقع أن يستمر خلال الفترة المقبلة».