تراجعات محدودة لمؤشرات سوق الكويت... والسيولة 8 ملايين دينار

تركيز شراء على الأسهم القيادية بعد توزيع المحفظة الوطنية على 5 شركات

نشر في 29-09-2016
آخر تحديث 29-09-2016 | 00:05
No Image Caption
سجلت حركة التداولات ارتفاعا في متغيراتها الثلاثة، ولكن بنسب محدودة مقارنة مع جلسات أمس الأول.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسة على اللون الأحمر، وكانت خسائرها متقاربة، حيث خسر المؤشر السعري نسبة 0.18 في المئة تعادل 9.97 نقطة، ليقفل على مستوى 5402.4 نقطة، وكذلك خسر المؤشر الوزني نسبة 0.4 في المئة، تساوي 1.49 نقطة، مقفلا على مستوى 352.32 نقطة، ومؤشر كويت 15 بخسارة بنسبة 0.4 في المئة تعادل 3.36 نقطة، ليقفل على مستوى 815.72 نقطة.

وسجلت حركة التداولات ارتفاعا في متغيراتها الثلاثة، ولكن بنسب محدودة مقارنة مع جلسات أمس الأول، حيث بلغت السيولة 8 ملايين دينار تداولت عدد من الأسهم بلغ 74 مليون سهم نفذت من خلال 2006 صفقات.

محافظ وطنية

نشرت أمس الأول "الجريدة" خبرا مفاده توجيه السيولة بقيمة 50 مليون دينار لشركة كامكو لتوظيفها في شراء أسهم محلية، ودلت تداولات هذا الأسبوع على نمط شراء استثماري تركز على الأسهم القيادية، والتي أخرجت معدلات السيولة من مستويات الأربعة ملايين دينار الى مستويات ثمانية ملايين دينار حتى الآن، والحديث مستمر عن إعادة توزيع المحفظة الوطنية التي أنشأت أثناء فترة الازمة المالية السابقة بنهاية عام 2008 توزيع هذه المحفظة بين خمس شركات استثمارية، وفق ضوابط كما جاء في الخبر.

وتم أمس الاستمرار في شراء الأسهم القيادية بنسب محددة، حيث إنه يتم التركيز على سهم أو سهمين على الأكثر يوميا، ثم يتحول الاتجاه الى سهم آخر، ولكن جميعها في نطاق الأسهم القيادية كسهم "زين" أو "بيتك" أو حتى بعض الأسهم العقارية كسهم المباني.

بينما على الأسهم الصغيرة كانت الزيادة في النشاط محدودة وتتغير قائمة الأسهم الاكثر نشاطا بشكل يومي، وبعد دخول أسهم الاستثمارات الوطنية كانت هناك أسهم انتقائية مثل رمال ومدن، وكان الدور خلال جلسة أمس لسهم أبيار، لتسجل كمية الأسهم المتداولة ارتفاعا، غير أنه لم يكن بمستويات نمو السيولة.

خفض رواتب وتراجع النفط

شهدت مؤشرات السوق السعودي تراجعا كبيرا خلال جلستي الأسبوع السابقة وأمس الأول، حيث بلغت الخسائر أكثر من 4.3 في المئة، على وقع أخبار خفض رواتب الوزراء ومجلس الشورى، إضافة الى تراجعات أسعار النفط بعد عدم اتفاق بشأن تجميد الإنتاج بين الدول المصدرة خلال اجتماعها أمس الأول في الجزائر، وتراجعت مؤشرات بقية الأسواق الخليجية، ولكن بشكل محدود وبتفاوت نسبي الى حد ما، ولم يفلت من اللون الأحمر أحد.

أداء القطاعات

استقرت مؤشرات 5 قطاعات من دون تغير، وهي للمرة الأولى منذ إعادة تشكيل قطاعات السوق قبل 3 سنوات، وبقيت قطاعات رعاية صحية ونفط وغاز ومنافع وتأمين وأدوات مالية من دون تغير، بينما ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات فقط، هي مواد أساسية بـ 31 نقطة وقطاعا خدمات استهلاكية وخدمات مالية بأقل من 1 في المئة، وخسرت مؤشرات 6 قطاعات بضغط من قطاع الاتصالات الذي فقد 10.6 نقطة، ثم سلع استهلاكية بحوالي 9 نقاط، وعقار بحوالي 5 نقاط، ثم تكنولوجيا بـ 4.2 نقطة.

تصدر النشاط سهم أبيار بتداولات بلغت 16.3 مليون سهم، وأقفل على تراجع بنسبة 2.3 في المئة تلاه المدن ثانيا بتداول 7.3 ملايين سهم، وبقي مستقرا، وجاء ثالثا سهم المال بتداولات بلغت 5.8 ملايين سهم، وخسارة بنسبة 4.2 في المئة، وسهم بيتك متداولا 4.2 ملايين سهم، وبقي مستقرا أيضا، وأخيرا سهم المعدات بتداول 3.7 ملايين سهم، وخسر نسبة 1 في المئة تقريبا.

وتصدر الأسهم من حيث القيمة سهم "بيتك"، متداولا ما قيمته 2 مليون دينار تقريبا، وبقي مستقرا، وثانيا من حيث القيمة سهم وطني متداولا بقيمة 735 ألف دينار، وخاسرا بنسبة 1.6 في المئة، تلاه ثالثا سهم المباني بتداول بقيمة 617 ألف دينار، ورابحا نسبة 1.2 في المئة، ورابعا سهم أجيليتي، متداولا بقيمة 555 ألف دينار، رابحا نسبة 1 في المئة، ثم سهم بنك بوبيان بقيمة 483 ألف دينار، وبقي مستقرا من دون تغير.

تصدر الأسهم من حيث الارتفاع سهم عمار بنمو بنسبة 10 في المئة، ثم سهم الرابطة ثانيا بنسبة 6 في المئة، تلاه سهم رمال ثالثا بارتفاع بنسبة 5.6 في المئة، ورابعا تحصيلات محققا 5.3 في المئة، وخامسا سهم آسيا بنمو بنسبة 5 في المئة.

وخسر سهم مساكن نسبة 30.8 في المئة، وكان الأكثر تراجعا بعد عدة جلسات دون تداول، تلاه ثانيا من حيث الخسائر سهم ك تلفزيوني، متراجعا بنسبة 8.3 في المئة، ثم أوريدو بنسبة 6.5 في المئة، ورابعا الخصوصية بنسبة 5.6 في المائة، وخامسا سهم أعيان بخسارة 4.7 في المئة.

مؤشر السوق السعودي يفقد 4.3% في تداولات نشطة وسط بيع مكثف
back to top