وصل ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية، الأسبوع الماضي، إلى أكبر حجم له منذ عام 2015.

ويتشكَّل ثقب الأوزون سنوياً فوق القارة القطبية الجنوبية، وهذا العام الثالث على التوالي الذي ينمو فيه الثقب بشكل كبير.

Ad

وتبلغ مساحة ثقب الأوزون ما يقارب 10 ملايين ميل مربع (26.4 مليون كيلومتر مربع)، وهو الأكبر منذ عام 2015.

ورغم هذا النمو الكبير، يقول العلماء إن حجم الثقب لا يزال في اتجاه تنازلي بشكل عام.

وقال بول نيومان، وهو كبير علماء الأرض بمركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لـ «ناسا»، لوكالة أسوشييتد برس، في تصريح نقله موقع روسيا اليوم، أمس: «تشير جميع البيانات إلى أن الأوزون في تحسُّن».

واكتشف العلماء طبقة الأوزون الرقيقة فوق القارة القطبية الجنوبية في أوائل الثمانينيات. ورغم أن الأوزون يتم تكوينه وتدميره بشكل طبيعي في طبقة الستراتوسفير، فإن التلوث الناتج عن الإنسان يدمر الأوزون بشكل أسرع مما يمكن أن يتشكَّل، وخصوصاً، الصناعات التي تستخدم الكلور أو البروم، مثل التبريد وتكييف الهواء، فإنها تدمر الأوزون بمعدلات عالية بشكل ينذر بالخطر.

وكان ثقب الأوزون هذا العام، والذي بلغ ذروته في 5 أكتوبر، أكبر ثقب تم تسجيله منذ عام 2015، لكن العلماء ليسوا قلقين بشأنه، حيث شرح نيومان لـ «أسوشييتد برس»: «الاتجاه العام هو التحسُّن. إنه أسوأ قليلاً هذا العام، لأنه كان أكثر برودة قليلاً».