20.7 مليون دينار أرباح «الخليج» في النصف الأول بنمو 11%

• الغانم: زادت قدرتنا على النمو والحفاظ على قوة رأسمال البنك ومكانته
• بوينو: نفتخر بالأداء في الفترة الماضية رغم صعوبة أوضاع السوق

نشر في 25-07-2016
آخر تحديث 25-07-2016 | 00:05
أعرب عمر قتيبة الغانم عن سعادته بالنتائج المشرفة التي حققها بنك الخليج، والتي تعكس ارتفاع مكانته وقوة استقراره المالي، «ولقد زادت قدرتنا على النمو والحفاظ على قوة رأسمال ومكانة البنك نتيجة عملية إصدار السندات في مايو، الذي شهد زيادة في الاكتتاب».
أعلن بنك الخليج أمس تحقيق صافي ربح بلغ 20.7 مليون دينار للنصف الأول من عام 2016، أي بزيادة بلغت مليوني دينار، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس نموا بنسبة 11 في المئة، وشهدت الإيرادات التشغيلية للبنك تحسنا كبيرا قبل المصروفات المخصصات العامة، حيث ارتفعت من 32.6 إلى 41.9 مليون دينار، أي بزيادة بلغت 29 في المئة.

وخلال نفس الفترة، واصلت جودة القروض تحسنها، حيث بلغت تكلفة الائتمان، التي تم تسجيلها في النصف الأول من عام 2016، نحو 3.2 ملايين دينار (المخصصات المحددة مضافا إليها عمليات الشطب ومخصوما منها المبالغ المستردة)، فقد شهدت انخفاضا بنسبة 85 في المئة بعد أن وصلت إلى 22.0 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

كما بلغ إجمالي مخصصات خسائر القروض في الميزانية العمومية للبنك 302 مليون دينار، وشكلت المخصصات العامة ما يقارب 200 مليون دينار، أي 66 في المئة من إجمالي المخصصات.

واستكمل البنك بنجاح عملية إصدار سندات مساندة بقيمة 100 مليون دينار، تندرج ضمن الشريحة الثانية لرأس المال في مايو 2016، ما أدى إلى رفع معدل كفاية رأسمال البنك إلى 18.3 في المئة بموجب متطلبات بازل 3، ومقابل الحد الأدنى الرقابي المطلوب والبالغ 14.0 في المئة.

نتائج مشرفة

بدوره، صرح رئيس مجلس إدارة بنك الخليج عمر قتيبة الغانم: «سعداء بالنتائج المشرفة التي حققها البنك، والتي تعكس ارتفاع مكانته وقوة استقراره المالي. لقد زادت قدرتنا على النمو والحفاظ على قوة رأسمال ومكانة البنك نتيجة عملية إصدار السندات التي تمت في مايو حيث شهد زيادة في الاكتتاب».

وأضاف: «خلال النصف الأول من عام 2016، تمكن البنك وبنجاح من تحقيق أهم أهدافه الاستراتيجية، وأطلق عددا من الخدمات الرئيسية، بما في ذلك إطلاق أول تطبيق مصرفي في منطقة الشرق الأوسط مخصص لأجهزة الهواتف الذكية يعتمد على تقنية التعرف على الوجه».

وتابع: «مازالت خدماتنا المصرفية للأفراد تشهد التقدير، فقد واصل نشاط البطاقات الائتمانية تقدمه، حيث شهد إنفاق العملاء باستخدام تلك البطاقات نموا بلغت نسبته 16 في المئة على أساس سنوي، وساهم في ذلك النمو بشكل أساسي النجاح المستمر لبرنامج الولاء من خلال بطاقات الائتمان (مكافآت الخليج)، الذي تم إطلاقه في الربع الأخير من عام 2015».

وأردف: «يحرص بنك الخليج على تقديم المنتجات المبتكرة، مثل هذا البرنامج، بهدف تزويد عملائنا بأفضل تجربة مصرفية، ونعتزم المضي قدما في تعزيز منتجاتنا لتحوز رضا عملائنا الكرام».

