3 نصائح لحماية بصرك

نشر في 30-05-2016
آخر تحديث 30-05-2016 | 00:00
No Image Caption
نستعمل البصر في الأماكن جميعها، حين نقرأ ونتسوّق ونذهب إلى المصرف، أو حين نرفّه عن أنفسنا على الإنترنت، وباستخدام الأجهزة الرقمية سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وفي العمل والمدرسة والمنتزه، وفي طريق الذهاب والعودة من هذه الأماكن. فكيف نحمي بصرنا؟
بحسب دراسة استقصائية أجرتها جمعية البصر الأميركية سنة 2014 Eye-Q، يستخدم 55 بالمئة من البالغين أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة لوحية أو أجهزة صغيرة أخرى لمدة خمس ساعات أو أكثر يومياً. وأظهرت دراسة استقصائية أخرى أن 83 في المئة من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين الـ10 والـ17 سنة يستخدمون أجهزة إلكترونية لأكثر من ثلاث ساعات يومياً. سيستمرّ الاستخدام الرقمي في الارتفاع يوماً بعد يوم، ما يزيد أهمية اتخاذ خيارات للعناية بالعينين والخضوع للفحوص الشاملة اللازمة في عيادة الطبيب سنوياً.

إليك ثلاث نصائح لحماية بصرك:

1 - امنح عينيك بعض الاستراحة

توصي جمعية البصر الأميركية باتباع قاعدة الـ20- 20- 20 لتفادي إجهاد العين الرقمي: خذ استراحة لمدة 20 ثانية كلّ 20 دقيقة وانظر إلى شيء يبعد عنك 20 كلم.

ويقول ديفيد كوكريل، مدير جمعية البصر الأميركية: {رغم أن الاستخدام المستمر للتكنولوجيا لا يدمّر البصر بشكل دائم، فإن استخدام التكنولوجيا بانتظام ولفترات طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بحالة مؤقتة اسمها إجهاد العين الرقمي. قد تشمل الأعراض شعوراً باحتراق في العينين أو تعب العينين وصداعاً وإرهاقاً وفقدان التركيز ورؤية غير واضحة أو مزدوجة أو ألماً في الرأس والعنق}.

وأظهر بحث حديث أن التعرض المفرط للطاقة القوية والطول الموجي القصير والضوء الأزرق أو البنفسجي المنبعث من الأجهزة الإلكترونية قد تؤدي أيضاً إلى الإصابة بإجهاد العين الرقمي. وقد يعزز الضوء الأزرق احتمال تطور مشاكل خطيرة في العينين مثل الضمور البقعي المتعلّق بالعمر. يقترح الاختصاصيون في علم البصر خيار العدسة اللاصقة التي تخفف وهج الضوء وتنقّيه وذلك بهدف حماية البصر من الضوء الأزرق المضرّ.

2 - كن متسوقاً ذكياً

قد يكون التسوق عبر الإنترنت رائعاً لشراء بعض المنتجات. مع ذلك، حين يتعلّق الموضوع بالنظارات، لا بدّ من أن يتركّز اهتمامك أولاً على الصحة والسلامة.

يقول كوكريل: {النظارات بمثابة استثمار في صحّتك ويجب أن تكون مصممة لك بشكل خاص، ليس لتكون مريحة فحسب، ولكن أيضاً لتكون موافقة للوصفة الطبية الدقيقة، وبذلك يكون بصرك في أفضل حالاته}.

3 - تخطّ الاختصارات

حين يتعلّق الأمر بالتحقق من صحّة عينيك، لا بديل عن الخضوع لفحوص شاملة وسنوية في عيادة طبيب العيون. ورغم المزاعم الجذابة، ما من {تطبيق} لذلك. وفيما تدّعي تطبيقات ذكية جديدة كثيرة أنها قادرة على تقييم بصرك أو النظارات، تعطي غالباً معلومات غير دقيقة أو مضللة، ما يدفع المستهلك المخدوع إلى تأجيل الخضوع لفحوص من شأنها أن تنقذ بصره.

التشخيص المبكر والعلاج أمران في غاية الأهمية ويساعدانك في الوقاية من فقدان البصر ويحسّنان نوعية الحياة. ويقول كوكريل: {فحوص البصر الشاملة والسنوية أحد أهم طرائق الوقاية والحفاظ على صحّة البصر، والطريقة الوحيدة لتقييم صحّة العين بدقّة هي تشخيص العين ومعرفة إن كنت بحاجة إلى وضع عدسات معالجة}.

* د. رايتشيل لينتش

back to top