مؤشرات السوق تسجل تبايناً محدوداً وسط تراجع حركة التداولات

نشر في 29-07-2016
آخر تحديث 29-07-2016 | 00:03
No Image Caption
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تباينا في إقفالات مؤشراتها يميل الى الاستقرار، وخسر المؤشر السعري نسبة محدودة جدا كانت 0.02 في المئة تعادل 1.17 نقطة فقط، ليقفل على مستوى 5460.73 نقطة، بينما ارتفع «الوزني» بنسبة عشري نقطة مئوية، تساوي 0.7 نقطة، ليقفل على مستوى 352.2 نقطة، وكانت المكاسب الأكبر من نصيب مؤشر كويت 15 تعادل 0.4 في المئة هي 3.25 نقطة، ليقفل على مستوى 818.46 نقطة.

واستمرت التراجعات في مستويات السيولة والنشاط للجلسة الثانية على التوالي، حيث توقفت السيولة عند مستوى 5.3 ملايين دينار فقط، معظمها جاء خلال الساعة الأخيرة من عمر الجلسة تداولت 56.8 مليون سهم نفذت من خلال 1905 صفقات.

تراجع تدريجي

بعد جلسة إيجابية واحدة بداية الأسبوع تبدل كل شيء في متغيرات جلسات سوق الكويت للأوراق المالية من بعده، حيث استبشر متعاملوه باستمرار النفس التفاؤلي وارتفاع النشاط وعودته الى مستويات ما قبل شهر رمضان على الأقل، ولكنه لم يحصل وتراجعت السيولة تدريجيا، وكذلك انخفض النشاط من مستويات 150 مليونا الى ثلثها فقط، مما أثار القلق مجددا بين صفوف متعاملي السوق وإعادة الكرة للمربع الأول.

واختفت كميات تداول مرتفعة على أسهم الكتل النشيطة مثل المدينة والاستثمارات وإيفا، وأصبح افضلها السلام أمس بتداولات لم تتجاوز 5 ملايين سهم، ليسجل رقما قياسيا في عدد الأسهم المتداولة للأكثر نشاطا، ولم تسعفه بقية الكتل أو حتى الأسهم من ذات الكتلة، فجميعها دخلت البيات الصيفي مرة أخرى، لعلها هذه المرة تنتظر إعلانات الربع الثاني، والتي هي على الأبواب، حيث لم يتبق لفترة السماح لإعلانها سوى اسبوعين فقط، ثم يوقف بعد ذلك من لم يعلن نتائجه.

ولم تكن الأسهم القيادية أفضل حالا، حيث خسر معظمها نشاطه وجزءا من قيمته السعرية وبقيت بانتظار اعلانات بياناتها، لعلها تسترد لها بعض ما خسرت من قيمة سعرية، خصوصا الأسهم سيولة، والتي تظهر بين جلسة وأخرى، وتغيب لعدة جلسات مثل سهم المباني والجزيرة والمشاريع وميزان وزين عدا أسهم قطاع المصارف التي تسيدت الموقف خلال الفترة السابقة وبعضها عاد الى الهدوء من جديد.

إجمالا الحال ليست فقط في سوق الكويت للأوراق المالية، فمعظم أسواق المنطقة تشكو شح السيولة خلال هذه الفترة، وخصوصا السوق السعودي الأكبر، الذي أعلنت جميع شركاته نتائجها التي جاءت متباينة، تميل الى السلبية كذلك لم يساعدها أداء أسعار النفط التي استمرت بالتراجع، خصوصا بعد زيادة مخزونات النفط الأميركي التي أعلنت أمس الأول، ليدخل الجميع في الاتجاه الهابط والسلبي، انتظارا لارتدادة جديدة قد تغير الاتجاه العام مرة أخرى.

back to top