يلتقي غدا السبت فريقا الكويت والقادسية في أحد أهم ديربيات الكرة الكويتية على استاد جابر الدولي، عند السابعة وخمس دقائق، في ختام منافسات الجولة السابعة لدوري زين الممتاز، على أن يشهد اليوم الجمعة في الجولة ذاتها مواجهتي التضامن وكاظمة على ملعب مبارك العيار بالجهراء، والسالمية والنصر على استاد ثامر بالسالمية عند الثامنة وخمس دقائق.

وتخطف مباراة الكبيرين الأبيض والأصفر الأضواء، عطفا على أهميتها في تحديد شكل المنافسة على اللقب، بغض النظر عن تواجد الكويت في المقدمة برصيد 13 نقطة، ووجود القادسية في المركز السادس بـ8 نقاط.

Ad

وتفوق الأبيض على الأصفر في مواجهات الدوري بالموسم الماضي بثلاثة أهداف في مباراة الدور الأول، وبالنتيجة ذاتها في الدور الثاني، إلا أن التفوق في إجمالي عدد المباريات في بطولة الدوري يصب في مصلحة القادسية، بواقع 53 فوزا للأصفر، و40 انتصارا للكويت، في حين خيم التعادل على 34 مباراة.

يذكر أن الكويت صاحب الضيافة أخفق بالجولة الماضية في تجاوز ملاحقه كاظمة، حيث انتهت المباراة بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق، وسط تباين في الأداء على مدار شوطي اللقاء.

ولا تشهد صفوف الكويت غيابات مؤثرة، وهو ما يعطي الجهاز الفني، بقيادة الكرواتي رادان، الأريحية المطلوبة، لاختيار التوليفة الأنسب لخوض اللقاء.

على الجانب الآخر، يتطلع القادسية للنهوض من كبوته، خصوصا أن أي نتيجة غير الفوز ستزيد من وضع الفريق تعقيدا.

ولن تكون لمدرب الأصفر بوريس بونياك أي حجة في مواجهة الابيض، لاسيما أنه قاد الأصفر في مواجهتي النصر، والسالمية، وكلاهما انتهى بالتعادل. ويأمل بونياك تنظيم كتيبة القادسية بصورة جيدة في مواجهة الكويت، خصوصا أن بعض اللاعبين ومنهم فهد الأنصاري، بدأوا في شكوى تجاهل المدرب لقدراتهم بصورة واضحة، وسط دعم من إدارة النادي لقراراته.

مباراتا الجمعة

وفي مواجهتي اليوم الجمعة، يأمل التضامن في المركز قبل الأخير بخمس نقاط، التصدي لكاظمة الوصيف 12 نقطة، على أمل الخروج من قاع الترتيب إلى المنطقة الدافئة.

ومن المنتظر أن يستعيد التضامن يوسف العنيزان، الذي غاب عن الفريق في المباراة الماضية بداعي الإصابة.

في المقابل، يستهدف كاظمة الفوز للوصول إلى الصدارة حال تعثر الكويت.

واطمأن البرتقالي على جاهزية هداف الفريق شبيب الخالدي، والذي خرج في المباراة الماضية أمام الكويت مصابا بكدمة قوية، فيما يغيب محمد العازمي بداعي إصابته بتمزق عضلي.

ويدرك الصربي ماركوف أن ثمة أخطاء على مستوى التشكيلة وقع فيها أمام الكويت، خصوصا فيما يخص الاحتفاظ بالمحترف النيجيري أومو على مقاعد البدلاء، وهو ما يسعى لتداركه في مواجهة اليوم أمام التضامن، بالعودة للتوليفة التي مكنته من الفوز في أغلب المباريات.

وفي المباراة الثانية يحل النصر بثماني نقاط ضيفا ثقيلا على السالمية الثالث بتسع نقاط، حيث يعني الفوز لكل منهما الدخول في حسابات المنافسة على المراكز الأولى.

ويسعى السماوي مع مدربه محمد إبراهيم إلى استعادة نغمة الفوز التي غابت عن الفريق في آخر 3 مباريات، ولا تشهد صفوف السالمية غيابات مؤثرة، وهو ما يمنح الجهاز الفني الأريحية لاختيار التوليفة الأنسب في المباراة.

في المقابل، يعيش النصر نشوة الفوز على الجهراء، والتقدم في الترتيب، وسط اكتمال الصفوف، بعودة عمر الميداني من الإيقاف، لتدعيم دفاعات الفريق.

قالوا قبل المباريات

• مدرب الكويت محمد الفيلكاوي: جاهزون لخوض المنافسات، لدينا رغبة جامحة في التأهل رغم صعوبة المجموعة، على الاتحاد الآسيوي تغيير نظام التصفيات، ومنح الفرق متسعاً من الوقت بين كل مباراة وأخرى.

• مدرب العراق عماد محمد: نشارك من أجل التأهل، والحظوظ متساوية، والتصفيات تفتقد العدالة، فمجموعتنا هي الأصعب والأقوى.

• مدرب الهند شانموجام: مواجهتنا أمام العراق صعبة جداً، كونها في افتتاح التصفيات، جئنا للكويت لحجز تذكرة التأهل من خلال صدارة المجموعة.

• مدرب أستراليا مورجين: نخوض تحدياً جديداً، وأعلم أننا نواة منتخبات قوية ومتطورة، سنقدم المستوى الأفضل والصدارة هدفنا الأول.

أحمد حامد