كشف مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف أن المجلس المقبل سيشهد تقديم تشريعات أسلمة القوانين من أجل إقرارها، مشيرا إلى أنه سيتقدم بحزمة من هذه القوانين على طريق تطبيق الشريعة الإسلامية.

وقال هايف، في ندوته الانتخابية بعنوان «من هنا يبدأ الإصلاح»، إن «بعض أهل الحريات يستنكفون من المطالبات الشرعية، وسنؤكد على أسلمة القوانين، وتقديم ما يلزم منها، والكويت قبل 50 سنة كانت تحكم بالشرع».

Ad

وعن الحوار الوطني، أضاف: «عندما ننتقد الحوار الوطني ليس كما ذكره أحدهم قبل يومين بأنه انتقاد لسمو الأمير، فهذا تدليس»، لافتا إلى أن «أحدهم انتقد مراسيم سابقة صدرت من سمو الأمير الراحل، وانتقد رؤساء وزراء، أما من ينسب الفضل لنفسه وقلمه وينسب ما فيه محل الانتقاد إلى سمو الأمير فهذا فيه سوء أدب، ومازلت أقول إن الحوار الوطني مسرحية».

المسرحية

وأردف: «أيضا المسرحية هي الندوة التي شتمت فيها ومبارك الوعلان، ويحق لنا الرد، لكن أخلاقنا وديننا لا يسمحان لنا، ولن ننزل لمستواه، ولن نجاري سفيها»، مبينا أن «ما حصل في تلك الندوة فيه إسفاف وتجن وظلم وافتراءات، وعلينا أن ننبه على هذه الافتراءات، لأن بعض الناس إذا سمع الرد فقد يصدق ما قيل، فتكلم عن المرجلة وأنا أقول المرجلة هي الثبات على المواقف».

اعتذار

واستدرك هايف: «نسيت أن أعتذر وأقول لقبيلة مطير ولأبناء الدائرة الرابعة وأهل الكويت: احتراما لكم لن أكشف لكم الكثير مما اعتبره هذا المدلس»، متابعا: «نحن نعيش حالة غريبة، شخص تقف معه جميع التيارات ودائرة بالكامل، ثم ينقلب على كل هذه المجاميع ويخطيها ويسفهها ويشتمها، ولابد من بيان الحقيقة ان المتقلب لا يحترم».

همز ولمز

واستطرد: «في كثير من الندوات كان يهمز ويلمز على زملائه في السابق، وسنكشف الحقائق دون أن ننزل الى المستوى الذي ذهب اليه»، لافتا الى أن «مسألة قولنا إنه استاء من مسرحية الحوار الوطني، فلماذا لم يستأ ممن اعتبر الحوار حملا كاذبا؟ وكثيرون انتقدوا الحوار الوطني، والأقربون أولى بالمعروف».

وأكد: «والله لنا خصوم كثيرون لكن لم نسمع مثل كلام السفيه»، كاشفا أن السفيه اتهم بالملايين ولم يتكلم، واتهم بأنه قبض 30 مليون دينار من الشخص الذي وقف وصفق له وأجبره على الذهاب الى النيابة العامة، ولم يرفع قضية، ولو انتقدنا باحترام لكنا تحملنا، لكن انتقادنا نزل إلى مستوى لا نستطيع أن ننزل إلى مستواه».