الجيران لوزيرَي الصحة والمالية: الإسراع في إنجاز اعتمادات الصرف على العلاج بالخارج

نشر في 27-08-2016
آخر تحديث 27-08-2016 | 00:02
عبدالرحمن الجيران
عبدالرحمن الجيران
طالب النائب د. عبدالرحمن الجيران وزير الصحة د. علي العبيدي ونائب رئيس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، بالإسراع في إنجاز الدورة المستندية واعتمادات الصرف على العلاج بالخارج، داعيا إلى تشديد الرقابة على المكاتب الصحية الخارجية لوقف أي تجاوزات مالية تحدث في هذا الشأن.

وشدد الجيران على ضرورة القضاء على "الكومشن" كأسلوب في التكسب وإدارة العلاج بالخارج، مؤكدا "ضرورة اختيار صاحب الكفاءة والوطني لتمثيل الكويت والوقوف مع المرضى وليس ضدهم".

وأضاف "لا يمكن أن يتصور إنسان عاقل أن مسؤولاً يمثل الكويت في الخارج يمتهن القانون، ويُضلل بشأن الإجراءات من أجل البقاء ليقتات على صحة المواطنين الذين ينازعون الموت وسط ذهول المرافقين!".

ودعا إلى تشديد العقوبة على المخالفين بعد ثبوت التزوير والاختلاس والتحايل والتعدي على المال العام، وتعويض المتضررين، والمطالبة باسترداد الأموال المنهوبة.

وأكد أهمية الزيارات الميدانية يومياً لمديري المكاتب الصحية "لتفقد المرضى والسماع منهم بدلا من تجاهل الاتصالات الذي أصبح سمة المكاتب الصحية في الخارج".

من جهة أخرى، سأل الجيران وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى عن تعاقد الوزارة مع إحدى الشركات اللبنانية لتأليف المناهج، قائلا "نمى إلى علمي أن وزارة التربية ستوقع مناقصة بالتعاقد المباشر لتأليف مناهج مدرسية مع شركة لبنانية لها صلة وثيقة بحزب تم تصنيفه عالمياً بأنه إرهابي، ومالكها لديه قناة فضائية تهاجم دول الخليج وسياساتها الخارجية والداخلية باستمرار، وكذلك ورد اسم المالك وأولاده ضمن وثائق بنما الشهيرة، فأرجو الإفادة بذلك؟ وما اسم هذه الشركة؟ وما إنجازاتها العلمية والتربوية العالمية؟".

وأضاف "إذا كانت الوزارة أدخلت نظام الكفايات في جميع المراحل، وهذا يعني أن لها رؤية وتصورا وغايات تسعى إلى تحقيقها، فما فائدة ادخال جهات وعناصر غير وطنية لرسم مناهجنا التربوية والدينية؟،

وإذا كانت هناك نية لتوقيع العقد سالف الذكر، فما فائدة البنك الدولي

والملايين التي دفعت له حتى الآن (١٤ مليونا)؟، وما مخرجات هذا التعاقد؟، وما انعكاسه على المناهج؟".

وقال الجيران "من المعلوم ان مناهجنا تخصع لمراجعات دورية في الميدان التربوي على يد مختصين وخبراء ومستشارين وكفاءات وطنية مشهود لها بعطائها وتفانيها، وتشهد بذلك المخرجات الوطنية من الرعيل الأول الذين تبوأوا المناصب في الدولة، وعليه هل تم أخذ رأي التواجيه الفنية فيما يتعلق بهذه العقود؟ وما فائدة إنشاء مركز تطوير التعليم؟".

back to top