الفنانة المصرية ندى موسى: اعتذرت عن «ونوس» مضطرةً وسعدت بنجاح «غراند أوتيل»

نشر في 27-10-2016
آخر تحديث 27-10-2016 | 00:00
No Image Caption
لفتت الأنظار إلى موهبتها منذ إطلالتها الأولى، ومع كل دور كانت تثبت قدميها على الساحة بشكل أكبر. اعترفت الفنانة ندى موسى بأنها لم تندم على اعتذارها عن عدم المشاركة في مسلسل» ونوس» بسبب تعارض تصويره مع تجربتها الأخيرة «غراند أوتيل» التي تحمست لها فور أن قرأت السيناريو.
في حوارها مع «الجريدة» تحدثت ندى عن مشاريعها الفنية الجديدة بالإضافة إلى رأيها في الجزء الأخير من «هبة رجل الغراب».
لماذا لم تشاركي مجدداً في أي من المسلسلات الطويلة على غرار تجربة «هبة رجل الغراب»؟

لا أستطيع تكرار هذه التجربة بسبب الوقت الطويل في التصوير، على الأقل خلال الفترة الراهنة. ليست لدي رغبة في تقديمها ولكن ربما تتغير وجهة نظري مستقبلاً، فالمسلسلات الطويلة مجهدة بصورة غير طبيعية بالنسبة إلي.

كيف ترين تقديم جزء جديد من «هبة رجل الغراب» بعد انسحابك وبقية فريق العمل الرئيس؟

لم أشاهد الجزء الجديد، فقد عرض خلال رمضان وكنت منشغلة بتصوير «غراند أوتيل». لكن ما وصلني من انطباعات الجمهور كان يتحدث عن قوة الأجزاء السابقة وليس الجزء الأخير، وأعتقد أن فريق العمل لم يتعامل بذكاء مع الممثلين الذين حلوا بدلاً منا إذ جعلوهم يحاولون الاقتراب مما قدمناه مبتعدين بذلك عن أدائهم الشخصي، ما عزّز فكرة المقارنة لدى الجمهور. من وجهة نظري، كان من الأفضل إتاحة الفرصة للممثلين الجدد ليقدموا الشخصيات بطريقتهم الخاصة وليس بطريقة من سبقوهم.

لماذا اعتذرت عن «هبة رجل الغراب 3»؟

وصلت إلى مرحلة في العمل لن تضيف إليّ شيئاً جديداً، وفي الوقت نفسه لن أضيف إلى المسلسل أي جديد، لذا جاء الانسحاب أفضل من استغلال نجاح الأجزاء السابقة.

شخصيات... ومسرح

ألم تشعري بالندم على الانسحاب من مسلسل «ونوس»؟

كنت أتمنى التعاون مع كل من الفنان الكبير يحيى الفخراني والمخرج شادي الفخراني، لكن ارتباطي بمسلسل «غراند أوتيل» واضطرارنا إلى السفر إلى أسوان لتصوير جزء من الأحداث لفترة طويلة دفعاني إلى الاعتذار رغم تمرّني على الدور الذي رشحت له. تفهّم فريق العمل الظروف التي دفعتني إلى ذلك، والحمدلله فاق نجاح «غراند أوتيل» توقعاتي.

هل كنت حريصة على الهرب إلى الكوميديا كي لا تُحصرين في نوعية محددة من الأدوار؟

صوّرت دوري في «غراند أوتيل» و{كلب بلدي» في التوقيت نفسه تقريباً. كنت أقول في نفسي دائماً إنني بحاجة إلى دور كوميدي، وعندما جاءني لم أتردد في قبوله على الإطلاق.

كيف تم ترشيحك لفيلم «كلب بلدي»؟

رشحتني الشركة المنتجة للعمل، ووقعت التعاقد مع المسؤولين فيها، قبل أن أبدأ في الجلوس مع المخرج معتز التوني للحديث حول الشخصية والتحضيرات الخاصة بها وما تمثله في الأحداث.

حملت الشخصية في البداية اسم «ابتهال» قبل أن نتفق على تغييره إلى «زبرجد»، وهو اسم استغربه التوني ورفضه لفترة خلال التحضير ولكنه وافق بعدما شرحت معناه، وهو أحد الأحجار الكريمة، خصوصاً أن ذلك أفادنا كثيراً في ابتكار مواقف للشخصية مرتبطة بما يحدث معها حول معنى الاسم.

تحدثت عن حذف عدد من مشاهدك في العمل.

لم يحذف الكثير من الشخصية، ولكن ثمة مشاهد لم ينصفها المونتاج، ما جعلني أشعر بالظلم لأن الشخصية لم تحصل على حقها في العمل. ولكن في النهاية، هذه وجهة نظر المخرج، وأشعر بسعادة كبيرة بسبب نجاح الفيلم جماهيرياً وتحقيقه إيرادات مرتفعة.

دخلت التمثيل من خلال المسرح. لماذا لا نراك في مسرحيات؟

ما يجهله البعض أن بداياتي كانت من خلال المسرح وشاركت فعلاً في عروض جيدة، ومنه انتقلت إلى التلفزيون والسينما. لكن الانتشار حدث في إثر مشاركتي في أعمال تلفزيونية حققت نجاحاً كبيراً فعرفني الجمهور من خلالها. فضلاً عن ذلك، فإن المسرح كغيره من الفنون واجهته عثرات عدة، ما تسبب في ضعف الإنتاج عموماً، وعليه لم يعرض عليّ ما يحمسني للحضور من خلاله. ولكني بالتأكيد أتمنى العودة إليه وتقديم تجربة مسرحية قريبا .

هل تخططين لمشوارك؟

لا يمكننا التخطيط لأننا لا نملك آليات المستقبل. ولكن أحرص على التدقيق في اختياراتي لأني لا أقبل بالعادي منها. المؤكد أن في داخلي أحلاماً كثيرة أتمنى تحقيقها وأسعى جاهدة لذلك.

«ياباني أصلي» تجربة سينمائية جديدة

تتحدث ندى موسى عن تجربتها المقبلة، فتوضح أنها تصوّر راهناً دورها في فيلم «ياباني أصلي» مع الفنان أحمد عيد بين مصر واليابان. وتتابع: «تشاركنا التمثيل ممثلة يابانية. بدوري أجسد شخصية باحثة تحضّر رسالة الماجستير الخاصة بها، تنشأ بينها وبين أحمد عيد علاقة خاصة ومختلفة.

نسألها: ألم تقلقي من كون أفلام عيد لا تحقق إيرادات قوية؟ فتجيب: «على العكس. أحمد عيد أحد أهم نجوم الكوميديا ولديه تجارب ناجحة للغاية سينمائياً، وهو ممثل جيد ولديه قدرة على الإضحاك. فضلاً عن أنه فضّل الغياب خلال السنوات الأربع الماضية لعدم عثوره على عمل يناسبه فنياً، وأعتقد أن التجربة الجديدة ستفاجئ الجمهور بشكل كبير».

أحرص على التدقيق في اختياراتي لأني لا أقبل العادي منها

نجاح «كلبي دليلي» جماهيرياً أسعدني كثيراً
back to top