التميمي والزلزلة يحذران وزير الأوقاف من السماح للتكفيريين باعتلاء منابر المساجد

طالبا الوزير الخالد بإبعاد الأردني الصعوب لإساءته إلى أئمة أهل البيت

نشر في 26-07-2016
آخر تحديث 26-07-2016 | 00:05
طالب النائبان عبدالله التميمي ويوسف الزلزلة وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع إحالة الطائفي التكفيري الأردني زكي الصعوب إلى الجهات الأمنية وإبعاده فوراً عن البلاد.
حذر النائبان عبدالله التميمي ويوسف الزلزلة وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع من مغبة السماح لأصحاب التكفير والفتنة بنشر سمومهم في الكويت.

وطالب التميمي الوزير الصانع بمنع رموز الفكر التكفيري ودعاة الفتنة من دخول البلاد واعتلاء منابر المساجد والملتقيات الإسلامية في الكويت.

وقال: على وزير الأوقاف إحالة الطائفي التكفيري الاردني زكي الصعوب الى الجهات الأمنية وإبعاده فوراً عن البلاد لاننا لن نسمح لمن هم على شاكلة هذا الزنديق بالطعن في ثوابت المسلمين أو الإساءة لأئمة أهل البيت عليهم السلام.

وأضاف: ليس من المقبول دعوة مثل هؤلاء الذين يقتاتون على الفتنة للحديث عن الوسطية في الإسلام، وهم سبب سفك دماء المسلمين والإنسانية بشكل عام لأن فتاواهم وآراءهم هي التي أنشأت وشجعت الفكر الداعشي المجرم على الظهور في الوطن العربي وتدمير الحرث والنسل.

وطالب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد باتخاذ الإجراءات الفورية لإبعاد هذا الإرهابي المجرم، كما أقترح عليه إنشاء مركز معلومات عن أصحاب هذا الفكر ورفض منحهم تأشيرات زيارة للبلاد قبل وصولهم الى الكويت ونشر سمومهم القاتلة لتلويث عقول الشباب.

وقال الزلزلة: يتم تداول اعلان في وسائل التواصل لمركز تعزيز الوسطية في وزارة الاوقاف عن محاضرة لشخص درج على اثارة الفتنة من خلال تغريداته التي تدلل على اسلوبه المريض والكم الهائل من العقد النفسية التي يعيشها هذا الاهوج، مشيرا الى «اننا نتساءل هل تريد وزارة الاوقاف ان تدس السم بالعسل من خلال ايهام الناس بأن مركز تعزيز الوسطية لنشر الوسطية في المجتمع الكويتي لان واقع الحال مع دعوة مثل هؤلاء الاشخاص يدعوننا لان نسمي هذا المركز مركز تعزيز الفتنة وليس الوسطية؟!».

وتابع: نحن نعرف ان وزير الداخلية لن يسمح لمثل هؤلاء من مثيري الفتن بدخول الكويت وبث سمومهم، لان الكويت ترفض وجود الحاقدين التكفيريين، وستكون لنا وقفة محاسبة مع وزير الاوقاف الان واذا ما تكررت دعوة أمثال هؤلاء المفسدين.

back to top