أغلبية «الأغلبية» بعد إنهاء المقاطعة: مشاركتنا باتت أوجب

«هدفنا استعادة حقوق المواطنين... ونحترم وجهة نظر السعدون لكن نختلف معه»

نشر في 23-10-2016
آخر تحديث 23-10-2016 | 00:03
تقدم أمس 7 من أعضاء كتلة «الأغلبية»، التي قاطعت الانتخابات منذ صدور مرسوم الصوت الواحد للترشح، مؤكدين أن الدعوة لمقاطعة الانتخابات كانت رسالة والمشاركة حالياً باتت واجبة.
في تطور جديد ولافت على الساحة السياسية خلال انتخابات 2016 شهدت عملية تسجيل المرشحين أمس في ادارة الانتخابات في يومها الرابع عودة قوية لمرشحي المعارضة الذين قاطعوا الانتخابات في وقت سابق، اذ التحق بركب المشاركين سبعة مرشحين من كتلة الاغلبية هم وليد الطبطائي ومحمد هايف ومحمد الدلال وبدر الداهوم واسامة المناور واسامة الشاهين ونايف المرداس في اشارة الى ان الانتخابات ستكون المنافسة فيها على اشدها.

وأكد المشاركون ان الاجواء السياسية تغيرت عن السابق، وأن المشاركة باتت أوجب حاليا، وان الهدف من عدم المشاركة سابقا كان ايصال رسالة مهمة برفض الصوت الواحد ورفض الانفراد بالسلطة.

وقال مرشح الدائرة الثالثة وليد الطبطبائي: ترشحنا لانتخابات مجلس الامة لاستعادة حقوق المواطنين بعدما فرط فيها مجلس المناديب، والمواطن لا يشعر بالامان بعد سحب الجناسي والأخطار الإقليمية.

وأضاف الطبطبائي ان ايران تشعل النار في الخليج والحكومة تقف عاجزة ومن شتم السعودية يستمتع بحياته خارج الكويت، وخلية العبدلي ليست من فراغ، والأسلحة خزنت ليوم موعود»، كاشفا ان الحكومة تهدد المواطنين بسحب الجناسي ونحن امام مرحلة حساسة، وانا ضد داعش، وهو ليس مبررا لابادة الشعب العراقي.

وتابع: مطلوب اتحاد خليجي مركزه الرياض، واذا لم نتحد فإن ايران ستأكلنا فردا فردا، ونتطلع لسياسة خارجية حكيمة غير الان.

وقال محمد هايف المطيري مرشح الدائرة الرابعة: جاءت هذه المشاركة بعد فترة انقطاع استجابة للمصلحة العامة، وتبين لنا انه لابد من المشاركة بعد هذه التجربة التي مرت بها المعارضة، ورأينا ما حصل من إخفاقات.

وأضاف ان المقاطعة كانت رسالة واضحة حول موقفنا، مضيفاً انه لا عزاء للمشككين في عودة المقاطعة، لافتاً الى ان المقاطعة ليست تشريعاً قرآنياً، وان ما يستشهد به البعض من تصريحات المقاطعين ما هو إلا رسائل في وقتها، وليس المقاطعون ملزمين بها، وسبق ان ناديت بالمقاطعة ولكن اليوم انتهت هذه الرسالة والاصل اليوم المشاركة لا المقاطعة.

وتابع قائلاً ان من يدعون الى المقاطعة لا يريدون خيراً للكويت، وحتى تخلو الساحة من الكفاءات التي اثبتت كفاءتها وجديتها في العمل الرقابي والتشريعي.

من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة اسامة المناور ان المواطن امام مسؤولية كبرى في الانتخابات الحالية وعليه حسن الاختيار، مضيفا ان المقاطعة انتهت، والأوجب المشاركة خاصة بعد القوانين المجحفة بحق المواطنين والاجراءات الحكومية الصعبة ضدهم وخاصة سحب الجناسي.

مصير الكويت

ورأى محمد الدلال مرشح الدائرة الثالثة ان هذه الانتخابات تختلف عن غيرها، ففيها يقرر مصير الكويت، ولا يختلف اثنان على ان سوء تشخيص المشاكل جعل الكويتيين في سخط، وهذا بسبب تراجع الدولة عن سلطاتها، لافتاً الى ان هذا التراجع في حال لم يتم اتخاذ خطوات جدية تجاهه من قبل المواطنين فستكون النتائج سلبية.

وأضاف: علينا الاستفادة من الماضي، والا نغرق فيه، والمرحلة المقبلة هي اعادة النظر في المستقبل، وعلينا ان نعرف لماذا تراجعت مؤسساتنا الدستورية، واذا لم تكن لدينا منهجية واضحة فستستمر التنمية في التراجع، لافتا الى ضرورة تعزيز هيبة مجلس الامة، وتقوية الدور التشريعي وليس «السلق» الذي كان يحصل لاهداف خاصة وشخصية، مشدداً على ضرورة اقرار قانون تنظيم القضاء الذي يحتاج الى تنقيح.

وتابع قائلاً: هناك الكثير من الامور التي تحتاج الى اعادة نظر فيها، منها التعليم والصحة والرياضة وايقاف العبث في العلاج بالخارج والكثير غيرها من الامور التي تحتاج الى تسوية، مشيرا الى ضرورة الاهتمام بالقضية الامنية خصوصا ان مرسوم الحل تطرق الى هذه القضية ولذلك يجب علينا ان تكون لدينا رؤية امنية واضحة لتحصين الجبهة الداخلية.

وقال أسامة الشاهين مرشح الدائرة الاولى: أعاهد نفسي وأوصي زملائي بأن تكون المنافسة شريفة بعيدا عن التجريح، والتركيز على الأمل والتفاؤل والصفحة الجديدة التي فتحها سمو الامير بأكثر من رسالة جديدة أولها الحل المبكر لهذا المجلس، وكما نقول: لا اجتهاد في ظل وجود نص، ونص الحل كان واضحا، والمقاطعة وسيلة لخدمة المبدأ، وإعلاننا المشاركة كان قبل رمضان.

بينما أكد مرشح الدائرة الخامسة نايف المرداس ان المشاركة باتت اوجب خلال الفترة الحالية، وعلى اهل الكويت النظر للمصلحة العامة، مشيرا الى ان كتلة الاغلبية أوصلت رسالتها، وسنهدف الى التغيير من داخل قاعة البرلمان.

هايف: من يدعون إلى المقاطعة لا يريدون خيراً للكويت
back to top