الأمير لمسؤولي الرياضة الجدد: حللتم محل غير الأكفاء

"الشباب سيحل محل إللي ليسوا كفء في تحمل هذه المسؤولية"... "طبّقوا القانون وامشوا ولا تهتموا بأحد، وجازوا كل من عمل ضد مصلحة الكويت"، بهذه الكلمات التي تحمل دلالات كبيرة لوضع الرياضة على سكة الإصلاح والنهوض بها، بدأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حديثه لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ورئيسي وأعضاء اللجنتين المؤقتتين لإدارة «الأولمبية» الكويتية، واتحاد كرة القدم، وذلك خلال استقبال سموه لهم أمس.

وخلال اللقاء، دعا سمو الأمير إلى ضرورة بذل مزيد من الجهد والعمل الجاد لرعاية الشباب الرياضيين، وتسخير جميع الإمكانات والطاقات لتحقيق كل ما يتطلعون إليه من طموحات، متمنياً لأعضاء اللجنتين المؤقتتين التوفيق والنجاح في أداء مهمتهم.

ولدى استقباله، أمس، رئيسي اللجنتين وأعضاءهما، أشاد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بالروح الوطنية التي تحلوا بها، وتحملهم مسؤولية إدارتيهما، مؤكداً ضرورة معالجة الأوضاع الرياضية وتطويرها وإعادة بناء العلاقات الرياضية الدولية وفق مصالح الوطن وطموحات أبنائه.

وعقب اللقاء، قال رئيس اللجنة الأولمبية فهد العلي إن توصيات سمو أمير البلاد من أجل النهوض بالرياضة الكويتية ستكون "نبراس عملنا في الفترة المقبلة"، موضحاً أن جهود المخلصين من أبناء الكويت ستمكن اللجنة من تجاوز المرحلة، ورفع مستوى الرياضة الكويتية إلى مرحلة الازدهار والتطور كما كانت في سابق عقدها، "وجعل علم الكويت يرفرف خفاقاً من جديد في جميع الميادين والمجالات".

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة سليمان العدساني أن لدى الهيئة عدداً من الخطط والروئ والبرامج التي ستساهم في تطوير النشاط الرياضي الكويتي، مبيناً أن تلك البرامج ستنفذ لخدمة شباب الكويت الرياضيين. وأشار العدساني إلى أن جميع أبناء الكويت في مختلف الهيئات والاتحادات الرياضية سيبذلون الغالي والنفيس من أجل تطوير الحركة الرياضية في الكويت واحتواء الشباب الرياضيين لما فيه خير البلاد وأهلها.

من جانبه، أعرب رئيس لجنة اتحاد القدم المؤقتة فواز الحساوي عن خالص شكره لسمو الأمير وسمو ولي العهد على لقائهما أبناءهما من القطاع الرياضي الكويتي، موضحاً أن القائمين على الاتحاد سيعملون بشتى الطرق على إعادة الرياضة، وخصوصاً كرة القدم، إلى سابق عهدها.