ليال عبود: رولا تبالغ في دلعها ونانسي قلّدت كليبي واد الحتة

نشر في 11-11-2009 | 00:00
آخر تحديث 11-11-2009 | 00:00
تستعد المطربة ليال عبود لتصوير أغنيتها الجديدة {الجاروفة}، بعد الأصداء الإيجابية التي لاقتها من الجمهور، ومن المتوقع أن تتعاون في الكليب مع المخرجة رندلى قديح.

عن أغنيتها الجديدة ومشاريعها المستقبلية وشركة الإنتاج الخاصة بها كانت الدردشة التالية معها.

كيف تقيّمين أغنيتك الجديدة {الجاروفة}؟

شكّلت هذه الأغنية نقلة نوعية في حياتي الفنية، إذ أديت فيها للمرة الأولى اللون الشعبي الإيقاعي بعدما اعتاد الجمهور عليّ باللون الكلاسيكي، واستطعت من خلالها تأكيد قدرتي على أداء الألوان الغنائية كافة. الجميل فيها أنها لا تقتصر على موسيقى سريعة ومميزة، إنما تعكس واقعاً يعيشه قسم كبير من الناس وتصوّر المشاكل الاجتماعية.

ماذا عن أصدائها؟

لاقت انتشاراً سريعاً نظراً إلى سهولة كلماتها، وخلوّها من الفلسفة والتعقيد فدخلت القلوب من دون استئذان، وهي من كلمات سمير نخلة، ألحان جورج عطية، تسجيل روجيه خوري وتوزيعه.

لماذا تكرّرين تعاملك مع المخرجة رندلى قديح؟

لأنها تتمتع بالقدرة على استيعاب طبيعة كل فنانة ومزاجها وتقديمها بصورة قريبة من الناس، كذلك تملك أفكاراً جديدة وخلاقة لا تشبه تلك المستهلكة راهناً على ساحة الكليب والمستنسخة عن بعضها البعض.

يردّد البعض أن ثمة شبهاً بين جوّ أغنية {الجاروفة} وجو أغنية {الخاشوقة} للفنانة دومينيك حوراني، ما رأيك؟

لا تشبه {الجاروفة} أي عمل موجود راهناً على الساحة الفنية وهي جديدة شكلاً ومضموناً. تنتمي {الخاشوقة} إلى اللون البلدي وتتميز بجوّها الكوميدي والفكاهي، أما {الجاروفة} فهي أغنية شعبية باللهجة اللبنانية وتتمحور حول رسالة اجتماعية، كأن أقول مثلاً: {شدّ الجاروفة أكثر بلكي طلع رزق أكثر}...

ماذا عن أغنية {أحلى زفة}؟

تلقى رواجاً في حفلات الأعراس والمناسبات العائلية، في الحقيقة فوجئت بالنجاح الكبير الذي حصدته.

أين تجدين نفسك أكثر، في اللون الرومنسي أو الشعبي؟

أحب أداء الألوان جميعها، صحيح أنني برعت في اللون الكلاسيكي وشعرت بأنني قريبة منه، لكن بعد أدائي اللون الشعبي أثبتّ قدرتي على أداء الألوان الغنائية كافة.

ما جديدك على صعيد الأغنيات؟

عمل خاص بالأولاد والطفولة.

وعلى صعيد الألبومات؟

أضع اللمسات الأخيرة على ألبومي الجديد وسأطرحه مطلع العام 2010، وهو منوّع بين اللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية.

ألا تخشين اتهامك بالغيرة من نانسي عجرم وهيفاء وهبي اللتين قدّمتا أعمالاً للأطفال؟

أبداً، لن يشبه عملي الخاص بالطفولة عمل هيفاء أو نانسي، سأحاول أن أكون صوت الطفولة ليس في لبنان فحسب إنما في العالم أجمع، وسأصوّر واقع علاقة الطفل بوالديه.

تطرحين دائماً أعمالاً جديدة في وقت يعاني الفنانون الجدد من قلّة الإنتاج، من الذي يدعمك؟

أدعم نفسي مادياً، تعاملت مع مديري أعمال كثر نهشوني وأكلوا حقّي ومالي، أما الدعم المعنوي فأكتسبه من الجمهور ومن تشجيعه لي، في هذا المجال لا بد لي من شكر أحد الأصدقاء المقربين مني فهو بمثابة أخي ويساعدني بشكل كبير وأدعو الله أن يعطيه الصحة والقوة.

ما الأصعب في عالم الفن برأيك؟

الاستمرارية، ثمة زحمة فنية وتجد أي موهبة جديدة صعوبة في إثبات نفسها، لكن الذكي هو الذي يتقن اختيار أغنيات مميزة على صعيدي الكلمة واللحن، ويعرف كيف يوظّف المال لتحقيق هدفه.

ماذا عن شركة الإنتاج الخاصة بك؟

ارتأيت تأسيس شركة إنتاج خاصة بي أطلقت عليها اسم {ليالي برودكشن} بعدما سمعت الكثير عن خلافات الفنانين مع شركات الإنتاج والتي تصل أحياناً إلى المحاكم، إضافة إلى الحصرية التي تعتمدها تلك الشركات وتؤثر سلباً على اتساع شهرة الفنان، لذا تحاشياً لهذه العوائق كلها قررت أن أخطو هذه الخطوة لدعم أعمالي ومسيرتي الفنية.

ما صحّة الاتهام بتقليدك الذي وجّهته إلى نانسي عجرم؟

أحب توضيح الأمر للقرّاء، لأن الموضوع فُهم بطريقة خاطئة، صوّرت أغنية بعنوان {واد الحتّة} منذ ثلاثة أشهر وأخرجتها رندلى قديح مع اعتمادها على المضمون الكوميدي الفكاهي إضافة إلى استعمال تقنيات معينة، ففوجئت بعد مشاهدة كليب نانسي {ماشي حدّي} أن ثمة تشابهاً في الأفكار والتقنيات المستخدمة. لا ألوم نانسي بل المخرجة ليلى كنعان التي يفترض أن تكون مطّلعة على الأعمال المطروحة على الساحة الفنية ولا تكرّرها بل تقدّم أفكاراً جديدة.

ما سبب هجومك على الفنانة رولا سعد؟

(تضحك) أنا إنسانة مسالمة، كنت من المعجبات برولا لكنها تبالغ راهناً في دلعها و{كل شيء زاد على حدّه انقلب إلى ضدّه}، الدلع جميل إنما ينبغي ألا يتعدى الشخص حدوده، خصوصاً إذا كان فنانة تحت الأضواء.

من يلفتك على الساحة الفنية راهناً؟

يلفتني الفنان اللبناني وائل كفوري بإحساسه وأدائه وذكائه، أثبت على مر السنوات أنه فنان من الدرجة الأولى واستطاع الحفاظ على نجاحاته وانتشاره.

هل ستقدّمين أغنية ديو قريباً؟

عُرض عليّ أكثر من ديو لكني رفضت، لأن الفكرة باتت مستهلكة. في المقابل تربطني علاقة صداقة بملك الأغنية الشعبية الفنان ربيع الأسمر ولا أعرف ما إذا كان سيجمعنا عمل مشترك قريباً.

ما سبب نجاح أغنية {بجنون} التي طرحتها سابقاً؟

أدّيتها بحب وحنان وشغف، فاستطاعت اختراق القلوب عبر كلماتها الجميلة ولحنها المميز.

back to top