«الشؤون» تطالب «الجمعية الطبية» بعقد «عموميتها» وإعلان موعد الانتخابات

نشر في 07-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-11-2013 | 00:01
خاطب وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية بشأن عقد جمعية عمومية، والإعلان عن انتخابات أعضاء مجلس الإدارة المقبل، داعيا إلى إدراج التقرير المالي والإداري عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011 ضمن جدول أعمال الجمعية العمومية.

وأكد المطيري في الكتاب الذي وجهه إلى رئيس مجلس ادارة الجمعية الطبية الكويتية ان التقرير المالي والاداري للسنة المالية السابقة لم يتم اعتماده حتى تاريخه، بالاضافة الى التقرير المالي والاداري عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر من عام 2012، داعيا مجلس الإدارة إلى إفادة الوزارة بالتاريخ المقترح لعقد الجمعية العمومية لاتخاذ اللازم.

الجمعية العمومية

جاء كتاب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للجمعية الطبية الكويتية بعقد جمعية عمومية والاعلان عن انتخابات أعضاء مجلس الادارة بناء على مطالبات العديد من الاطباء الذين يمثلون الجسم الطبي.

وعن هذا الموضوع، قال استشاري أمراض الأطفال والمدير السابق لمستشفى العدان د. مرزوق العازمي في تصريح صحافي إن «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجهت كتابا إلى الجمعية الطبية المعلقة ماليا وإداريا بخصوص انتهاء مدتها القانونية وتحديد موعد الجمعية العمومية وتاريخ الانتخابات»، مشيرا إلى أن السنة المالية المقررة لمناقشة التقرير الإداري والمالي قد انتهت في 31-12-2012 أي منذ أكثر من عشرة اشهر، ولم يتم مناقشة اي موضوع يتعلق بالسنة المالية الحالية 2013، لأن ذلك من مهام مجلس الادارة القادم والذي سيحدده الأطباء بالانتخابات المرتقبة التي يسوفها هذا المجلس لأسباب غامضة».

 ولفت إلى أن هذا المجلس لم يعتمد من الجمعية العمومية في عام 2012 وعاد بحكم قضائي ألغى قرار الوزير ولم يلغِ تورط هذه الادارة في الكم الهائل من التجاوزات التي ثبتت بحق إدارتهم ورفض غالبية الأطباء لهم.

الدور المهني

وأكد العازمي استمرار تخاذل الدور المهني لهذه الإدارة في قضية نقل طبيبة العناية المركزة بمستشفى الأميري د. كفاية عبدالملك، حيث تحرك مندوب عن رئيس الجمعية وطبع كتابا لوزير الصحة في الوقت الضائع بعد اعتصام الأطباء، اذ جاء الكتاب ممهوراً بختم رئيس الجمعية من دون توقيعه، مستغربا تعيين هذا المندوب نفسه بما يسمى مدير العلاقات العامة على الرغم من عدم وجود قسم للعلاقات العامة بالجمعية. وأفاد أن كل هذه التخبطات مدعاة لفزعة الأطباء لانتشال الجمعية من إدارة معلقة مستمرة في العبث والتسويف والمماطلة وسوء استغلال موارد وصلاحيات الجمعية الطبية.

واختتم العازمي تصريحه مطالباً وزارة الشؤون بتفعيل دورها الرقابي والتنفيذي حيال الجمعية الطبية والإعلان الفوري عن الجمعية العمومية وموعد الانتخابات، داعيا المجلس الحالي الى تنفيذ طلب وزارة الشؤون، قائلا إن «المماطلة والتسويف ليسا في مصلحة الجسم الطبي، خصوصا ان هذا المجلس فاقد الثقة ومنتهي المدة ومنتفي الصفة».

back to top