جبال عضلات «دريم تيم» تقطف قمر منتصف الليل

نشر في 30-07-2016
آخر تحديث 30-07-2016 | 00:01
دريم تيم
دريم تيم
كانت كرة السلة علامة فارقة في دورة برشلونة الأولمبية عام 1992، خصوصاً أن الأميركيين عموماً يجدون صعوبة في استيعاب ان هناك من يمكنه التفوق عليهم في هذا المجال، وأنهم أسياد "الكرة البرتقالية"، والنكسات التي تعرضوا لها أولمبياً استثناء او حالة عارضة.

ومن اجل كل ذلك، كان قرار مشاركة ابرز نجوم دوري المحترفين في المسابقة، وهم شكلوا منتخبا عرف بـ"فريق الاحلام" (دريم تيم) سحر كثيرين وشكل كابوسا للمنتخبات التي واجهته، علما انها استمتعت بتلك المواجهة ورسختها في ذاكرتها.

كلايد دركسلر، تشارلز باركلي، كريس مولن، مايكل جوردان، سكوتي بيبن، ارفين ماجيك جونسون، كريستيان ليتنر، ديفيد روبنسون، باتريك ايوينغ، لاري بيرد، موزس مالون، وجون ستوكتون... هل نسينا أحدا؟

انها اسماء شكلت علامات فارقة في تاريخ الاولمبياد عموما ودورة برشلونة خصوصا. فقد جعلت من مسابقة كرة السلة الابرز هذه المرة. وبفضل الـ"دريم تيم" تحول قصر الرياضة الذي استضاف المباريات الى قصر الاحلام، اذ ان الحلم اصبح حقيقة. واثبت لاعبو الولايات المتحدة المحترفون ان كرة السلة الحقيقية هي ما وراء الاطلسي، وقد سُر المنظمون لقاء نفاد البطاقات، أما الحضور فكان معظمهم يحمل آلات التصوير لترسيخ ذكرى تلك المباريات العالمية.

ومشاركة أقوى فريق عرفه تاريخ كرة السلة، كان معجزة. ومثل هذه المعجزة لم تكن ممكنة قبل إلغاء الحواجز الاولمبية امام المحترفين. واعتبر كثر أن مشروع جمع كبار لاعبي كرة السلة في الولايات المتحدة في منتخب حقيقي ضرب من الجنون، لأن اقناع نجوم هذه اللعبة الذين يتقاضون مبالغ خيالية كل سنة لاطالة موسمهم، في مقابل انجاز غير مضمون ماديا كان صعبا، علما أن امكان تقديم مباريات مجانية كان واردا.

back to top