خاص

الهيتي لـ الجريدة•: الكويت تدشن 3 مراكز طبية في العراق قريباً

تضم 9 مستشفيات وعيادات بمختلف التخصصات وتوفير سيارات إسعاف

نشر في 29-08-2016
آخر تحديث 29-08-2016 | 00:05
الهيتي متحدثاً إلى الزميل علي حسن	(تصوير عوض التعمري)
الهيتي متحدثاً إلى الزميل علي حسن (تصوير عوض التعمري)
كشف الهيتي عن إنشاء الكويت 3 مراكز طبية متنقلة، في كل مركز 3 مستشفيات، وفي كل مستشفى 6 عيادات طبية و10 سيارات إسعاف، مرجحاً أن يرى هذا المشروع النور خلال الأشهر القليلة المقبلة.
أكد رئيس الجمعية الطبية العراقية الموحدة للإغاثة والتنمية د. أحمد الهيتي، أن الجمعية تعد شريكا أساسيا لحملات الكويت الإنسانية التي انطلقت في الجمهورية العراقية، تحت إشراف مباشر من جمعية الهلال الأحمر الكويتي وسفارة الكويت في العراق.

وبيَّن الهيتي لـ«الجريدة»، أن الخطة المستقبلية للتعاون تقضي بإنشاء الكويت 3 مراكز طبية رئيسة متنقلة، موزعة بين الشمال والجنوب والوسط تغطي كل أنحاء العراق، مبينا أن كل مركز سيحتوي على 3 مستشفيات متنقلة، وفي كل مستشفى 6 عيادات طبية، منها عيادة لطب الأسنان، لافتا في الوقت نفسه إلى توفير 10 سيارات إسعاف في كل مستشفى، مرجحا أن يرى هذا المشروع النور في الأشهر القليلة المقبلة.

نازحو الموصل

وعن نازحي الموصل، قال: «نواجه اليوم تحديا كبيرا تمت مناقشته مع الإخوة الكويتيين، وهو عملية تحرير الموصل التي ستبدأ خلال أيام»، مضيفا أنه من المتوقع أن يصل عدد النازحين إلى 1.5 مليون نازح، كاشفا عن أن الجانب الكويتي أكد أنه سيوزع المساعدات اللوجستية لجميع هؤلاء النازحين.

وأشار إلى أن الحملة المشتركة مع الكويت تضمنت عدة محاور، منها السلة الغذائية والمعونات الطبية والإيواء، لافتا إلى أن الحملة بدأت بإرسال طائرتين بأوامر من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى العراق، وكانت تحتوي على 40 طنا من المستلزمات الطبية، حيث تم توزيعها على محافظات: الانبار، بغداد، كردستان، كربلاء، النجف، صلاح الدين، ديالى والحلة، مبينا أن توزيع أكبر نسبة من المساعدات على النازحين في بغداد والأنبار وصلاح الدين.

وبالنسبة للسلة الغذائية، أوضح أنه تم توزيع 41 الف سلة على 41 الف أسرة عراقية، حيث تعد السلة الأفضل التي قدمت في العراق منذ التحرير عام 2003 إلى الآن، مشيرا إلى أن حملات الاغاثة شملت الأماكن التي يصعب الوصول اليها، حيث كان التحدي الأمني موجودا اثناء توزيع تلك الاغاثات، وكانت الاشتباكات الامنية مستمرة بين ميليشيات «داعش» والجيش النظامي والحشد الشعبي، كما كانت الفرقة بإشراف مباشر من خلية إدارة الأزمات المدنية في العراق التابع لدولة رئيس الوزراء.

المناطق المنكوبة

وقال الهيتي: «في المرحلة الثانية كان هدف المنظمة مع الهلال الأحمر الكويتي، أن تصل المساعدات إلى المناطق المنكوبة، والتي مازال بها صراع، حيث ارتأينا مع سفارة الكويت بالعراق، أن تستمر الحملة مع الجمعية الطبية العراقية فقط، لسلامة الاخوة الكويتيين، وخاصة عندما استهدفنا مناطق العشوائيات، التي تعد من أخطر الاماكن التي وصلنا اليها، والتي تحتوي على عدد كبير جدا من النازحين»، لافتا إلى أن الكويتيين قاموا بتوزيع كسوة الشتاء، وخاصة أن فصل الشتاء على الابواب.

وذكر أن الفريق واجه تحديا كبيرا، خصوصا في عامرية الفلوجة، التي تعد أكبر المناطق التي تحتوي على نازحين، ووضعها الامني خطير جدا، لوجود قوات داعش والقوات الحكومية في تلك المنطقة، حيث يوجد بها اكثر من 35 الف أسرة نازحة.

مساعدات كويتية لوجستية للنازحين من الموصل بعد تحريرها
back to top