أعلنت هيئة الطب الشرعي في إيران في بيان اليوم الجمعة، بأن وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني «ليس لها علاقة بإصابة في الرأس أو الجسد».

واستندت الهيئة في البيان إلى السجلات الطبية والأشعة للدماغ والرئتين وتشريح الجثة والاختبارات الباثولوجية، بحسب ما أوردته وكالة مهر للأنباء الإيرانية.

Ad

وبحسب البيان، توفيت مهسا أميني بسبب فشل أعضاء متعددة نتيجة نقص الأكسجة الدماغي، وذلك يوم 16 من سبتمبر الماضي.

وأشار البيان إلى أن مهسا أميني كانت خضعت لعملية جراحية لإزالة ورم دماغي وهي في الثامنة من عمرها، وأنها كانت تعاني من اضطرابات لهذا السبب.

وأكدت هيئة الطب الشرعي، أن مهسا أميني كانت تستخدم أدوية لعلاج تداعيات المرض الذي تُعاني منه، وأن تلفاً في الدماغ حصل لها نتيجة اضطراب ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم ومستوى الوعي.

يُذكر أن مهسا أميني توفيت بعد ثلاثة أيام من إلقاء القبض عليها يوم 13 سبتمبر الماضي من جانب شرطة الآداب والأخلاق الإيرانية بزعم انتهاكها قواعد الزي الإسلامي الصارمة في البلاد.

وقال منتقدون للسلطات الإيرانية إنها توفيت جراء التعامل معها بعنف خلال احتجازها، وهو مانفته الشرطة.

وتسببت وفاة مهسا أميني في احتجاجات لقى خلالها 41 شخصاً حتفهم، وبينهم رجال أمن، بحسب التليفزيون الإيراني.

وبحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، المعارضة، ومقرها النرويج، فإن ما لا يقل عن 92 شخصاً قتلوا في أنحاء البلاد في حملة القمع الإيرانية للمحتجين.