القادسية نجا من فخ الساحل والنصر تجاوز برقان بدوري ڤيڤا

نشر في 29-09-2016
آخر تحديث 29-09-2016 | 00:05
نجا القادسية من فخ الساحل بهدف من ركلة جزاء سجله بدر المطوع، ليحصد أول ثلاث نقاط بدوري ڤيڤا، كما استطاع النصر تجاوز برقان بهدفين من دون رد.
عبر القادسية فريق الساحل بهدف من دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما أمس، على استاد جابر الدولي في افتتاح مباريات دوري ڤيڤا.

واستطاع الأصفر من ركلة جزاء في الدقيقة 11، نفذها بدر المطوع، الظفر بأول ثلاث نقاط في مشواره نحو الحفاظ على اللقب، في حين ظل الساحل من دون رصيد.

المباراة صبت في مصلحة القادسية، لكن الساحل استطاع تقديم أداء لائق في حدود المتاح، لاسيما على مستوى الدفاع، ولولا يقظة مدافع القادسية سوماليا لحقق الساحل التعادل في آخر دقائق المباراة، كما ظهر الحارس نواف المنصور بمستوى جيد جدا.

واستطاع الأصفر إحكام سيطرته على شوط المباراة الأول، بعد أن استحوذ على وسط الملعب، وتحلى بالجرأة الهجومية، كما أدى تراجع الساحل المبالغ فيه إلى سير المباراة في اتجاه واحد هو مرمى الساحل والحارس نواف المنصور، الذي تحمل مع دفاعاته ضغطا متواصلا من هجوم الأصفر.

وتمكن القادسية من ترجمة سيطرته بهدف مبكر في الدقيقة 11 إثر عرقلة من زين العابدين الفندي، لمهاجم الأصفر شريف النوايشة، تصدى لها بدر المطوع وسجلها في شباك الحارس المنصور.

وواصل القادسية، سيطرته على المباراة، وكاد يعزز تقدمه في الدقيقة 37 بانفراد لشريف النوايشة، إلا أن الحارس المنصور أبعد الكرة الى ركلة ركنية، لينتهي هذا الشوط بهدف من دون رد للقادسية.

في الشوط الثاني حاول الساحل العودة الى أجواء المباراة، وبادر بمهاجمة دفاع الأصفر، وشكل خطورة الى حد كبير، إلا أن القادسية استعاد زمام الأمور سريعا، وحاصر الساحل في نصف ملعبه، وأجبره على التراجع، والاعتماد على الهجمات المرتدة، التي شكلت بعض الخطورة، لكن من دون أن تهتز شباك الحارس أحمد الفضلي.

وأتيحت للقادسية عدة فرص سانحة لتعزيز تقدمه، لاسيما الفرصة التي تلقاها شريف النوايشة، وهو على بعد ياردة واحدة من شباك الساحل، لكن النوايشة رفض الهدية وأطاح بالكرة أعلى العارضة.

ويدفع مدرب القادسية داليبور بأحمد الرياحي، ثم حمد العنزي، لتعزيز هجوم الاصفر، إلا أن دفاع الساحل كان بالمرصاد، لتنتهي المباراة بتقدم الأصفر بهدف من دون رد.

العنابي ذاق النصر

وفي المباراة الثانية فشل برقان في تحقيق نتيجة ايجابية في ظهوره الاول في مسابقة الدوري وخسر بهدفين نظيفين أمام مضيفه النصر سجلهما الغاني ايمانويل ايفوري، ومساعد طراد من ركلة جزاء.

وأضاع العنابي فرصة محققة لافتتاح التسجيل من ركلة جزاء نفذها الغاني اريك، وتصدى لها بنجاح احمد السهو.

وتمكن لاعب النصر ايفوري ترجمة أفضلية فريقه وسجل هدف التقدم في الدقيقة 44.

وفي الشوط الثاني تخلى برقان عن حذره الدفاعي واندفع نحو مناطق الخصم سعيا وراء تعديل النتيجة ولكنه ترك مساحات كبيرة في خطوطه الخلفية، استغلها فريق النصر عن طريق مساعد طراد الذي سجل الهدف الثاني.

«الأبيض» يعسكر في القاهرة 5 أكتوبر المقبل
تتجه النية داخل نادي الكويت إلى إقامة معسكر تدريبي للفريق الأول لكرة القدم، في القاهرة، اعتبارا من 5 أكتوبر المقبل حتى 13 منه.

وحسب نائب رئيس جهاز الكرة عادل عقلة فإن هناك موافقة مبدئية على الدخول في معسكر تدريبي بالقاهرة، لاسيما أن هذه الفترة ستشهد توقف منافسات الدوري، كما أن الكويت غير مرتبط بمباريات في الجولة الثالثة من دوري ڤيڤا، التي تنطلق في 13 أكتوبر المقبل.

وكانت إدارة نادي الكويت تلقت موافقة من النادي الأهلي، لخوض تدريبات على استاد النادي في مدينة نصر، خلال فترة تواجده بالقاهرة، فيما سيكون للمباريات الودية للأبيض ترتيبات أخرى.

3 مباريات في ختام الجولة الأولى
تشهد منافسات الجولة الأولى اليوم ثلاث مباريات، تجمع السالمية مع خيطان على استاد ثامر عند السادسة مساء، وفي التوقيت نفسه يواجه الشباب التضامن بالأحمدي، وفي الثامنة والنصف تختتم منافسات اليوم بمواجهة كاظمة مع الجهراء على «الصداقة والسلام».

في المباراة الأولى، يسعى السماوي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، والدخول في منافسات الموسم بكل قوة، لاسيما أنه صاحب الوصافة في الموسم المنقضي، كما يسعى جهازه الفني إلى الظهور في الامتحان الأول بصورة تليق بصاحب الوصافة في الموسم الماضي.

في المقابل، يتطلع خيطان الى الظهور بشكل مغاير عن الموسم المنقضي، معولا على المدرب الجديد الصربي الكسندر، ومجموعة صاعدة من اللاعبين الشباب.

تتشابه الأوراق في التضامن والشباب، وهو ما ينذر بمواجهة متكافئة بين أبناء الأحمدي والفروانية، ويعول الشباب على عاملي الأرض والجمهور، كما يعول على خبرة المدرب الصربي نيشا، الذي يعمل في النادي منذ فترة طويلة، ويعرف جيدا إمكانات لاعبيه.

في المقابل، يأمل التضامن مع مدربه الوطني علي مهنا العودة إلى المنافسات بكل قوة، معولاً على صفقات محلية من العيار الثقيل، امثال حمد امان، وصالح مهدي، الى جانب 4 محترفين هم مارسيلو سيلفا، واوسلاس إيلي من البرازيل، وريرو دي الميدا من تيمور الشرقية، والفرنسي ناصر أبو بكر.

وعلى استاد الصداقة والسلام يستضيف البرتقالي ابناء القصر الأحمر في مباراة من المتوقع أن تشهد ندية كبيرة، لما يملكه كاظمة والجهراء من أوراق رابحة في صفوفهما، ويعول أصحاب الارض بقيادة المدرب الروماني فلورين ماتروك على مجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب الى جانب الخبرة.

في المقابل، خاض الجهراء معسكرا تدريبا في تركيا، ودعم صفوفه بأكثر من لاعب محترف.

back to top