تطوير المجتمع

واستدرك الغانم: «في إطار حرصه الشديد على المساهمة في تطوير مجتمعنا، عقد بنك الخليج مؤتمر المرأة في عالم المؤسسات: إمكانات تفوق التوقعات، في الكويت مايو الماضي، وناقش من خلاله مجموعة من أبرز القيادات سواء محليا أو إقليميا أو عالميا قضية المساواة بين الرجل والمرأة في مكان العمل، وحقق نجاحا كبيرا على المستويين المحلي والإقليمي».

وقال: «كما يستمر البنك في دعمه لمؤسسة إنجاز والمبادرات التعليمية للشباب بشكل عام، وواصل موظفو بنك الخليج حرصهم على التطوع للمشاركة في برامج إنجاز التعليمية للشباب، التي تتمحور حول ريادة الأعمال ومهارات القيادة».

وأضاف: «ويلتزم بنك الخليج، من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي ينتهجه، بالمساهمة في دعم الشباب والمبادرات التعليمية، ويحرص على القيام بدوره في المساهمة في تمكين الأجيال المقبلة. وأشعر بالفخر والاعتزاز لما حققناه من سجل حافل في هذا المجال حتى الآن».

أداء البنك

من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لبنك الخليج سيزار غونزاليس بوينو: «نفتخر بأداء بنك الخليج في الفترة الماضية، رغم صعوبة أوضاع السوق، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. إضافة إلى ذلك، قام البنك بالاستثمار في العديد من المنتجات والخدمات التي قدمها لعملائه، بينها إطلاق تطبيق التعرف على الوجه، وما شهده برنامج مكافآت الخليج من إقبال من جانب العملاء لما لمسوه من خدمة فائقة».

وأضاف بوينو: «يتيح التطبيق المصرفي المخصص لأجهزة الهواتف الذكية، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يعتمد على تقنية التعرف على الوجه، للعملاء إمكانية الوصول إلى حساباتهم الشخصية وسائر الخدمات المصرفية باستخدام هذا التطبيق الجديد بطريقتين: إما من خلال غمضة عين أمام كاميرا هاتفهم الذكي (Blinking to Bank)، أو من خلال تسجيل كلمة المرور التقليدية».

واستطرد: «ويمكن الحصول على هذا التطبيق المتوفر باللغتين العربية والإنكليزية عن طريق تحميله على أجهزة الهواتف الذكية من خلال تطبيقي أبل وأندرويد، وقمنا مؤخرا بطرح هذا المنتج، الذي شهد زيادة في أعداد عملاء الخدمة المصرفية عبر الهاتف النقال، وجاء الإقبال عليه مشجعا جدا».

«مكافآت الخليج»

واردف بوينو: «كما أننا سعداء بالنجاح الذي حققه برنامج مكافآت الخليج، والذي لا يزال يستقطب المزيد من العملاء ويحقق النجاح في المجال المصرفي. ومن خلال هذا البرنامج يمكن للعملاء الحصول على نقاط الخليج فور إجرائهم أي عملية شراء باستخدام بطاقات الائتمان الخاصة بهم، حيث يمكن استخدام تلك النقاط واستبدالها بتذاكر سفر أو إقامة مجانية في أكثر من 300000 فندق مشارك في العالم».

وبين ان «البرنامج يتضمن ايضا تطبيق Entertainer، وهو أول تطبيق للهاتف النقال من نوعه في الكويت يقدم عروضا فورية للعملاء لدى العديد من المتاجر المعروفة، وتشمل كذلك المجالات الترفيهية وأنشطة الأطفال في الكويت والإمارات ولندن».

وأشار الى ان «هذا المنتج الفريد من نوعه حصل في أبريل الماضي على جائزة أفضل منتج بطاقة ائتمان في الشرق الأوسط من مجلة ذا إيجن بانكر، إحدى الشركات الاستشارية الرائدة في عالم الخدمات المالية في آسيا والمتخصصة في إجراء البحوث المالية ووضع معايير الأداء وتوفير المعلومات».

