نواب يدعون إلى «طارئة» لبحث إساءة إيران للأمير

• الطريجي: اعتذار طهران أو سحب سفيرنا
• الجبري: سموه أصاب كبد الحقيقة ووضع يده على الجرح
• الحمدان يدعوها لاحترام قواعد وأعراف القانون الدولي
• مطيع: لا حوار معها إلا إذا كفّت عن دعم الإرهاب

نشر في 28-07-2016
آخر تحديث 28-07-2016 | 00:10
انتقد نواب تطاول وكالة فارس الإيرانية على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، داعين الحكومة الى اتخاذ موقف عاجل إزاء الإساءة الى مقام سمو الأمير، مؤكدين عدم قبولهم استمرار اساءات ايران وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية.

ودعا النواب الى عقد دور انعقاد طارئ او اجتماع بمكتب مجلس الأمة لبحث تطاول ايران على رمز الدولة.

وطالب النائب د. عبدالله الطريجي الحكومة باستدعاء السفير الايراني لدى البلاد وإبلاغه رسميا بالاحتجاج على تطاول وكالة فارس على سمو الأمير، مشددا على ضرورة ابداء طهران مواقف أكثر ايجابية تجاه الكويت والاعتذار عن الاساءات الصادرة منها تجاه بلدنا، وإلا فعلى الحكومة التفكير جديا في استدعاء سفيرها بإيران والانتقال إلى خطوات دبلوماسية أخرى، لا سيما أن الإساءة طالت هذه المرة رمز الدولة ووالد الجميع.

وأضاف الطريجي، في تصريح صحافي: اننا سننتظر موقفا حكوميا عاجلا، ولن نقبل استمرار اساءات ايران وتدخلها السافر في شؤوننا الداخلية، وإلا فإن مجلس الامة سيبادر إلى استخدام صلاحياته الدستورية بالدعوة إلى دورة برلمانية طارئة او عقد اجتماع عاجل في مكتب المجلس بحضور سمو رئيس الحكومة والوزراء المعنيين لبحث التطورات المتسارعة واتخاذ مواقف لا مجاملة فيها لمن تدخل في شؤوننا وعمل على زعزعة استقرار الدولة.

بدوره، انتقد النائب محمد الجبري تطاول وكالة أنباء فارس على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بعد خطابه في مؤتمر القمة العربية 27 في نواكشوط والذي عبر فيه عن مكنونات الشعب الكويتي ودعا من خلاله إيران بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة . وقال الجبري في تصريح صحافي ان قامة سمو الأمير وخبرته السياسية لن تنال منهما مهاترات وهرطقات خرجت ممن أوجعهم خطاب سمّوه في القمة العربية.

سيادة الدول

وطالب النائب حمود الحمدان إيران باحترام القرارات والمواثيق الدولية، وعدم الاعتداء وتجاوز زوارقها العسكرية على مياه المنطقة المغمورة، التي تعود حقوقها السيادية للكويت والسعودية.

وأكد الحمدان على ما جاء في كلمة سمو الأمير في مؤتمر القمة العربية الـ٢٧، الذي عقد في موريتانيا، من أن «على إيران احترام قواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية»، لافتا إلى أن جيران إيران لم يعودوا يأمنون بوائقها وشرها فأصبحت جارة سوء.

وأضاف الحمدان ان الكويت والسعودية قدمتا أمس الأول رسالة احتجاج مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن الاعتداءات والتجاوزات الإيرانية المتكررة من قبل زوارقها العسكرية على مياه المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، والتي تعود الحقوق السيادية عليها للكويت والسعودية فقط، لغرض استكشاف واستغلال الثروات الطبيعية فيها.

تطاول «فارس»

مــــن جهتـــــه، استنكـــــر النائــب د. أحمد مطيع تطاول وكالة أنباء فارس على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بعد خطابه في مؤتمر القمة العربية الـ27 في نواكشوط، والذي وجه فيه إيران بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وقال مطيع، في تصريح صحافي: «محشوم» يا سمو الأمير عما يقوله هؤلاء الذين أوجعتهم بعباراتك البليغة الموجزة التي لامست لب الحقيقة، فصاحب السمو أمير البلاد وضع يده على الجرح وشخص الأمر كاشفا حقيقته من انه لا حوار مع إيران إلا بكفها عن دعم الإرهاب وإبدائها حسن الجوار واحترام الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهذا ما لم تقم به إيران مطلقا منذ قيام الثورة الخمينية.

back to top