«السكنية» تبحث رفع تخصيص «المطلاع» عاماً كاملاً

تعيد النظر في توزيع شقق «جابر الأحمد» السنة المقبلة

نشر في 27-08-2016
آخر تحديث 27-08-2016 | 00:03
No Image Caption
تطرح «السكنية» في سبتمبر المقبل مشروع العقد الثاني لمدينة جنوب المطلاع الإسكاني، كما تدرس رفع تاريخ التخصيص على قسائمه إلى ما قبل عام 2013، لتسمح بدخول 8 آلاف طلب إسكاني قائم عملية التخصيص على المشروع، ليصل إجمالي المسموح لهم إلى أكثر من 75 ألف طلب.
علمت «الجريدة» من مصادرها الخاصة، أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تدرس إمكانية رفع تاريخ التخصيص على مشروعها الضخم بمدينة جنوب المطلاع الإسكاني، والذي يضم نحو 30 ألف وحدة سكنية، عاماً، من 31 ديسمبر 2011 حتى 31 ديسمبر 2012، ليتم السماح لفئة أكبر من المواطنين من أصحاب الطلبات الإسكانية الراغبين بالتخصيص على قسائم المشروع، مشيرة إلى أن ذلك من المتوقع أن يتم الشهر المقبل.

وقالت المصادر إن قيادات المؤسسة المعنية اجتمعوا أخيرا، لبحث إمكانية رفع تاريخ التخصيص على المشروع، إما عاما أو 6 شهور فقط في الوقت الراهن، لكنها اتجهت بالأغلبية إلى رفعه عاما كاملا، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الراغبين بالتخصيص على المشروع.

وأوضحت أن المعارضين لرفع التخصيص عاماً كاملاً، «لتجنب دخول أعداد ضخمة من المواطنين قد يصعب على كوادر المؤسسة استقبالهم وإنجاز معاملاتهم دون تأخير»، مع مراعاة إنجازها من غير أخطاء تذكر، وعلى أكمل وجه، ولا سيما دخولها في سلسلة دورة مستندية، مروراً بعدة إدارات مختصة للانتهاء منها.

وذكرت المصادر، أن رفع تاريخ التخصيص على مدينة جنوب المطلاع من 31 ديسمبر 2011 حتى 31 ديسمبر 2012، سيسمح بدخول 8 آلاف طلب إسكاني قائم، فضلا عن وجود أكثر من 67 ألف طلب في الوقت الراهن يستطيعون التخصيص على المشروع، من 1985 إلى 31 ديسمبر 2011.

وأفادت بأنه مع رفع التخصيص عاماً كاملاً سيتم تجاوز عدد المواطنين المسموح لهم بالتخصيص على المشروع، وهو 75 ألف طلب إسكاني قائم، لافتة في الوقت ذاته إلى أن المؤسسة رفعت تاريخ التخصيص في يوليو الماضي حتى 31 ديسمبر 2011 وما قبل.

من جانب إسكاني آخر، كشفت مصادر إسكانية رفيعة، أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تدرس حاليا سحب توزيع شقق السكن العمودي في منطقة جابر الأحمد، كأحد الخيارات أمام المواطنين من قائمة مشاريع السنة المالية المقبلة، لعدم جاهزية مخططاتها في الوقت الراهن، بعيداً عن أي تأخير قد تسببه لتوزيعها على المخطط للمواطنين، كما أن عددها متواضع بنحو 640 شقة، ولا يساهم في سد توزيع عدد كبير من الوحدات السكنية، من أصل 12 ألفا من المزمع توزيعها.

وقالت المصادر لـ«الجريدة»، إن المؤسسة قد تلجأ إلى توزيع دفعة من مشروع جنوب مدينة صباح الأحمد، الذي يوفر إجمالاً نحو 25 ألف وحدة سكنية، في حال الانتهاء من عملية تخطيطها، ووضعها ضمن خطة توزيعات مشاريع السنة المالية المقبلة، علاوة على توزيع مشروع جنوب عبدالله المبارك الإسكاني، الذي يوفر نحو 3500 قسيمة، إلى جانب العدد المتبقي من قسائم جنوب المطلاع الإسكاني، الذي يضم نحـــو 6 آلاف في القطاعين N2 وN3، بعد تحويلهما أخيرا إلى قسائم لسحب المطور العقاري من المشروع.

ولفتت إلى أن المؤسسة تعمل على قدم وساق، وبمتابعة مباشرة من وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل، لطرح مناقصة مرحلة التخطيط والتصميم لجنوب مدينة صباح الأحمد الإسكانية.

وأوضحت أن المؤسسة من المتوقع أن تقوم بطرح المناقصة في الربع الأخير من العام الحالي، للوقوف على إمكانية دخول المشروع كبديل ناجح لمشروع جنوب سعد العبدالله، بعد إلغائه من توزيعات السنة المالية المقبلة، وسد توزيعات 12 ألف وحدة سكنية.

... وتستعد لتوقيع العقد الثاني

تستعد المؤسسة العامة للرعاية السكنية الأسبوع المقبل، بشكل حثيث، بدخولها سبتمبر، لمواجهة خطوتها الأولى لدخول سباق الألف الميل، من خلال طرح مشروع توقيع العقد الثاني لمدينة جنوب المطلاع الإسكاني، والمختص بإنشاء البنية التحتية للضواحي N12 وN11 وN10 وN9 وN8 وN7 وN6 وN5، التي تضم 18500 ألف قسيمة سكنية.

يأتي ذلك، بعد انتهائها أخيرا من مرحلة تأهيل المقاولين العالميين، على أن يتم توقيع العقد في ديسمبر المقبل، أو يناير من العام القادم، على أبعد تقدير، كما أفاد مسؤولو «السكنية».

back to top