الدلال : قانون «جاستا» ابتزاز مالي وسياسي رخيص

• التضامن الإسلامي مع السعودية واجب... و«حدس» تؤيد خطوات المملكة بمواجهة الغطرسة الأميركية
• واشنطن تريد فرض هيمنتها على القرارين العربي والإسلامي وندعو شعوبنا لرفض التدخلات سلمياً

نشر في 30-09-2016
آخر تحديث 30-09-2016 | 00:05
محمد الدلال
محمد الدلال
اعتبر رئيس المكتب السياسي في «حدس» أن قانون «جاستا» الأميركي عدواني وغير أخلاقي، وخارج عن الشرعية والدبلوماسية، مؤكداً أن هدفه الابتزاز المالي والسياسي الرخيص للسعودية.
وصفت الحركة الدستورية الإسلامية "حدس" قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" المعروف بـ"جاستا"، والذي أقرته أميركا أخيراً، بالعدواني وغير الأخلاقي، ولا يتفق مع القانون الدولي، مؤكدة أنه يدخل في دائرة الابتزاز المالي والسياسي الرخيص للملكة العربية السعودية.

وقال رئيس المكتب السياسي بالحركة محمد الدلال، لـ"الجريدة"، إن "حدس" تدين هذا القرار الخارج عن الشرعية والدبلوماسية، وتؤكد تضامنها مع المملكة، ودعم خطواتها في مواجهة الغلو الاميركي.

وأكد الدلال أن الحركة تدعم وتؤيد أيضا خطوات المملكة في مواجهة المشاريع الإيرانية والأميركية والروسية التي تريد سوءا بالدول العربية والإسلامية وشعوبها، مشددا على انه من الواجب إسلاميا وقوميا ووطنيا وقانونيا وقوف الكويت والدول الخليجية والعربية متضامنة وداعمة للسعودية في مواجهة الغطرسة الأميركية.

وذكر أن "حدس" تعتبر إقرار أميركا قانون "جاستا" وتحميل السعودية تبعات هجمات 11 سبتمبر، سلوكا عدوانيا وغير أخلاقي، ويدخل كذلك في دائرة الابتزاز المالي والسياسي الرخيص بين الدول، خاصة انه يأتي بعد مرور سنوات طويلة من الحدث الإرهابي.

فرض هيمنة

وأضاف أن القرار الأميركي الأخير يأتي ضمن سياق تمارسه واشنطن في الشرق الأوسط لفرض هيمنتها على القرارين العربي والاسلامي، وإضعاف الدول والشعوب العربية، وعلى رأسها السعودية، في مقابل دعم وتقوية خصومها مثل إيران وعدد من الأطراف الخارجة عن القانون وحقوق الانسان، ومنها النظام الطائفي في العراق، والنظام السوري وعلي عبدالله صالح، والحوثيون في اليمن.

وأكد أن السلوك الأميركي يخلق مزيدا من الفوضى في المنطقة، ويعزز عدم الاستقرار ويسيء للعلاقات الاميركية - العربية والإسلامية.

مواجهة الغطرسة

وتابع: "إننا في الحركة الدستورية الإسلامية ندين هذا الموقف الاميركي الخارج عن الشرعية والدبلوماسية، ونؤكد تضامننا مع المملكة، ودعم خطواتها في مواجهة الغلو والغطرسة الأميركية".

وأشار الدلال إلى أن الحركة الدستورية الإسلامية ترى انه من الواجب إسلاميا وقوميا ووطنيا وقانونيا ان "تقف السلطات الرسمية بالكويت ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية وجميع الدول الصديقة متضامنة وداعمة للشقيقة السعودية من خلال بناء تحالفات جادة للوقوف ضد هذا القانون الجائر والمتغطرس، وكذلك صد كل ما يحاك من مؤمرات خبيثة ضد دولنا وشعوبنا".

تعبير سلمي

ولفت إلى أن "حدس" تدعو السلطات الاميركية والشعب الاميركي للتراجع عن هذه الممارسات اللاقانونية، والتي من شأنها الاضرار مستقبلا بالعلاقات العربية والإسلامية مع الولايات المتحدة.

وتابع: وتدعو الحركة أيضا القوى والنخب والتيارات وجميع شعوب المنطقة والشعوب العربية والاسلامية والصديقة الى التعبير سلميا عن رفضهم للممارسات السلبية التي يتبعها المجتمع الدولي وخصوصا أميركا وروسيا، لاسيما فيما يخص تطبيق قانون "جاستا" الأخير.

back to top