تراجع مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان اليوم ، وسجلا خسائر واضحة في ثالث جلسات الأسبوع القصير، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.44 في المئة أي 31.02 نقطة ليقفل على مستوى 7014.46 نقطة، بسيولة متراجعة بقوة كانت 38.3 مليون دينار، تداولت 106.7 ملايين سهم عبر 8845 صفقة، وتم تداول 121 سهما ربح منها 37 سهما، وخسر 66 سهما، بينما استقر 18 سهما دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة اكبر بلغت 0.55 في المئة أي 43.71 نقطة ليقفل على مستوى 7850.91 نقطة بسيولة متراجعة أيضا، وهي اغلب سيولة اليوم بلغت 32 مليون دينار تداولت 53.7 مليون سهم عبر 6085 صفقة، وارتفعت 4 اسهم فقط في السوق الأول هي البورصة واستثمارات والجزيرة ومتكاملة، بينما خسرت اسهم 15 شركة، واستقرت 7 اسهم دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا محدودا جدا بنسبة 0.03 في المئة، أي 1.41 نقطة، ليقفل على مستوى 5261.22 نقطة وبسيولة محدودة جدا أيضا بلغت 6.2 ملايين دينار فقط، تداولت 53 مليون سهم عبر 2760 صفقة، وتم تداول 95 سهما ربح منها 33 سهما وخسر 51 سهما واستقر 11 سهما دون تغير.

قلق وترقب

بدأت تعاملات بورصة الكويت ثالث جلساتها على ارتفاعات واضحة للاسهم القيادية التي سيطرت على تعاملاتها خلال الشهر الجاري على الأقل، أي بيتك وأجيليتي، ولكن مع تغير واضح في المراكز، حيث انخفضت سيولة بيتك بصورة كبيرة، وبعد ان اقترب من مستوى 800 فلس عاد وخسر وسجل اقفالا قريبا من قاعه عند مستوى 778 فلسا بعد تدفق سيولة قوية عليه آخر نصف ساعة اعادته الى المركز الأول من حيث السيولة.

وفقد اجيليتي نسبة 0.9 في المئة واقفل على مستوى 671 فلسا فاقدا 6 فلوس، وتراجع الوطني 4 فلوس، بينما سجل زين تراجعا اكبر بنسبة 1.2 في المئة بالرغم من ارتفاعات زين السعودية، وربحت اسهم استثمارات وبورصة.

وفي المقابل ربحت اسهم سفن واستهلاكية ووطنية عقارية في السوق الرئيسي مقابل خسارة في اسهم الصفاة واعيان وجي اف اتش، لتنتهي الجلسة مائلة الى السلبية بانتظار محفزات نتائج الاعمال للربع الثالث التي باتت على الأبواب، وقد يسبقها عاملان خارجان، هما الحرب الروسية الأوكرانية وبيانات التضخم في الاقتصاد الأميركي بنهاية هذا الأسبوع.

خليجيا استمر التباين في أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت مؤشرات السعودية وقطر وابوظبي والبحرين، بينما تراجعت مؤشرات الكويت ودبي والبحرين، واستقرت أسعار النفط حول مستوى 94 دولارا للبرميل متراجعة للجلسة الثانية على التوالي.

● علي العنزي