تراجعت أسعار النفط صباح اليوم ، لتنهي مكاسب خمسة أيام متتالية، مع مراقبة المستثمرين لتباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين، أكبر مستوردي الخام في العالم، الذي جدد المخاوف من الركود العالمي وانهيار الطلب على الوقود.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 1.1 في المئة، وتراجعت في أحدث التعاملات 77 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 97.15 دولارا للبرميل .

Ad

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط لشهر نوفمبر بما يصل إلى 1.1 في المئة ليسجل 92 دولارا للبرميل في أحدث التعاملات، بانخفاض 64 سنتا، أو 0.7 في المئة.

وأظهرت بيانات يوم السبت أن نشاط قطاع الخدمات في الصين انكمش خلال سبتمبر للمرة الأولى في 4 أشهر مع تضرر الطلب والثقة في الأعمال بسبب القيود المرتبطة بوباء كوفيد-19.

وفاقم تباطؤ الاقتصاد في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، المخاوف المتزايدة من ركود عالمي محتمل نتيجة لرفع عدد من البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح التضخم.

وقال ستيفن إنيس، الشريك الإداري في «إس بي آي لإدارة الأصول»، «النفط ... يتلقى ضربة ثلاثية من ضعف الاقتصاد الصيني والسياسة النقدية الأميركية المتشددة وتدخل إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن بالسحب من احتياطي النفط الاستراتيجي».

وأشار إنيس بذلك إلى احتمال سحب كميات إضافية من احتياطي النفط الاستراتيجي الشهر المقبل رداً على قرار اتخذته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، من بينهم روسيا، وهو التحالف المعروف باسم أوبك +، الأسبوع الماضي بخفض هدف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا.

وحقق كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكبر مكاسب بالنسبة المئوية منذ مارس الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت «أوبك+» خفض إنتاجها النفطي.