ميدلسبره يوقف صحوة أرسنال وليستر سيتي يستعيد توازنه

الأنظار نحو «ستامفورد بريدج» في قمة مان يونايتد وتشلسي

نشر في 23-10-2016
آخر تحديث 23-10-2016 | 00:06
سانشيز نجم أرسنال في محاولة أمام مرمى ميدلسبره
سانشيز نجم أرسنال في محاولة أمام مرمى ميدلسبره
أوقف ميدلسبره سلسلة انتصارات مضيفه أرسنال في بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، التي استمرت طوال مبارياته الأخيرة في المسابقة، بعدما فرض عليه التعادل السلبي في المرحلة التاسعة للبطولة أمس.
صعد أرسنال إلى صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم مؤقتا، رغم ظهوره بشكل غير مقنع في تعادله السلبي على ملعبه مع ميدلسبره الذي استحق نقطة التعادل أمس.

وهيمن الفريق اللندني على أول 20 دقيقة، لكن كان بالإمكان أن يتقدم ميدلسبره بنهاية الشوط الأول.

وكاد اداما تراوري يمنح الضيوف هدف التقدم، لكن بيتر شيك حارس ارسنال أنقذ تسديدته بقدميه وأضاع الفارو نيجريدو فرصة رائعة من متابعة لتسديدة.

وأضاع الضيوف فرصة أخرى عندما سدد جاستون راميريز ركلة حرة رائعة ارتدت من القائم، ثم أهدر فرصة أخرى من ضربة رأس أنقذها شيك.

وتحسن أداء ارسنال في الشوط الثاني وتألق فيكتور فالديس حارس ميدلسبره لينقذ فرصة لزميله السابق في برشلونة اليكسيس سانشيز، قبل أن يلغي الحكم هدفا متأخرا لمسعود أوزيل بداعي التسلل.

من جانب آخر، أهدر توتنهام نقطتين بتعادله على ارض بورنموث.

على ملعب "فيتاليتي ستاديوم" وأمام 11201 متفرج، بقي توتنهام الوحيد من دون خسارة، بيد أنه أهدر 8 نقاط بتعادله في اربع مباريات، بينها 3 مباريات على التوالي في مختلف المسابقات.

وكاد رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو يتعرضون لهدف مبكر، عندما ارتدت كرة تشارلي دانييلز من عارضة الحارس الفرنسي هوغو لوريس (6).

رد الفريق اللندني بتسديدة الأرجنتيني اريك لاميلا، لكنها ارتدت ايضا من القائم (17).

وبعد 45 دقيقة حامية، سيطر توتنهام على المجريات من دون اظهار خطورة على المرمى.

قمة المرحلة

من جانبه، يعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ملعب "ستامفورد بريدج"، حيث حقق العديد من الألقاب، لكن هذه المرة على رأس الجهاز الفني لمانشستر يونايتد الذي سيتواجه مع غريمه تشلسي في اقوى مواجهات المرحلة التاسعة.

وسيكون ملعب الفريق اللندني مسرحا لهذه المواجهة المرتقبة بين فريقين في حاجة ماسة الى النقاط من اجل الدخول في المنافسة على اللقب.

وتفصل نقطتان بين تشلسي صاحب المركز الخامس ومانشستر يونايتد صاحب المركز السابع.

وكان مورينيو تولى الإشراف على تدريب تشلسي مرتين الاولى من عام 2004 الى 2007 وقاده إلى خمسة ألقاب بينها لقب الدوري مرتين، ثم عاد لتدريبه عام 2013 بعد تجربتين مع انتر ميلان الإيطالي، وريال مدريد الإسباني، وقاده مجددا إلى اللقب المحلي قبل ان يستهل الموسم الماضي بشكل سيئ، فدفع الثمن غاليا بإقالته من منصبه.

ومن المتوقع أن يجري مورينيو تعديلات كثيرة على تشكيلته، علما بأنه خاض مباراة فنربغشه بسبعة لاعبين مختلفين عن التشكيلة التي واجهت ليفربول قبل اربعة ايام، وقد يكرر الأمر ذاته، وهذا يعني عودة السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، ولاعب الوسط الإسباني اندير هيريرا، والظهير الأيمن الاكوادوري انطونيو فالنسيا، وربما البلجيكي مروان فلايني.

أما تشلسي بقيادة مدربه الجديد الإيطالي انطونيو كونتي، فهو الآخر عانى بعض الشيء في مطلع الموسم بخسارته على أرضه امام ليفربول وخارجه امام ارسنال، قبل ان يقرر كونتي تغيير اسلوب لعب الفريق والاعتماد على ثلاثة مدافعين، وتعزيز خط الوسط بلاعب اضافي، وقد نجحت خطته حتى الآن.

back to top