أكد القائم بأعمال السفارة الأميركية في البلاد، جيم هولتسنايدر، أن «السلوك الإيراني المزعزع للأمن في المنطقة، هو أحد التحديات التي تواجه أميركا والكويت»، معتبراً أن «الاحتجاجات الإيرانية تعتبر أيضا هاجساً أمنياً للمنطقة».

تصريح هولتسنايدر جاء خلال لقاء صحافي أجراه على هامش مشاركته في الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 الذي أقامته سفارة قبرص مساء أمس الأول.

Ad

وأعرب هولتسنايدر عن سعادته لاستقبال كل من مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، ونائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، والتي تتزامن مع إعلان التشكيل الوزاري الجديد للكويت، حيث إنها ستشكل فرصة مميزة لمقابلة الوزراء الجدد، ومناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كل الصعد»، مشيراً إلى أن «ليف لديها خبرة سياسية كبيرة في المنطقة تصل إلى 30 عاماً، أما سترول فهذه ثالث زيارة لها للكويت خلال فترة وجودي».

وأشار إلى أن «مناقشات ليف وسترول ستشمل العديد من الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، فضلا عن الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك منها الدفاعية، والاقتصادية، والصحية، والأمن الغذائي، والسيبراني، وأن الكويت تلعب دورا مهما ومميزا في الأمم المتحدة وفي العالم».

ولفت إلى أن «الملف الأمني سيحتل حيزاً مهماً في المباحثات الثنائية الكويتية - الأميركية، خصوصا في ضوء التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، ومنها السلوك الإيراني المزعزع للأمن في المنطقة»، واصفاً السلوك الإيراني بـ «التحدي الأكبر للملف الأمني، والاحتجاجات الإيرانية تعتبر أيضا هاجسا أمنيًا للمنطقة».

وعن تعيين الشيخ سالم الصباح وزيراً للخارجية، ضمن التشكيل الحكومي الجديد، قال «منذ أكثر من عقدين وهو سفير للكويت في الولايات المتحدة»، معرباً عن سعادته للعمل معه مرة أخرى «وهو صديق جيد للولايات المتحدة».

ربيع كلاس