شركتا السور والأولى: قرار رفع أسعار البنزين مبهم

• هل ستتم زيادتها مرة واحدة وتثبيتها... أم ستكون متحركة؟
• احتمال اللجوء إلى القضاء في حال التعرض للخسائر

نشر في 31-08-2016
آخر تحديث 31-08-2016 | 00:02
No Image Caption
كشفت مصادر نفطية لـ «الجريدة» أنه لم يرد إلى شركتي السور والأولى للتزويد بالوقود حتى الآن قرار يحدد كيفية وآلية تغيير سعر الجازولين (ممتاز، خصوصي، الترا)، وهل سيتم التغيير مرة واحدة وتثبيتها، كما تم في تسعينيات القرن الماضي، أم سيتم تغيير الأسعار كما جرى مع منتجي الديزل والكيروسين الذي تم في بداية يناير 2015؟

وأضافت أنه إذا كان السعر ثابتا فهذا أمر جيد، أما نظام السعر المتغير، فهناك ملاحظات عدة على هذه الآلية، سواء تغير السعر شهريا أو ربع سنوي سيسبب مشكلات، وستتعرض الشركتان لخسائر، مشيرة إلى أن القرار الذي اتخذ ناقص «ومبهم» الى الآن، كما أن قرار مجلس الوزراء بمراجعة أسعار البنزين كل ثلاثة أشهر غير واضح، ولم يبين إن كانت «المراجعة تعني زيادة السعر أو تخفيضه، أو حتى الغاء القرار من الأصل»، وهو ما يعرض 1500- 1700 مضخة وقود في الكويت نهاية كل شهر الى الإغلاق من 1 إلى 3 ساعات لتغيير الأسعار، وهو أمر مرهق ومكلف وغير عملي.

وحول نية اللجوء الى القضاء في حال التعرض للخسائر، أكدت المصادر أن هناك بروتوكولا لمخاطبة الجهات الرقابية الممثلة في شركة البترول الوطنية، حيث سيتم إخطارها مع تغيير أسعار الديزل، متوقعة أن تتعرض محطات البنزين لخسائر في منتجات الجازولين، موضحة أنه لا يمكن لأي شركة في العالم أن تستمر وتلزم الصمت حال تعرضها لخسائر في الإيرادات.

أدلة وبراهين

وذكرت المصادر أنه سيتم إرسال الكتب والأدلة والبراهين لما تتعرض له الشركتان، وسننظر في الردود عليها، وما إذا كانت إيجابية، وسيتم الاتفاق على آلية تضمن عدم الخسارة أو التعويض عنها. لكن إذا لم يتحقق كل ذلك سيتم اللجوء الى رفع القضايا.

وبينت أن هناك مخاطر خارجية تتعرض لها محطات القطاع الخاص، ممثلة في أملاك الدولة التي تغير الرسوم في أسعار الأراضي، حيث كان المتر المخصص لغسل السيارات 6 دنانير، واليوم أصبح 12 دينارا، إضافة الى أخذ 30 في المئة من الاستثمار داخل المحطات، مضيفة أنه من الممكن زيادة هذه النسبة، وكل ذلك لا يمكن السيطرة عليه، ولا يمكن التخطيط لتكاليفه.

وأشارت إلى أنه في المستقبل سيتم تغيير تعرفة استهلاك الكهرباء، وكل هذا زيادة في المصروفات. وهناك شروط ومتطلبات من الجهة الرقابية، (شركة البترول الوطنية)، يجب أن تتوافر في محطات تزويد الوقود، فكيف يمكن التنبؤ بكل ذلك في حال كانت أسعار الجازولين متقلبة؟

الأسعار الجديدة

يذكر أن مجلس الوزراء وافق على رفع أسعار البنزين اعتبارا من غد، وستكون الأسعار الجديدة على النحو التالي:

- بنزين ممتاز 85 فلسا للتر الواحد، بنسبة ارتفاع 42 في المئة.

- بنزين خصوصي 105 فلوس للتر الواحد بنسبة ارتفاع 62 في المئة.

- بنزين ألترا سيرتفع 83 في المئة، ليبلغ 165 فلسا للتر الواحد.

هذا وقد تم إخطار شركتي القطاع الخاص السور والأولى لتزويد الوقود بتثبيت قيمة هامش الخصم على منتجات الجازولين في عقد بيع المنتجات البترولية الممتاز بمقدار 7.68 فلوس عن كل لتر، الخصوصي 8.32 فلوس عن كل لتر، الترا 11.52 فلسا عن كل لتر.

back to top