الأخوان الهاشم يترشحان معاً

• صفاء: استقلت من المجلس لأنني لم أستطع الإبرار بقسمي... ورئيس الوزراء فاشل
• صلاح: هدفان وراء ترشحي... حماية الحقوق الدستورية والأموال العامة

نشر في 21-10-2016
آخر تحديث 21-10-2016 | 00:05
ترشح امس للمرة الثانية الاخوان صفاء وصلاح الهاشم، بعد تجربة المبطل الثاني، الذي نجحت فيه صفاء وخسر شقيقها.

وقالت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم: «في البداية أقول إنني متفائلة للمرحلة المقبلة بأنها ستكون أفضل مما مضى، وأشكر الشعب الكويتي لفزعته لإنهاء مجلس الأمة الذي أدمى الكثيرين وأتعب جيوب المواطنين، لذلك لم أستطع ان استمر في هذا المجلس».

وأضافت: «استقلت من المجلس لأنني لم استطع ان ابر بقسمي فيه، واستقلت استقالة تتماشى مع قسمي، وأنا الآن ارى كم الردود الغاضبة ضد تصرفات الحكومة والمجلس على السواء».

واشارت الى ان المطلوب اليوم وجود معارضة رشيدة تقدم حلولا واقعية، مؤكدة ان «الشعب الكويتي ذكي ويفهم كل ما يدور في المجلس، وخلال استقالتي لم أكن مرتبطة بشخص، بل كنت ضد اداء حكومة غير قادرة على العطاء». وتابعت: «مواقفي واضحة خلال الفترة الماضية، وابرزها ضد وزيرة الشؤون ووزير الاوقاف الذي كان يميز بين الذكور والاناث، واستجوابي ضد رئيس الوزراء، لكن أعد الجميع بأن تعود الكويت وطن النهار».

وزادت: «لدي مسيرة مشرفة منذ مجلس الأربعة أصوات، والحميع يعرف ماذا قدمت». وفيما يخص موضوع المعارضة قالت: «اهلا وسهلا، فالساحة تتسع للجميع، واتمنى ان تكون معارضة رشيدة وليس لمجرد التأزيم».

وتابعت: «انا الآن نزلت مستقلة كما هي عادتي، واطمح أن اكون رئيسة للمجلس لتدعيم موقف النساء»، مشيرة الى انها ترفض المنصب الوزاري.

وأردفت: «كل ما يقال عن العجز وهمي وغير حقيقي»، داعية الشعب الكويتي الى الاختيار الصحيح، وأنا أعلم انه ذكي، وأكدت ان اداء رئيس الوزراء فاشل.

واشارت الى ان «خلافي مع مرزوق الغانم كان بسبب معارضتي لأسلوب المجلس، وعدم تمثيل الشعب ومس المواطن، واتوقع ان يكون هناك تغيير جذري في تركيبة المجلس المقبل».

من جهته، قال صلاح الهاشم، مرشح الدائرة الثانية، إن وزارة الداخلية مخطئة في طريقة تعاملها مع المرشحين والصحافيين، بعدم تجهيزها مكانا لائقا.

وأضاف: «لدي هدفان هما حماية الحقوق الدستورية كاملة وحماية الاموال العامة التي تشمل الرقابة على الصرف والاداء الحكومي»، مشيرا الى انه «فور فوزي سأتقدم باقتراح لوقف الفائدة الفاحشة التي تأخذها مؤسسة التأمينات الاجتماعية من المتقاعدين».

وتابع: «على الحكومة تفعيل الاتفاقيات الامنية التي وقعناها مع الدول العظمى، والتي صرفنا عليها مليارات، لانه من غير المقبول ان يزايد احد على أمن الكويت ويجب ان يكون هذا الاهتمام الاول».

back to top