وزير الداخلية: غرفة عمليات خليجية موحدة... قريباً

• «أمام الوزارة تحديات أمنية بينها انتخابات مجلس الأمة... ولا عذر للمقصرين»
• «افتتحنا الموقع الاحتياطي للحاسب الرئيسي تحسباً للطوارئ والصيانة الدورية»

نشر في 21-10-2016
آخر تحديث 21-10-2016 | 00:15
الخالد يتابع منظومة إجراءات «الداخلية» الأمنية والمرورية في أنحاء البلاد أمس
الخالد يتابع منظومة إجراءات «الداخلية» الأمنية والمرورية في أنحاء البلاد أمس
في خطوة تهدف إلى تفعيل المنظومة الأمنية الخليجية الموحدة، كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن هناك تحضيرات لربط غرفة عمليات الوزارة في المستقبل القريب بنظيراتها في باقي الدول الخليجية، لتعمل معاً تحت منظومة واحدة في المواقع المهمة والحيوية والحساسة.

وقال الخالد، خلال افتتاح الموقع الاحتياطي للحاسب الرئيسي للأنظمة الأمنية الإلكترونية بمبنى «نواف الأحمد» بالوزارة أمس، إن تدشين هذا الموقع يعد «لبنة جديدة في المنظومة الأمنية المتكاملة لحماية كل المعلومات وضمان سريتها».

اقرأ أيضا

وأوضح أن هذا الموقع يحتوي على كل نظم التشغيل الرئيسية، كما يمكن الاستعانة به كبديل عند حدوث عطل طارئ أو إجراء الصيانة الدورية.

وشدد على أنه «لن نسمح لأحد بأن يسيء إلى المؤسسة الأمنية، فلا مكان للمسيء بيننا، ولا عذر لنا بعد اليوم في ألا نقوم بأداء مسؤولياتنا على الوجه الأكمل، لاسيما أن الوزارة تمتلك من الإمكانيات والتقنيات والعلوم الأمنية ما يمكنها من خدمة الأمن، وبالتالي يجب ألا يخل الأمن بواجباته في ظل تلك الإمكانيات».

ولفت إلى أن أمام وزارته عدة تحديات، من بينها الانتخابات المقبلة لمجلس الأمة، التي يجب ألا يقل مستوى الأداء الأمني فيها عن السابقة، مطالباً بأن يكون الأداء أفضل، وأن تظهر «الداخلية» بنفس الصورة المضيئة.

back to top