الخالد يؤكد مساعي الكويت لايجاد حلول للقضايا الإقليمية والدولية

نشر في 25-09-2016 | 12:54
آخر تحديث 25-09-2016 | 12:54
الشيخ صباح الخالد
الشيخ صباح الخالد
أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية أن الكويت تبذل كافة الجهود خلال مشاركاتها الدولية لمناقشة وايجاد حلول للقضايا الإقليمية والدولية لاسيما قضايا المنطقة لما تحمله من إثر على استقرار دول الخليج أمنياً وسياسياً.

وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت مساء أمس السبت في ختام مشاركته في أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن الأنشطة والفعاليات كثيرة وأهمها مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قمة القادة للاجئين التي دعا لها الرئيس الأمريكي باراك اوباما.

وأوضح أن سمو الأمير أكد في كلمته خلال القمة مواصلة دولة الكويت الوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها ومؤازرتها المجتمع الدولي لتخفيف آلام الصراعات المدمرة عن البشرية.

وأضاف أن كلمة صاحب السمو تؤكد دور الكويت الفعال تجاه المحتاجين من اللاجئين والنازحين وتبين ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوضع حدود دائمة لهذه النزاعات المدمرة.

وأشار إلى أن سمو الأمير التقى مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين الكويت والولايات المتحدة الأمريكية والقضايا الإقليمية والدولية.

وعن مشاركة ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح قال الشيخ صباح الخالد أنه «في كلمة الكويت أمام الجمعية العامة تم التأكيد على مواقفها الثابتة منذ بداية تعاونها مع الأمم المتحدة إلى آخر تعاون فيما يتعلق باتفاقية تغير المناخ والتنمية المستدامة».

وأضاف الشيخ صباح الخالد في تصريحه أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعرب عن تجديد تقدير المنظمة واعتزازها بمواقف دولة الكويت تجاه القضايا الإقليمية والدولية مشيداً بالدور الهام والرائد لدولة الكويت في دعم العمل الإنساني الدولي الذي ساهم في تخفيف المعاناة عن الملايين من الشعوب المحتاجة والمنكوبة في العالم.

وقال أنه ترأس الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتم خلال الاجتماع مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجهها الأمة الإسلامية وفي مقدمتها الإرهاب والقضية الفلسطينية والوضع في سوريا والعراق واليمن مؤكداً أهمية التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة تلك التحديات.

وعن الاجتماع الوزاري الرابع للجنة تنسيق الشراكة العربية الأفريقية، قال الشيخ صباح الخالد أنه أكد في الاجتماع أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والدول الأفريقية لتحقيق مزيد من الإنجازات ورسم مفهوم جديد من التعاون وتم التحضير لعقد أعمال القمة العربية - الإفريقية الرابعة التي ستستضيفها جمهورية غينيا الاستوائية في نوفمبر المقبل.

وعلى المستوى الثنائي، أكد الشيخ صباح الخالد أنه تم انعقاد 33 اجتماعاً منفصلاً مع الدول الصديقة وذلك استثماراً للوقت ولوجود المسؤولين في نفس المكان للتباحث في كل ما يهم العلاقات الثنائية وتطويرها.

وشدد الشيخ صباح الخالد في تصريحه على أهمية اللقاءات التي تمت بين دول المجلس التعاون الخليجي العربي وأمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا مؤكداً دور هذه الدول الكبيرة من خلال عضويتها بمجلس الأمن في حل القضايا ذات الاهتمام العربي بالمنطقة مثل اليمن وسوريا والعراق وليبيا.

وقال أن الكويت تحرص على حضور هذه الاجتماعات لما تحمله من أهمية بشأن توحيد المواقف وتعزيز الروابط ومن خلالها تتم متابعة تطور الأوضاع المتدهورة في هذه الدول لما تحمله من أثر على استقرار دول الخليج أمنياً وسياسياً.

back to top