سجل مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيين العام والأول خسارة واضحة في بداية تعاملاتها الأسبوعية اليوم ، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.7 بالمئة، أي 49.18 نقطة، ليقفل على مستوى 6938.05 نقطة، وسط تراجع كبير في السيولة وإلى أدنى مستوياتها خلال هذا العام، حيث توقفت عند تداول نحو 26.3 مليون دينار تداولت 101.5 مليون سهم عبر 7400 صفقة فقط، وتم تداول 123 سهما، ربح منها 33 وخسر 80، بينما استقر 10 دون تغير.

وكان الضغط من أسهم السوق القيادية في السوق الأول الذي تراجع بنسبة واضحة هي 0.9 بالمئة، أي 70.35 نقطة، ليعود ويقفل على مستوى 7756.86 نقطة بسيولة محدودة نسبيا، ومقارنة مع معدلات الأسبوع الماضي كانت 21.2 مليون دينار تداولت 45.5 مليون سهم عبر 4701 صفقة، وتم تداول 26 سهما في الأول، خسر منها 20 وربح سهمان فقط مقابل استقرار 4 دون تغير.

Ad

وربح مؤشرا السوق رئيسي 50 والرئيسي، لكن بنسب محدودة كانت 0.10 بالمئة أي 5.08 نقاط، ليقفل على مستوى 5227.3 نقطة بسيولة محدودة هي 5.1 ملايين دينار تداولت 55.9 مليون سهم عبر 2699 صفقة، وربح 31 سهما في الرئيسي مقابل خسارة 60 واستقرار 6 دون تغيير.

بعد تذبذب حاد لمؤشرات الأسواق المالية العالمية وخسائر مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسبوع الماضي، بدأت تعاملات بورصة الكويت يوم الأحد ثقيلة وفاترة، حيث لم تتجاوز سيولة الافتتاح مستوى مليون دينار، وهي الأضعف خلال 3 أشهر وأكثر، وسجلت بعض الأسهم القيادية مكاسب محدودة في البداية، مثل بيتك وأجيليتي وزين وصناعات والوطني، غير انها لم تستمر طويلا، وبقي هاجس تعاملات الأسواق العالمية وتصريحات الحرب الروسية - الأوكرانية يدور في أذهان متعاملي السوق، وتجاهلوا تقديرات أرباح الربع الثالث، والتي من المقدر لها أن تكون إيجابية.

وبعد مرور ساعة وبسيولة لم تتجاوز 10 ملايين دينار، بدأت عمليات البيع تزداد وموجات البيع تطول، خصوصا على بيتك وأجيليتي وزين ذي الأخبار الإيجابية، والتي أعلن عنها أخيرا، وهي بيع أبراجه في السعودية، وتسلّم مبلغها خلال الفترة القادمة.

ومع مرور الوقت يزداد البيع وتزداد الخسائر، ولكن بسيولة متراجعة وتدفق محدود وبطيء لها، لتنتهي الجلسة بخسارة أسهم قيادية نسب متفاوتة أبرزها صناعات بنسبة 3.7 بالمئة والدولي 3 بالمئة، وكذلك بنك برقان بنسبة أكبر قليلا، بينما استقر بيتك على خسارة 1 بالمئة، والوطني نصف نقطة مئوية، وتراجع زين بنسبة 1.3 بالمئة، وكان أجيليتي متماسكا حتى فترة المزاد، حيث فقد فلسا واحدا.

في المقابل، استمر تراجع سهم الصفاة القوي وخسر نسبة 5 بالمئة، كما تراجع استهلاكية بنسبة محدودة، وكان اللون الأخضر من نصيب بنك وربة وميزان، واستقر سهما الغانم وبنك الخليجي دون تغيير، لتنتهي الجلسة على أقل مستوى من السيولة وبخسائر متفاوتة لأسهم قائمة الأفضل سيولة.

وتراجعت 4 مؤشرات خليجية، اليوم ، كان أبرزها مؤشر بورصة الكويت ثم قطر، وتراجع السعودي والعماني بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط قد أقفلت مساء الجمعة عند 91.5 دولارا للبرميل.

● علي العنزي