الأمير تسلم رسالة من خادم الحرمين ودعوة من السبسي للقمة العربية

سموه بحث هاتفياً مع السيسي المستجدات الإقليمية والدولية

نشر في 07-01-2019
آخر تحديث 07-01-2019 | 00:00
تسلم سمو الأمير رسالة من خادم الحرمين، تتعلق بالعلاقات الثنائية، كما تسلم دعوة من الرئيس التونسي لحضور القمة العربية، بينما بحث هاتفيا مع الرئيس المصري التطورات.
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

كما استقبل سموه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ثم رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.

واستقبل سموه رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز ورئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة ثم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي حيث سلم سموه رسالة خطية من الرئيس الباجي قايد السبسي تضمنت دعوة سموه للمشاركة في "أعمال الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية" والمزمع عقدها في تونس بشهر مارس المقبل.

كما استقبل سموه بقصر بيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود حيث سلم سموه رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة تتعلق بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين بما يخدم مصالحهما المشتركة واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.

حضر المقابلات وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.

الرئيس المصري

من ناحية اخرى، تلقى سموه اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، هنأ خلاله سموه بالعام الميلادي الجديد، راجياً أن يكون عام خير على العالم أجمع، وأن يعم فيه الأمن والسلام، كما جرى تبادل الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات السياسية على المستويين الإقليمي والدولي، سائلا المولى تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء التي تشهدها الكويت في ظل قيادة سموه الحكيمة.

وأعرب سموه عن بالغ تقديره للرئيس السيسي على هذه المبادرة الكريمة، وهذا التواصل الأخوي المجسد لعمق أواصر العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، راجيا له دوام الصحة والعافية، ولمصر الشقيقة وشعبها المزيد من الرقي والازدهار تحت ظل القيادة الحكيمة.

back to top