البريطانيون يعيشون «حياة الأحلام» في بلغاريا

نشر في 27-08-2016
آخر تحديث 27-08-2016 | 00:05
No Image Caption
اختار آلاف من البريطانيين العيش في الأرياف البلغارية، للانطلاق في حياة جديدة توفر لهم مستلزمات الراحة والهدوء من دون تكبد مصاريف باهظة في هذا البلد الذي يعد أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

ويقول كيفن براسينغتون، (بريطاني أربعيني) من داخل حديقة منزله المشمسة التي تسرح فيها طيور الأوز والدجاج والماعز: "هنا لسنا في إسبانيا، حيث يمكنكم أن تعيشوا بين البريطانيين الآخرين"، مضيفاً "الأشخاص الذين يتمتعون بالقدر الأعلى من روح المغامرة يختارون بلغاريا".

فمع زوجته تينا، حول هذا الرجل منزلاً يقع على بعد حوالي 50 كيلومتراً من صوفيا من مجرد أطلال إلى مزرعة للمنتجات العضوية، ما يسمح لهما بتحقيق حلم "الاكتفاء الذاتي" في الطبيعة الخلابة لبلدة الينو.

ويتناول كيفن الشاي في كأس تحمل ألوان العلم البريطاني، كما أن منتجاته المطروحة في سوق تحمل علامة "كوتيدج فارم الينو" البريطانية الطابع، غير أن الثنائي يسعى جاهداً إلى إتقان اللغة البلغارية للتواصل بسهولة مع الجيران في القرية.

وعلى بعد حوالي 3 ساعات من الينو، يبدي كيم ساير سعادته بـ "الإيجابيات" الكثيرة التي دخلت حياته منذ انتقاله إلى بلغاريا، إذ بات يملك قطعة أرض ضخمة شيد عليها عدداً من المنازل التقليدية الحجرية وحوض سباحة ضخماً مطلاً على الوادي.

وبالفعل، حزم هذا الرجل أمره، وغادر نوريتش في الغرب البريطاني للانتقال إلى بلدة مارشا الصغيرة في وسط بلغاريا، في منطقة غنية بالجبال والبحيرات والآثار العائدة إلى القرون الوسطى.

أما كيم (56 عاماً) فهو من بين طلائع البريطانيين الذين اختاروا بلغاريا مسكناً جديداً لهم. وقد بدأت قصة الحب لهؤلاء البريطانيين مع بلغاريا في عام 2004، مع إطلاق السلطات في صوفيا حملة إعلانية واسعة في بريطانيا لجذب الاستثمارات.

back to top