شريط جنسي يحرج ترامب بعد انتقاده ملكة جمال سابقة

برلين: فوزه سيلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد الأميركي

نشر في 02-10-2016
آخر تحديث 02-10-2016 | 00:12
No Image Caption
وقع المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب في شرك الفضائح الجنسية، التي حاول إلصاقها بملكة جمال سابقة، اتهمته بإذلالها وسوء معاملتها، عندما قدمت إلى الولايات المتحدة كمهاجرة، وذكرتها منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في مناظرتهما الأسبوع الماضي.

وتم تداول فيلم جنسي من إنتاج شركة «بلاي بوي» الشهيرة في عام 2000، يظهر ترامب في مقدمته لثوان قليلة، وهو يفتح زجاجة شمبانيا، أمام سيارة ليموزين، في أحد شوارع نيويورك.

وظهر الفيديو عقب الاتهامات التي وجهها ترامب إلى ملكة جمال العالم السابقة أليشيا ماتشادو، حيث زعم أنها ظهرت في العديد من الأفلام الإباحية، ما أثار حالة من الغضب والمشاحنات بينهما، واتهمته بإساءة معاملتها في نهاية التسعينيات من القرن الماضي.

وفي الماضي لم يكن ترامب محتشماً جداً حول الأشرطة الجنسية للمشاهير، حيث قال خلال مقابلة عام 2003 مع هوارد ستيرن، إنه شاهد شريط جنس لباريس هيلتون برفقة زوجته ميلانيا.

في غضون ذلك، دافع ترامب عن تصريحات هاجم فيها المهاجرين الذين يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة من المكسيك، بينما أكدت اللجنة المعنية بالمناظرات الرئاسية أن المرشح الجمهوري كان على حق عندما اشتكى من مشاكل في مذياعه أثناء المناظرة، دون تقديم مزيد من التوضيحات.

وأظهر آخر استطلاع للرأي تقدم كلينتون بـ3 نقاط فقط على الرغم من إعلان وسائل إعلام فوزها في المناظرة التي جرت مساء الاثنين الماضي، وأعطى الاستطلاع 44 في المئة لكلينتون، مقابل 41 في المئة لترامب، و7.3 في المئة لمرشح الحزب الليبرالي غاري جونسون.

إلى ذلك، قالت مذكرة داخلية نشرتها مجلة «دير شبيغل» الألمانية إن وزارة الاقتصاد الألمانية تعتقد أن فوز ترامب سيلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد الأميركي.

back to top