وقال: «يؤكد حصولنا على هذه الجائزة المرموقة الطبيعة المتميزة لبرنامج الولاء الذي نقدمه، ويعزز مكانة بنك الخليج كمؤسسة رائدة بالكويت في مجال الخدمات المصرفية الفردية، حيث يقدم مصرفنا العديد من المنتجات المبتكرة، معززة بالخدمة الفائقة المقدمة إلى العملاء، كما تعكس الجائزة تميز البنك على مستوى الشرق الأوسط كله».

منتجات وخدمات

وتمكن البنك من إطلاق منتجات وخدمات رئيسية أخرى بينها بطاقة «فيزا سيغنتشر» الائتمانية، والتي أضيفت إلى البطاقات الائتمانية المميزة التي يقدمها البنك، والمصممة خصيصا لعملاء الخدمات المصرفية المميزة لمنحهم العديد من المزايا الرائعة.

كما يمنح البنك الآن لعملائه حاملي بطاقات فيزا إنفينيت وورلد ماستركارد الائتمانية الاشتراك التلقائي في برنامج LoungeKey، الذي يتيح لهم إمكانية الدخول المجاني وغير المحدود إلى ما يزيد على 500 من قاعات الانتظار في المطارات حول العالم.

وخلال شهر رمضان، وتماشيا مع برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، قام بنك الخليج بإعلانه التلفزيوني الرمضاني، الذي يحث من خلاله المجتمع على فعل الخير، كما قام البنك، بالاشتراك مع سيفكو ولوياك، بتوزيع هدايا «الماجلة» التي تضم صناديق المواد الغذائية على الأسر المحتاجة في جميع أنحاء الكويت.

أنشطة وجوائز

ومن الأنشطة التي أعدها بنك الخليج خصيصا للأطفال خلال الشهر الفضيل، وبالتعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات (KACCH)، تطوع موظفي البنك للقيام بزيارات لمجموعة من المستشفيات على مدار 5 أيام، شملت مستشفى الفروانية والجهراء وابن سينا والرازي والأميري ومستشفى البنك الوطني، واستمتع الأطفال بأنشطة القرقيعان والهدايا المسلية.

وقام بنك الخليج أيضاً، وبالاشتراك مع سيفكو، بإعداد المزيد من أكياس حلوى القرقيعان وتوزيعها خلال احتفال خاص أقيم في معهد دسمان تميز بفقراته المميزة والمتنوعة للأطفال. إضافة إلى ذلك، قام بنك الخليج بالتعاون مع لوياك بتوزيع أكياس القرقيعان على المرشحين لبرنامج لوياك والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب الأطفال المحتاجين في مناطق مختلفة من الكويت.

وفي النصف الاول من عام 2016، حاز بنك الخليج العديد من الجوائز التقديرية من جانب المؤسسات المرموقة، شملت جائزة «أفضل بنك في إدارة النقد في الكويت» من مجلة غلوبال فاينانس، وجائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الكويت» للعام الثالث على التوالي، وجائزة «أفضل بنك في خدمة العملاء الأفراد في الكويت» للعام الثاني على التوالي من مجلة إنترناشونال فاينانس.

وحصل البنك ايضا على جائزة «الشكور» التي تقدمها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وجائزة «أفضل منتج بطاقة ائتمان في الشرق الأوسط» من إيجن بانكر، وجائزة «المسؤولية الاجتماعية للشركات» من مجلة أريبيان بزنس، وجائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد في الكويت» من مجلة بانكر ميدل إيست، وجائزتي «أفضل بنك تجاري» و»أفضل ابتكار في الخدمات المصرفية الفردية» في الكويت لعام 2016 من مجلة إنترناشونال بانكر.

إصدار ناجح لسندات مساندة بقيمة 100 مليون دينار ضمن الشريحة الثانية لرأس المال

معدل كفاية رأس المال بلغ ١٨.٣%
back to top