قوات الأسد تهاجم «حلب الشرقية» وتفتح معركة «الوسط الأثري»

نصرالله: لا حلول سياسية... والكلمة الفصل للميدان

نشر في 28-09-2016
آخر تحديث 28-09-2016 | 00:11
هاجم الجيش السوري الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد، أمس، براً، مناطق عدة في الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمال البلاد، التي تسيطر عليها المعارضة، في إطار هجوم شامل أُعلن الخميس الماضي، ويهدف على ما يبدو إلى طرد المعارضة والفصائل من حلب، في محاولة من الأسد وحليفتيه روسيا وإيران، لاستغلال الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة، التي تستعد لانتخاب رئيس جديد بعد 42 يوماً.

وهاجمت القوات السورية المدعومة بميليشيات عراقية ولبنانية وبما يسمى بـ «قوات النمر»، حي الفرافرة الأثري في البلدة القديمة وسط حلب، وتمكنت من السيطرة على مواقع في الحي.

كما هاجمت القوات الموالية للحكومة في الوقت ذاته مناطق في محيط مخيم حندرات الواقع إلى الشمال من حلب بالقرب من منطقة مستشفى الكندي الواقعة في منطقة الراشدين بوسط المدينة، وكذلك منطقة «1070 شقة» بجنوب غرب حلب.

إلى ذلك، اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أنه «لا آفاق للحلول السياسية في سورية، وتبقى الكلمة الفصل للميدان».

وفي كلمة ألقاها خلال لقاء مع قراء العزاء، بمناسبة قرب حلول شهر محرم، اعتبر نصرالله أن «الوضع يزداد تعقيداً، خصوصاً بعد التوتر الأميركي- الروسي واستمرار أزمة الثقة بين الطرفين»، لافتاً إلى أنه «لا توجد في سورية معارضة مسلحة معتدلة. إما مع النصرة أو مع داعش»، وزاعماً أن «التسامح في الملف السوري كاد يودي بالعراق لولا التدخل الإيراني المباشر وفتوى السيد السيستاني بالدعوة إلى الجهاد».

back to top