هدنة مؤقتة بين الأتراك والأكراد بعد تحذيرات فرنسية وأميركية

بعد تحذيرات فرنسية سبقتها أخرى أميركية من «مخاطر التصعيد الشامل» في سورية، توصلت القوات التركية والمقاتلون الأكراد إلى «اتفاق غير رسمي»، لوقف القتال الدائر بينهما منذ انطلاق عملية «درع الفرات»، الهادفة إلى تطهير الحدود من تنظيم داعش، وقطع الطريق أمام تمدد وحدات حماية الشعب.

وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى، الكولونيل جون توماس أمس، «خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار، وستركز على تهديد داعش»، مؤكداً أن «هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الأقل، ونأمل أن يترسخ».

وفي وقت سابق، حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من «مخاطر تصعيد شامل» مع «التدخلات المتكررة والمتضاربة» لتركيا وروسيا في الصراع السوري، مشدداً على ضرورة وقف المعارك وتطبيق هدنة فورية، والاتحاد حول إدانة نظام الرئيس بشار الأسد.

وبينما أعرب الكرملين أمس «عن أسفه بأن سلطات موسكو وواشنطن ما زالتا بعيدتين عن التعاون الحقيقي حول سورية»، أعلنت وكالة نوفوستي أن رئيس مكتب الأمن القومي السوري علي مملوك سيزور موسكو الأسبوع المقبل.