كشف مصدر في ديوان الخدمة المدنية عن نيّة الديوان التوجه لتطبيق آلية «البصمة المرنة» في مؤسسات وجهات الدولة، للمساهمة في الحد من الاختناقات المرورية خلال أوقات الذورة.

ولفت المصدر إلى أن البحث جار في الديوان لكونه المسؤول عن رسم فترات الدوامات الرسمية في القطاع الحكومي، لإيجاد الحل الأنسب للمساهمة في التخفيف من حدة الازدحام المروري الذي تشهده الطرق الرئيسية والداخلية.

Ad

وبيّن أن الديوان سيشارك في اجتماعات مع الجهات المعنية، ومنها وزارتا الداخلية والتربية لعرض التصور الأمثل وتوزيع أوقات مختلفة لتوافد الموظفين إلى دواماتهم، بما لا يخل بسير الأعمال في الوزارات، مؤكدا وضع آلية عمل كل مجموعة وظيفية بنظام حضور وانصراف وإن كان بشكل مؤقت لحين وضع القرار الأجدر لتجنّب التكدس في الشوارع.

وأشار المصدر إلى أن الجانب الأكبر من الدراسة يستهدف الجهات التي لا تتطلب في عملها الحضور الجماعي بمواقيت محددة، حيث بإمكانها أن تخفف وتنجح بشكل تدريجي في معالجة كثافة الازدحامات، مؤكداً حرص الديوان على الخروج بالتصور الأنسب بالتعاون مع «التربية»، و»الداخلية»، قائلاً إن الديوان سيعرض مجموعة من التجارب المطبّقة على أرض الواقع في بعض الجهات الحكومية، ومؤكدا أن الديوان يسعى إلى تكثيف جهده خلال هذا الأسبوع للانتهاء من الدراسة.

محمد جاسم