دعت وزارة الصحة إلى ضرورة التوعية بالانعاش القلبي الرئوي باعتباره أحد الأساليب المنقذة للحياة التي تفيد في العديد من الحالات الطارئة مثل النوبة القلبية أو شبه الغرق التي يتوقف فيها تنفس المصاب أو نبضه من خلال العناية المباشرة الأولية.

جاء ذلك في تصريح لمديرة العلاقات العامة في الوزارة الدكتورة غادة ابراهيم اليوم الاثنين على هامش حملة توعية تحت شعار «الشمولية .. الجميع يستحق فرصة لانعاش قلبه» ضمن الاحتفال باليوم العالمي للانعاش القلبي الرئوي الذي يوافق 16 أكتوبر.

Ad

وأضافت ابراهيم أن الحملة تهدف إلى التوعية حول الانعاش القلبي تحت إشراف إدارة الطورائ الطبي، مشيرة إلى أن هذا اليوم خصص من قبل منظمة الانعاش القلب الرئوي الأوروبية ومعتمد من قبل مجلس الانعاش القلب الرئوي العالمي.

ونوهت بالجهود المبذولة من قبل النشطاء الأوروبيين التي أدت إلى أن تدرس مادة الانعاش القلبي الرئوي ضمن منهج المدارس في ست دول أوروبية، مضيفة أن هناك أفراداً من 22 دولة يعملون على جعل مادة الانعاش القلبي الرئوي ضمن منهاج وزارات التربية والتعليم في الدول العربية كافة.

وأفادت بأنه تم توفير مواد للحملة بثلاث لغات العربية والانجليزية والفرنسية وإنشاء حسابات على كافة وسائل التواصل الاجتماعي لنشر هذه الثقافة على نطاق واسع.

وذكرت أن نسبة الحالات التي يقوم فيها الأشخاص الموجودون بالقرب من المريض أو المصاب بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي في دول العالم تتراوح بين 10 و70 في المئة.

وبينت أن الكثير من الأفراد لا يدركون أن الإنعاش القلبي الرئوي مجرد إجراء يدوي بسيط يمكن لأي إنسان أن يتعلمه ويطبقه إذا ما اقتضت الضرورة لإنقاذ حياة الشخص الذي يتوقف لديه الجهاز التنفسي والقلب عن العمل.

وأوضحت أن الأبحاث الطبية أثبتت أن البدء بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي يعمل على زيادة فرص النجاة لدى المريض إلى الضعف.